أشار شيخ إلياس من عشيرة جندو بان حرية ايزدخان وكردستان هو من خلال ضمان وحدتهم حول فكر وفلسفة القائد #عبد الله اوجلان#
تحدث شيخ إلياس، أحد رؤساء عشائر أيزدخان ، لوكالتنا عن مجزرة 3 آب وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي أصبحت سبباً لمجزرة أكبر، كما أنه تحدث عن أهمية فكر القائد عبد الله أوجلان ، ودعا جميع شعوب كردستان للالتفاف حول فكر القائد عبد الله أوجلان.
تحاك الكثير من الخطط القذرة على #شنكال#
تحدث شيخ إلياس في بداية حديثه عن يوم مجزرة 3 آب 2014 وأشار الى معاناة الكبيرة للأيزيديين بسبب الخيانة الكبيرة وقال: قال لنا بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل هجوم داعش بأنهم سيقاتلون داعش، في يوم المجزرة لم يغادرأحد من منازلهم حتى الظهر، كنا جميعاً مستعدين للحرب ، في البداية أخذنا النساء والأطفال الى الجبل ليبقون بأمان ، وعنا إلى قرانا لنتقاتل داعش ، لكن عندما عدنا رأينا الناس يهربون ، حينا علمنا بأن وعد البيشمركة كانت كذباً ، تركوا الأهالي يواجهون الموت وهربوا، وعرفنا بأن هناك خطط كبيرة تحاك ضد شنكال .
الكريلا دافعت عن جذور الكرد
ونوه شيخ إلياس في مواصلة حديثه إلى أنه لولا سيطرة قوات الكريلا لكان تم إبادة الإيزيديين وقال: بعد أن اكتشفنا الخيانة الكبيرة التي تعرضنا لها ، لم يكن لنا مكان نحتمي به غير جبالنا، وخاصة في الأيام الأولى، لكن توجه بعدها كريلا القائد أوجلان ، ببطولة وشجاعة إلى شنكال المقدسة وقاتلوا وقاوموا من أجل حماية المجتمع الإيزيدي، وأريقت دماء مئات أطفال كردستان على هذه الأرض ، لن ننسى هذا أبداً، لأنه إذا لم تأتي الكريلا لنجدتنا ، لتم إبادة الايزيديين ولما بقي منهم 5 بالمائة.
وفي تكملة لخطابه قال الشيخ إلياس إنه لولا تدخل العصابات لكان الإيزيديون قد ذبحوا وقال: بعد أن اكتشفنا أن خيانة كبرى تعرضت لنا لم يكن هناك مكان لنا لنعتمد عليه إلا جبالنا. ناهيك عن الأيام الأولى. لكن في وقت لاحق ، ذهب مقاتلو الزعيم آبو بشجاعة وبطولة إلى شنكال المقدس وقاتلوا وقاوموا لحماية المجتمع اليزيدي. دماء المئات من أطفال كردستان أريقت على هذه الأرض. لن ننسى هذا أبدا. إذا لم تأت جماعة حرب العصابات بدعوتنا ، لما نجا 5 في المائة من اليزيديين.
الحرية في فكر القائد
تحدث شيخ إلياس عن فكر وقلسفة القائد عبد الله أوجلان ، وعن وحدة جميع شعوب كردستان حول فكر القائد أوجلان للحصول على حرية الأرض والأمة وقال: سيتحد الموالين والمؤمنين بترابهم بعد هذه المجزرة ، لأن روج آفا وشمال كردستان توحدوا على فكر وفلسفة القائد أوجلان وبذلك فهم أقوياء ، كما أن غالبية المواطنين في السليمانية في جنوب كردستان يلتفون حول الفكر النقي والحقيقي للقائد أوجلان ، أن شنكال أو إيزيدخان هي جذور الكرد ، الأشخاص الذين يتحركون لخيانة كردستان فأنهم يخونون ويعادون جذور الكرد .
هذه الأرض أرضنا
دعا شيخ إلياس وهو أحد رؤوساء عشائر فقيران الايزيدية في نهاية حديثه ، جميع المجتمع اللإيزيدي وشعب كردستان أن يجتمعوا حول قوتهم ، ويبنوا حياة حرة وكريمة لهم ، وقال إلياس جندو: أرضنا غنية بالثروات ، كما أن جبالنا دلالة على مقاومتنا لآلاف الأعوام ، في كردستان وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، يجب على جميع الأمم التجمع حول قوتهم ومساندة بعضهم البعض، عندها تتوحد كردستان ، الآن إذا أعطوني دول الخليج كلها فلن أقبل بها، لأن الموت تحت شجرة في كردستان أجمل وأشرف من أن تكون ذات منصب عالي في دولة أخرى، هذه الأرض أرضنا، كان يقول علماؤنا دائماً من ليس لديه أرض فليس له شيء ، أننا نسير على هذه النصيحة . [1]