حثّت السفارة الأميركية في بغداد، #حكومة إقليم كوردستان#، على مراجعة اجراءات تفريق واعتقال المتظاهرين، معبرة عن قلقها إزاء استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.
وجاء في بيان السفارة الأميركية، الإثنين (8 آب 2022)، نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين واعتقال الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني وأعضاء البرلمان في إقليم كردستان العراق خلال الاحتجاجات والفترة التي سبقتها، في السليمانية بتاريخ 6 آب.
وأضافت السفارة في بغداد لكي تنجح الديمقراطية، يجب على الحكومات حماية حقوق الإنسان والحريات العالمية المكفولة بموجب الدستور، بما في ذلك حرية التجمع والتظاهر السلميين، وحرية التعبير، والحق في محاكمة عادلة مع مراعاة الأصول القانونية، وأيضاً حق الصحفيين في ممارسة أعمالهم بحرية و بدون تدخل.
السفارة الاميركية حثت إقليم كردستان على مراجعة هذه الإجراءات وإعادة التأكيد على الأدوار الحيوية التي تلعبها الصحافة الحرة والتجمع السلمي وسيادة القانون في العملية الديمقراطية.
في السادس من آب، أعلنت #حركة الجيل الجديد# اعتقال جميع قيادات الجيل الجديد والمتطوعين مع مجموعة من الصحفيين خلال تظاهرة اليوم.
وخرجت تظاهرات يوم السبت الموافق 08-06-2022 في عدة مدن في إقليم كوردستان، ونشرت حركة الجيل الجديد صورة على فيسبوك قالت فيها: تم اعتقال جميع قيادات ومتطوعي الجيل الجديد، باستثناء مئات الأشخاص الآخرين المفقودين.
وألقي القبض على سبعة برلمانيين و35 ناشطا، وفقا لصورة نشرها الجيل الجديد، وهم بدرية إبراهيم، وفيان عبد العزيز، وريبوار أورهمان، وأحمد محمد، ومزدة محمود، وأريان تافغوزي، وموفق حسين، برلمانيون تابعون للجيل الجديد.
ونشرت العضوة في الجيل الجديد سروة عبد الواحد وشقيقة رئيس الحراك صورة علقت عليها نواب واعضاء الجيل الجديد المعتقلين في اربيل والسليمانية.
وبعدها أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية بإقليم كوردستان، عن إطلاق سراح جميع الموقوفين لدى القوات الأمنية، وذلك عقب اتحاذ كافة الاجراءات القانونية من أجل إثبات الأمن. [1]