استذكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية ضحايا مجزرة 3 آب، وأكدت بأنهم مصممون على محاسبة مرتكبي المجزرة وضمان استقلال شنكال.
أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً، بمناسبة الذكرى الثامنة لمجزرة 3 آب.
في البداية استذكرت ضحايا المجزرة وشهداء مقاومة شنكال، وقيل في البيان: نستذكر ضحايا الحرية الذين جعلوا أنفسهم درعاً ضد وحشية داعش الإرهابي وضحوا بأرواحهم من أجل المجتمع الإيزيدي وحماية الأرض المقدسة، بكل احترام وامتنان وننحني إجلالاً وإكراماً لجميع شهداء المجزرة.
وتبين أن مجزرة 3 آب التي ارتكبت بحق الإيزيديين أمام أعين العالم، أنها ضد الإنسانية.
كما ذكّر البيان بفرار الحزب الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي من شنكال والتي أدت إلى مقتل وخطف آلاف الإيزيديين وتهجير مئات الآلاف، مضيفاً هذه الخيانة خارج نطاق الأخلاق وضمير الإنسانية، لن تُنسى أبداً.
ولفتت حركة حرية المرأة الإيزيدية الانتباه بشكل خاص على حقيقة أن المجزرة ارتكبت بشكل متزايد بحق النساء والأطفال، وبهذا أرادوا القضاء على المجتمع الإيزيدي والايزيدية.
وذكّرت حركة حرية المرأة الإيزيدية مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة، وقالت: نحن المجتمع الإيزيدي، وخاصة النساء الإيزيديات، لن ننسى هذه الحقيقة أبداً، نحن مدينون لهم ومدينون للقائد أوجلان ولشهدائنا، قضيتهم هي قضيتنا، نحن بصفتنا حركة حرية المرأة الإيزيدية، نجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سنتبنى نهج القائد آبو ونتبنى ذكرى الشهداء.
كما أعربت حركة حرية المرأة الإيزيدية عن تصميمها على إنقاذ جميع الأيزيديين من قبضة داعش الإرهابي وضمان استقلال شنكال.
بصفتنا مجتمع إيزيدي، وخاصة النساء الإيزيديات، سننظم أنفسنا أكثر في جميع الجوانب ونصعد وتيرة النضال حتى نتمكن من الدفاع عن أنفسنا وأرضنا ومجتمعنا، سوف نقاوم دائماً، يإرادة فولاذية ونقود أنفسنا بعزيمة وإصرار، ونؤكد بأن السلاح الأقوى هو الدفاع عن النفس! وبهذا الإيمان سنهزم جميع المخططات الحالية ولن نسمح ابداً بحدوث مجزرة أخرى، لذا نحن ندعو شعبنا في مخيمات جنوب كردستان والدول الأوروبية العودة إلى أرضهم وجذورهم، بالتأكيد بقدر ألمنا الكبير كذلك غضبنا كبير، لم ننسى آلامنا منذ 8 سنوات، وسنصعد وتيرة نضالنا طالما بقي فرد واحد من المجتمع الإيزيدي في يد تنظيم داعش الإرهابي و محاسبة مرتكبي الجريمة، سنبني الإدارة الذاتية في شنكال بتنظيمنا وتصميمنا .[1]