صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (#HDP#) مدحت سانجار خلال زيارته للأحزاب الكردية في آمد بأنهم سيعلنون عن التحالف الديمقراطي في الخامس والعشرين من شهر آب الجاري للرأي العام.
بعد التجمع في مدينة آمد الكردستانية يوم أمس السبت، التقى الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مدحت سانجار اليوم الأحد الأحزاب الكردية.
التقى سانجار كل من حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) والحزب الديمقراطي الكردستاني تركيا (KDP-T) وحزب الانسان والحرية(PÎA) والحزب الشيوعي الكردستاني(KKP) وحزب الحرية والجمعية الثورية الديمقراطية الكردية(DDKD).
حيث تم استقبال سانجار في مركز حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) من قبل صالح آيدنيز الرئيسة المشتركة للحزب، وقد نوهت آيدنيز إلى تجمع يوم السبت وقالت بالرغم من كل شيء وجميع الهجمات وقضايا الاعتقالات، أظهر الشعب مرةً أخرى أن ورغم كل الظروف، فإنه يقف مع حزب الشعوب الديمقراطي، وأعلنت أن الحزب هو أمل الشعوب والمرأة والشبيبة وقالت: هذا الأمل سيستمر.
وبعد ان نوه سانجار إلى اللقاءات مع الأحزاب في التحالف الكردي، أوضح أنهم يطالبون بجمهورية ديمقراطية في تركيا، وقال: نصعد من تصميمنا حيال الجمهورية الديمقراطية، وعلى الرغم من الصعوبات في ساحة المحطة، أظهر شعبنا مرةً أخرى هذا التصميم، الرسالة واضحة نحن نتبنى إرادتنا وسوف نتبناها أيضاً.
وتابع سانجار: التحالف الموسع يتم عبر نضال مشترك، هناك عدة أعمدة لهذا النضال وهي التحالف الديمقراطي، أولاً، هي القسم المؤلف من ستة أحزاب يسارية واشتراكية، وثانياً، عملنا مع المجموعات الدينية والذي لا زال مستمراً، ونقوم بنفس العمل مع الحركة العمالية وحركة المرأة والحركة البيئية، فلو استطعنا أن نجمع بين جميع هذه القوى، فإنه مهما كانت الظروف صعبة، فسوف نؤسس طريقاً نحو الجمهورية الديمقراطية.
المحطة الثانية كان الحزب الديمقراطي الكردستاني تركيا، حيث تم استقبال مدحت سانجار من قبل الأمين العام للحزب الديمقراطي محمد أمين قرداش في مبنى رئاسة الحزب في مدينة آمد.
وأشار سانجار إلى الضغوطات والقمع: الهدف من هذه الهجمات هو النيل من إرادة الشعب الكردي والتي هي القوة الكبرى والفعالية في النضال من أجل الديمقراطية في تركيا، وفي مواجهة هذه الهجمات وهذا الحصار، اتخذنا التحالف الديمقراطي كهدف أساسي لنا.
نحن مجبرون على إيقاف سياسات الحرب هذه
أوضح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مدحت سانجار أنهم مجبرون على إيقاف سياسات الحرب هذه وقال الوقوف ضد الحرب، هي إحدى أساسياتنا في سياستنا الديمقراطي والعيش المشترك والمساواة، ونحن على ثقة بأننا نستطيع القيام بذلك مع ممثلو الشعوب الأخرى التي تأثرت بالحرب.
سيتم الإعلان عن التحالف الديمقراطي في الخامس والعشرين من آب الجاري
وتابع سانجار بأنهم سيعلنون عن التحالف الديمقراطي الذي طالما تحدثوا عنه في الخامس والعشرين من شهر آب الجاري للرأي العام، وقال: لقد قمنا بعمل مشترك مع الأحزاب الكردية عام 2018 وقد ظهر هذا العمل في الانتخابات المحلية 2019، نعمل في إطار التحالف الديمقراطي على بناء اتفاقات وتحالفات مختلفة وسنعلن اتفاقنا المشترك مع أحزاب اليسار الاشتراكي، التي نحددها كجدول من 7 أعضاء للرأي العام في 25 آب، مع الجماعات الدينية، وخاصة مع المؤسسات العلوية، نحن نعمل من أجل نفس الهدف، وهم يحاولون أيضاً توسيع هذا التحالف مع الحركات العمالية، والحركات النسائية والحركات البيئية والحركات الشبابية، من أجل النضال المشترك للتحالف الديمقراطي، فإن الأساس الكردي لهذا التحالف مهم على المستوى الحياتي، ولا سيما أنه من الضرورة الملحة أن نجتمع في كردستان حول برنامج مشترك، حول هدف مشترك.
زيارة سانجار للأحزاب الكردية لا زالت مستمرة.[1]