الرئيس مسعود مصطفى البارزاني، ينتمي الى عائلة بارزان الدينية والوطنية في جنوب كوردستان التي تناضل منذ أكثر من قرن في ميادين الحركة التحررية الكوردستانية.
مشيخة بارزان تتبع الطريقة النقشبندية التي كانت تعتبر مركزاً فكرياً ووطنياً وروحياً وأجتماعياً.
نضال بارزان بقيادة #الشيخ عبدالسلام البارزاني# الأول والشيخ محمد البارزاني والشيخ عبدالسلام البارزاني الثاني وكذلك الشيخ أحمد البارزاني، أثر بشكل كبيرعلى الحركات التحررية في عموم كوردستان.
بقيادة الخالد الملا مصطفى البارزاني، خطت ثورة بارزان نحو مرحلة التوسع والتقدم، حيث أستخدم فيها الحزب والمؤسسات العسكرية والتنظيمية بشكل فعال في خدمة الحركة التحررية الوطنية.
ولد الرئيس بارزاني في مدينة مهاباد، عاصمة جمهورية كوردستان الديمقراطية، في 16 آب من عام 1946، وقد تزامنت ولادته مع يوم إنعقاد المؤتمر الأول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة بغداد، حيث تم إنتخاب الخالد مصطفى البارزاني رئيسأ للحزب.
بعد إنتكاسة جمهورية كوردستان في عام 1947، عاد الرئيس مسعود بارزاني مع مجموعة من البيشمركه الكورد وعوائلهم إلى جنوب كوردستان، وفي جهة أخرى توجه البارزاني الخالد مع (500) من رفاقه الى الإتحاد السوفيتي، لغاية إسقاط النظام الملكي وتأسيس جمهورية العراق في 14 تموز 1958، حيث حصل على فرصة العودة للوطن، كما تم إطلاق سراح الشيخ أحمد البارزاني من السجن.
بعد هجوم الجيش العراقي على جنوب كوردستان في 11/9/1961، ترك الرئيس مسعود بارزاني الدراسة، وفي 20 آيار 1962، إلتحق بصفوف قوات البيشمركه.
في العام 1967 كان من المؤسسين لجهاز (الباراستن) لثورة أيلول ومشرفاً على أعماله ونشاطاته.
في 1970، كان عضواً في الوفد المفاوض لثورة أيلول مع الحكومة العراقية.
في العام 1970، في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تم أنتخابه لعضوية اللجنة المركزية، وبعدها كعضو إحتياط للمكتب السياسي.
بعد نكسة ثورة أيلول في 1975، بشهرين، وبالتشاور مع الخالد مصطفى البارزاني، قام الرئيس مسعود بارزاني مع شقيقه الشهيد إدريس بازراني ومجموعة من القادة والكوادرالمتقدمة بتأسيس قيادة مؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عام 1976- 1979، كان في خدمة الأب والقائد مصطفى البارزاني الذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
في بداية العام 1979، وبهدف تقييم وتنظيم أمور الحزب، وعقد إجتماع مع مكتب الإمام الخيميني في باريس لتنسيق الجهود والعمل المشترك ضد نظام شاه إيران، زار فينا عاصمة النمسا، وهناك تعرض لمحاولة إغتيال من قبل زمرة مجرمة تابعة للمخابرات العراقية، وتم إصابة إثنين من مرافقيه.
بعد إنتصار ثورة الشعوب الإيرانية وسقوط نظام محمد رضا بهلوي في العام 1979، سافر إلى مدينة طهران، ولكن في يوم اوصوله إلى إيران تلقى نبأ وفاة والده. وقام مع إدريس بارزاني بإجراء الإستعدادات لنقل الرفاة الى شرق كوردستان، وروي الثرى في مدينة شنو.
أنتخب السيد مسعود بارزاني في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في العام 1979، رئيساً للحزب، وبذلك أصبح الرئيس الثاني في تأريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عملية أنفال البارزانيين التي نفذها نظام صدام حسين، في سنة 1983، فقد 37 شخصاً من أفراد عائلته، و8000 شخص من أبناء عشيرته ومنطقته، حيث تم إبادتهم ودفنهم في مقابر جماعية مجهولة في صحارى وسط وجنوب العراق.
في ثمانينيات القرن الماضي، وفي إطار جهود تنظيم الكفاح وإستمرار النضال الداخلي، زار الرئيس بارزاني مناطق مختلفة من جنوب كوردستان.
في العام 1986 طبع أول كتاب له باللغة العربية بخصوص نضال البارزاني وتأريخ الحزبالحزب الديمقراطي الكوردستاني، بعنوان (البارزاني والحركة التحررية الكردية)، ويقع في ثلاثة أجزاء، وتم إعادة النظرفيه عدة مرات وترجمته الى اللغة الكوردية والتركية والفارسية والإنكليزية.
في 31/1/1987، وفي منطقة سليفانه التابعة لمدينة أورمية في شرق كوردستان، رحل أخوه ورفيق درب نضاله الصعب والطويل الشهيد إدريس البارزاني.
في العام 1988 قاد ملحمة خواكورك.
في الأعوام 1980- 1987، كان دور كل من الرئيس بارزاني وأخاه إدريس، مؤثرين وفاعلين في قيادة ثورة كولان، وفي تأسيس عدة جبهات سياسية معارضة في العراق، وكان أبرزها، تأسيس الجبهة الكوردستانية.
تم الإعلان عن تشكيل الجبهة الكوردستانية في 2 آيار 1988، شارك فيها ثمانية أحزاب كوردستانية وهى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الإتحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الإشتراكي الكوردستاني، الحزب الاشتراكي الكوردي، حزب الشعب، حزب كادحي كوردستان، الحزب الشيوعي الكوردستاني- العراق، الحركة الديمقراطية الأشورية. كان الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو العمل والنضال المشترك والتصدي لنظام البعث الذي تمادى في ممارساته الوحشية وغير الإنسانية بحق شعب كوردستان وثورته.
يعتبر الشهيد إدريس بارزاني مهندس تشكيل الجبهة الكوردستانية، كما كان للرئيس مسعود بارزاني، الدور المهم والحاسم في إدارة تلك الجبهة، وبشكل خاص في الإشراف على إنتفاضة شعب كوردستان في ربيع 1991.
في العام 1989، في المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنتخب بالإجماع من قبل أعضاء المؤتمر رئيساً للحزب للمرة الثانية.
في إنتفاضة آذار 1991، كان القائد الميداني للجبهة الكوردستانية، وصاغ خطط طرد القوات العراقية من جنوب كوردستان.
في 7/4/1991، أشرف على قوات البيشمركه في دربند كوري، التي سطرت ملحمة كبيرة وتاريخية ضد قوات البعث ودحرتها، وتعتبر ملحمة كوري إنعطافة تاريخية في مسيرة ونضال الحركة التحررية الكوردستانية.
في شهر آيار 1991، ترأس وفد الجبهة الكوردستانية الى بغداد، لإجراء المفاوضات مع النظام العراقي بهدف ضمان حقوق الكورد، إلا أنها لم تصل إلى أية نتيجة.
في نوروز 1991، وفي مدينة كويه، دعا الرئيس بارزاني الى إنتخاب المجلس الوطني الكوردستاني، وتشكيل حكومة لكوردستان.
في أول عملية إنتخابية في كوردستان في العام 1992، حصل على المرتبة الأولى، ولكن المشكلات الداخلية ومراعاة الأوضاع المحلية حالتا دون حسم النتيجة لصالحه.
في 19/6/1991، منحت منظمة رعاية حقوق الإنسان، جائزة السلام للشعب الكوردي، ومن جانب سيادته منحت تلك الهدية الى السيدة دانيال ميتران.
في العام 1992، أصبح عضوا في هيئة رئاسة المؤتمر الوطني العراقي INC.
في شباط 1992، تم إستقباله في لندن من قبل السيد جون ميجر رئيس وزراء بريطانيا.
في العام 1993، في المؤتمر الحادي عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي انعقد في أربيل بمشاركة 2167 مندوباً، تم إنتخابه مرة أخرى رئيساً للحزب .
بعد إندلاع القتال الداخلي في جنوب كوردستان، سخر كل جهوده وعلاقاته من أجل سد الطريق أمام ذلك القتال المدمر، وفي 17/9/1998، بحضور السيدة مادلين اولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وقع مع السيد جلال الطالباني إتفاقية واشنطن للسلام .
في 15/10/1998، أستقبل في مقر الحزب الإشتراكي الفرنسي من قبل السكرتير العام للحزب السيد فرانسوا أولاند.
في20/10/1998، أستقبل من قبل رئيس البرلمان ووزير الخارجية البلجيكيين.
في 6-14/10/1999، في المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي إنعقد في أربيل بمشاركة 1473 مندوباً، أنتخب بالإجماع من قبل المشاركين في المؤتمر للمرة الرابعة لرئاسة الحزب.
بعد تلك المرحلة، خطت الجهود الدبلوماسية للقيادة السياسية الكوردستانية خطوات كبيرة نحو الأمام، وتعددت مسؤوليات ولقاءات وإجتماعات الرئيس مسعود بارزاني على المستويات المحلية والدولية، وأدناه جزء من تلك النشاطات واللقاءات:
ثمان مرات إجتمع مع رئيس أمريكا، أربع منها مع الرئيس جورج بوش، مرتان في البيت الأبيض في 25/10/2005، و14/12/2008، ومرة في 27/11/2003 في بغداد، ومرة أخرى في #03-09-2007# في قاعدة عين الأسد قرب الحدود الأردنية. وأربع مرات مع الرئيس باراك أوباما، مرة في بغداد في 7/4/ 2009، وثلاثة مرات في البيت الأبيض، في 26/1/2010 و4/4/2012 و5/5/2015.
إلتقى خمس مرات برئيس الجمهورية الفرنسية، مرتان منها في أربيل.
في آذار 1992 إلتقى في باريس مع الرئيس فرنسوا ميتران. وفي 12/9/2014 إستقبل السيد فرانسوا أولاند، وفي 2/1/2017 إستقبل في مطار أربيل الدولي للمرة الثانية السيد فرانسوا اولاند. وفي 21/2/2016 و 10/2/2015 أستقبل في قصر الأليزيه، من قبل السيد فرانسوا اولاند.
إجتمع عدة مرات مع نواب رؤساء أمريكا، كالسيد ألكور نائب كلنتون، وديك جيني نائب جورج بوش، وجوبايدن نائب باراك اوباما.
أستقبل ثلاث مرات في الفاتيكان، في 14/11/2005و28/2/2009 من قبل قداسة البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان. وفي 30/5/2014 ، من قبل قداسة البابا فرانسيس الأول. في جميع اللقاءات تم التطرق الى أوضاع العراق والمنطقة بشكل عام وأوضاع المسيحيين بشكل خاص، حيث أصبحت كوردستان مأوى لهم بسبب تهديدات الإرهابيين في وسط وجنوب العراق. وعلى المستوى الدبلوماسي زارت وفود عدة نيابة عن بابا الفاتيكان، الرئيس بارزاني.
إستقبل ثلاثة مرات في أربيل، السكرتير العام لمظمة الأمم المتحدة. في 24/7/2014، و 26/3/2016 إستقبل بان كيمون، و في 30/3/2017 إستقبل أنطونيو كوتيرس.
في 31/10/2005، أستقبل في لندن من قبل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا.
في13/11/2005، أستقبل في روما من قبل سيرجيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا. كما أستقبل من قبل السيد بيير فيرديناندو رئيس المجلس الوطني الإيطالي.
إلتقى عدة مرات مع رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومات التركية، منها خمس لقاءات مع الرؤساء، توركوت أوزال في شباط 1992 في أنقرة، وكان ذلك الإستقبال هو الأول من نوعه لضيف يرتدي الملابس الكوردية. وفي 14/7/2014 أستقبل في القصر الرئاسي من قبل الرئيس عبد الله كول. وفي 9/12/2015 و 23/8/2016، أستقبل من قبل رجب طيب اوردوغان في القصر الرئاسي التركي. وفي 26/2/2017، وصل الى تركيا في زيارة رسمية، ولأول مرة تم رفع علم كوردستان أثناء إستقبال الرئيس بارزاني في مطار أسطنبول، وفي تلك الزيارة إجتمع مع أوردوغان .
إلتقى عشر مرات مع رؤساء الحكومات التركية.
في شباط 1992، أستقبل من قبل سليمان ديمريل وهو يرتدي الملابس الكوردية. في 6/10/2000 و 8/5/2001 أستقبل في مبنى رئاسة الحكومة التركية من قبل بولاند أجويد.
في 29/3/2011، إستقبل في أربيل رجب طيب اوردوغان رئيس وزراء تركيا.
في16/11/2013 شارك الرئيس مسعود بارزاني مع أوردوغان رئيس وزراء تركيا في مراسيم جماهيرية كبيرة أقيمت في مدينة أمد، رفع فيها العلم الكوردستاني و حضرها مئات الألاف من أبناء المنطقة.
في 14/7/2014 أستقبل في قصر رئاسة الحكومة التركية من قبل أوردوغان.
في21/11/2014، إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل أحمد داود أوغلو رئيس وزراء تركيا.
في 9/12/2015 إستقبل أحمد داود أوغلو في مبنى رئاسة الحكومة التركية الرئيس بارزاني.
في 8/1/2017 إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل بينالي يلدرم، رئيس وزراء تركيا والوفد المرافق له الذي ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين الأتراك.
في27/2/2017، أستقبل الرئيس بارزاني من قبل بينالي يلدرم في أنقرة، ورفع العلم الكوردستاني أثناء مراسيم الإستقبال.
* كان للرئيس بارزاني العديد من اللقاءات مع مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورئيس الجمهورية والمسؤولين الإيرانيين الآخرين. منها لقائه في آيار 1979، مع أية الله الخميني مرشد الثورة الإسلامية في إيران، بحضور السيد ادريس بارزاني. وفي31/10/2011 إستقبل أية الله علي خامنئي في طهران الرئيس بارزاني.
وأستقبل الرئيس بارزاني خمس مرات من قبل رؤساء إيران، في العام 1995من قبل الهاشمي رفسنجاني. ومرتان في قصر الرئاسة الإيرانية من قبل السيد محمد خاتمي، في10/12/2002و 25/9/2004. ومرتان من قبل الدكتور محمود أحمدي نزاد، في 23/10/2008و31/10/2011، إضافة الى لقاءات عديدة أخرى مع مسؤولين بارزين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
* في 14/10/2003 و6/7/2010 أستقبل في قصر الرئاسة المصرية من قبل الرئيس المصري حسني مبارك. وفي 22/5/2015 على هامش جلسات المنتدى الإقتصادي العالمي في البحر الميت في الأردن، إجتمع الرئيس بارزاني مع عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر.
في الأعوام 1982 الى 1996، أستقبل عدة مرات في قصر الرئاسة السوري من قبل حافظ الأسد رئيس الجمهورية السورية، وفي 20/10/2003 و 18/10/2004 أستقبل من قبل بشار الأسد.
* بدعوات رسمية زار الرئيس بارزاني المملكة العربية السعودية ثلاث مرات، الأولى في آيار 1993، حيث أستقبل من قبل الملك فهد، والثانية في 13/3/2007، وأستقبل من قبل الملك عبدالله، والثالثة في 1/12/2015، وأستقبل من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز في القصر الملكي بالرياض .
للرئيس بارزاني علاقات متينة مع جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، كما جرى بينهما أتصالات تلفونية عديدة. وفي 19/3/2007 و5/5/ 2014 و18/5/2017 إستقبل جلالة الملك عبدالله، في قصر الحسينية العماني، الرئيس بارزاني. وفي 21/5/2015، في اليوم الأول للمنتدى الإقتصادي العالمي عقد إجتماع بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بارزاني. وفي22/5/2015 شارك الرئيس بارزاني والملك عبدالله في معرض سوفيكس. في 12/2/2016، وعلى هامش مؤتمر الأمن العالمي في میونشن إجتمع الرئيس بارزاني مع جلالة الملك عبدالله الثاني..
في13/10/2000 أستقبل الرئيس بارزاني من قبل هانس فيشر رئيس البرلمان النمساوي.
في 3/10/2001، إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل السيدة دانيال ميتران، سيدة فرنسا الأولى، المعروفة بأم الكورد.
في 14-16/12/2002، شارك الرئيس بارزاني في لندن في مؤتمر المعارضة العراقية ضد نظام صدام حسين.
في 28/4/2003، بهدف تثبيت الفدرالية لكوردستان، ترأس وفداً للمشاركة في مؤتمر بغداد.
في 13/7/2003 تم إنتخابه لعضوية مجلس الحكم الوطني العراقي.
في الأعوام 1984 الى 2008، إجتمع عدة مرات مع الرئيس الليبي معمر القذافي.
في 3/2/2009، إستقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح أحمد الجابر الصباح في قصر البيان، الرئيس بارزاني. وفي 8/2/2009 أستقبل الرئيس بارزاني في القصر الديواني من قبل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر.
في يومي 26و27/3/2004، عقد برعاية الرئيس مسعود بارزاني، في مدينة أربيل، مؤتمر المصالحة العراقية.
في 18/3/2004، برعاية الرئيس مسعود بارزاني، إنعقد في أربيل مؤتمر الحوار الكوردي – العربي.
في 1/4/2004 أنتخب رئيساً لمجلس الحكم العراقي.
في 1/12/2004 وقع الرئيس بارزاني مع السيد جلال الطالباني، السكرتير العام للإتحاد الوطني الكوردستاني، في بيرمام على الإتفاق الإستراتيجي بين الحزبين الديمقراطي والإتحاد الكوردستانيين، بخصوص القضايا الوطنية والقومية.
في 12/6/2005، أنتخب الرئيس بارزاني، رئيساً لإقليم كوردستان، بقرار المجلس الوطني الكوردستاني، وأصوات غالبية البرلمانيين.
في 25/10/2005، أستقبل الرئيس بارزاني في البيت الأبيض، وهو يرتدى الملابس الكوردية، من قبل السيد جورج بوش.
في 11/3/2008، بدأ في أربيل أعمال مؤتمر إتحاد البرلمانات العربية وإستمر لغاية 15/3/2008. في الجلسة الأخيرة للمؤتمر ألقى الرئيس بارزاني كلمة أمام المؤتمرين.
في 13/4/2009، إستقبل الرئيس مسعود بارزاني في أربيل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما إجتمع الرئيسان في يوم 22/5/2015 على هامش أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي الذي عقد في البحر الميت بالأردن.
في 25/7/2009، في إنتخابات عامة ومباشرة، نال الرئيس بارزاني نسبة 70% من أصوات الناخبين، وبذلك أعيد إنتخابه للمرة الثانية كرئيس لإقليم كوردستان.
في العام 2010، في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستان، وللمرة الخامسة على التوالي، أعيد إنتخابه بالإجماع رئيساً للحزب. وفي هذا المؤتمر تحدث الرئيس بارزاني، علناً، أمام الضيوف العراقيين والأجانب عن حق الكورد في تقرير مصيره.
في 1/10/2010، شارك الرئيس بارزاني في مؤتمر تحالف الديمقراطيين في روما وألقى كلمة فيه.
في 22/2/2011، وفي مراسيم خاصة نظمت في روما، عاصمة إيطاليا، نال الرئيس بارزاني ميدالية Atlantic Award .
في 20/2/2013، إستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الرئيس بارزاني.
في 20/6/2013، على هامش أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي في سان بطرس بيرك في روسيا، إجتمع الرئيس بارزاني مع سيركى لافروف وزير الخارجية الروسي.
في 22/7/2013، بدعوة وإشراف الرئيس بارزاني، إجتمع في مكتبه 39 حزباً سياسياً من أجزاء كوردستان الأربعة لبحث الإجراءات اللازمة لإنعقاد المؤتمر الوطني الكوردي، وتم في الإجتماع تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر.
في العام2013، بغالبية أصوات البرلمانيين وموافقة غالبية الكتل البرلمانية، مدد برلمان كوردستان ولاية الرئيس بارزاني لعامين. الرئيس بارزاني لم يقبل التمديد ولكن مراعاةً للمصالح الوطنية تحمل هذه المهام.
في العام 2014، خلال الحرب ضد داعش، كان قائداً عاماً لقوات بيشمركة كوردستان، وإستمر في النضال الى إلحاق الهزيمة بداعش. وخلال سنوات الحرب زار بشكل مستمر المحاور الثمانية لجبهات القتال .
خلال عمليات التصدي للإرهابيين، إضافة الى مهامه كقائد عام لقوات البيشمركه، أعاد تنظيم صفوف البيشمركه وتوزيع المحاور، وقاد المعارك المباشرة ضد الإرهابيين، كما خطط بشكل نوعي وشارك وأشرف على ملاحم وحملات تحرير ربيعة، زمار، جبل زرتك، سد الموصل، جبل شنكال، حوض عوينات، ومركز مدينة شنكال.
في 20/8/2014، إستقبل الرئيس بارزاني في أربيل السيد ماتيو رينر، رئيس وزراء إيطاليا.
خلال سنوات الحرب ضد داعش، إستقبلت أربيل مسؤولين كبار من أمريكا والدول الأوروبية، وبالذات وزراء الدفاع والخارجية في التحالف الدولي ضد داعش، كأمريكا، بريطانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، بلجيكا، نمسا، الجيك، هنكاريا، السويد، نرويج واليابان. وكذلك سفراء تلك الدول في العراق، وكانوا يجتمعون على الدوام مع الرئيس بارزاني.
في العام 2015، أحال برلمان كوردستان، ملف رئاسة الإقليم الى مجلس الشورى الكوردستاني، لمعاجته بشكل قانوني. وبعد دراسة الاوضاع غير المستقرة، وتقرب داعش من المدن الكوردستانية الكبيرة، قرر مجلس الشورى تمديد ولاية الرئيس بارزاني لعامين. لذلك إستمر الرئيس بارزاني في مهامه مراعاةً للأوضاع الحساسة ومساندةً قوات البيشمركه.
في 11/1/2015، إستقبل الرئيس بارزاني السيد بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في 13/2/2015، إستقبل هانز فيشر رئيس جمهورية النمسا، الرئيس بارزاني.
في 11/5/2015، أستقبل الرئيس بارزاني في هنكاريا من قبل الرئيس الهنكاري، جانوس اديري، ورئيس الوزراء فيكتوراوبان.
في 12/5/2015، أستقبل الرئيس بارزاني في القصر الرئاسي الجيكي من قبل السيد ميلوس زيمان ، رئيس جمهورية الجيك.
في 22/5/2015، شارك الرئيس بارزاني في المنتدى الإقتصادي العالم في البحر الميت بالأردن.
في 23/12/2015، إستقبل الرئيس بارزاني، السيد بيترو كراسو، رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي.
في25/10/2016، إستقبل السيد ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي.
في 11/7/2017، ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل.
في11/7/2017 ، أستقبل الرئيس بارزاني من قبل خيرت بوروزا، رئيس وزراء إقليم فراندرز البلجيكي.
شارك الرئيس بارزاني عدة مرات في أعمال المؤتمر الإقتصادي العالمي في دافوس، وإجتمع خلالها مع الكثير من القادة السياسيين في العالم، منهم: الملك عبدالله ملك الأردن، أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا، إلهام علييف رئيس أذربيجان، جوبايدن نائب الرئيس الأمريكي، مارك روته رئيس وزراء هولندا، كوليندا كرابار كيتارفيج رئيسة كرواتيا، كيئوري إيفانوف رئيس مقدونيا، فدريكا موكوريني مسؤولة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي، تمام سلام رئيس وزراء لبنان، حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي. كما عقد إجتماعات مع وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء ومنسقي المنظمات الدولية والمسؤولين المشاركين في المنتدى.
بإصرار وتأكيد الرئيس بارزاني على حق الكورد في تقرير مصيره، تم إجراء إستفتاء الإستقلال لجنوب كوردستان في 25/9/2017، وصوت ب(نعم) لصالح الإستقلال 93% من المواطنين المصوتين.
جراء خيانة فئة معينة تم تسليم كركوك وبعض المناطق الكوردستانية الأخرى في 16/10/2017 الى قوات الحشد الشعبي، وبهدف سد الطريق أمام أحلام الطامعين تم التصدي لميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية من قبل قوات بيشمركة كوردستان في جبهات ألتون كوبري- مخمور- تلسقف – سحيله ، وتم إيقاف تلك القوات المسلحة وأرغام بغداد على اللجوء الى الحوار والتفاوض.
في 29/10/2017، وافق برلمان كوردستان بغالبية الأصوات على تمديد ولاية السلطتين التشريعية والتنفيذية في الإقليم، ولكن الرئيس بارزاني، تنازل عن سلطاته وإقترح على البرلمان توزيعها بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأعلن أنه يعتبر نفسه مقاتلا في صفوف البيشمركه ويستمر في النضال من تلك الصفوف.
الرئيس بارزاني متزوج منذ العام 1965، وله ثمانية أولاد.
يجيد اللغة الكوردية بلهجتيها الشمالية والوسطى، وكذلك اللغات العربية والفارسية والإنكليزية.
يحب قراءة الكتب التاريخية والسياسية والعسكرية، ويرغب بقراءة قصائد الشعراء الكورد الكبار كملا الجزيري وأحمد خاني ووفايي.
مولع بالرياضة بشكل عام، وكرة القدم والسباحة والمشي بشكل خاص.
يؤمن بتثبيت حقوق المرأة، والتعايش المشترك القومي والديني في المجتمع الكوردستاني، ويعتبرها أساساً وطنياً لضمان حقوق المواطنة.
على نهج الشيخ عبدالسلام البارزاني والشيخ أحمد البارزاني، يهتم الرئيس بارزاني بالبيئة كثيراً، ويعتبر حمايتها واجباً دينياً ووطنياً. وهذا المبدأ متجسد اليوم بشكل تام في منطقة بارزان التي تعتبر نموذجاً لطبيعة وبيئة ممتازة في الشرق الأوسط، وهناك جهود لتعميم هذا النموذج في جميع أنحاء كوردستان .[1]