بحزن كبير تلقى المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد، صباح اليوم، نبأ رحيل الكاتب الكردي عبدالصمد داود، بعد معاناته الطويلة مع داء السكر ومن ثم الكلية، إذ توقف قلبه عن النبض في إحدى المدن في ألمانيا التي هاجر اليها منذ سنوات بعد اشتعال أوار الحرب في بلده.
والمكتب الاجتماعي يعد غياب المهندس الكاتب عبد الصمد داود خسارة كبيرة لنا جميعا لما عرف به من دفاع عن أهله وشعبه وثقافته ولغته بالكلمة والموقف.
الأستاذ عبد الصمد داود من مواليد 1948 (كركي دقوريا)، إحدى قرى جنوبي عامودا.
تخرج من جامعة حلب مهندساً زراعياً عام 1973، وانتخب مسؤولاً عن النقابة عام 1991 وما بعد.
عمل في مجال الكتابة الابداعية والتوثيق، وصدر له باللغة العربية:
- نجم كردستان اللامع يلماز غوني، بالاشتراك مع المرحوم الأستاذ حمزة أحمد 1989.
- الحزام العربي في الجزيرة - سوريا، 2003. والطبعة الثانية 2015
- الانتفاضة الكردية الثانية، حول استشهاد الدكتور معشوق خزنوي 2007.
- بدايات النهاية، مجموعة قصصية 2009..
- المشاعل العشرة، من السيرة، 2019. وبالكردية
- ملايي جزيري، دراسة 2019
- عاصمة الإله، مجموعة شعرية 2019.
- خزائن دلوفان، 2019.
وباللغة الكردية:
- Deh nedîr. Serpêhatî 2019 û bı erebî jî
- Evîndarê te me, helbest 2019
كما قدّم العديد من المحاضرات والأبحاث في مجالي السياسة والثقافة، وباللغتين الكردية والعربية، كما نشرت له مقالات كثيرة في الدوريات الكردية والعربية، باسمه الحقيقي حيناً وبعدة أسماء مستعارة أحياناً تجنبا للاعتقال والملاحقة.
المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام يعزي رفيقة درب الكاتب التي صمدت معه وعنت به في أحرج اللحظات بغيابه الأليم، وكذلك نجله مجيد و كريماته وشقيقه الكاتب المربي والشخصية الاجتماعية والوطنية المعروفة ا. رفعت داود وشقيقه المربي أ. نعمت داود سكرتير حزب المساواة الديمقراطي
وشقيقيه عبدالسلام وعبدالغني وعموم ال داود وذويهم ومحبيهم وأصدقائهم.
للراحل جنان الخلد
ولكم الصحة والعمر الطويل
30-10/2020
المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا[1]