بعد مأساة الإبادة الجماعية التي حلت بالإيزيديين في #شنگال# (سنجار) على يد تنظيم #داعش# الإرهابي، واختطاف عدد كبير من الفتيات والنساء والأطفال الكورد ومن ثم إنقاذهم، تدهورت حالتهم النفسية، ما كان لها تأثير سلبي كبير عليهم.
وقالت لمياء عبد الحميد، الناطقة باسم مجلس المرأة في قضاء شنگال ل (باسنيوز): «لقد أثرت مأساة شنگال والإبادة الجماعية على نفسية معظم الفتيات والنساء الإيزيديات، ومن بين أولئك الذين تم إنقاذهم، 80 في المائة يعانون من أمراض نفسية، وإذا لم يتم دعمهم ومعالجتهم، فإن حالتهم النفسية ستتدهور أكثر».
وأوضحت أن «مجلس المرأة في قضاء شنگال يقيم باستمرار دورات تأهيلية لهؤلاء النساء، ودائما ما ساعدتنا قيادة مجلس المرأة ودعمتنا لهذا الغرض».
وختمت بالقول: «حكومة إقليم كوردستان كانت معنا دائما وتدعمنا، لكن الحكومة العراقية لم تقم بأي دور ولم تتحمل أي مسؤولية تجاه فتيات وأطفال ونساء الناجين الكورد الإيزيديين ولم تفعل شيئا لهم»[1]