تحدث قائد مركز الدفاع الشعبي NPG مراد قره يلان بمناسبة عيد الانبعاث في 15 آب ، وقال أن #الكريلا# يسطرون التاريخ في زاب ومتينا وآفاشين, وأن الدولة التركية تتلقى أعتى الضربات في تاريخها بجنوب كردستان.
بمناسبة قرب عيد الانبعاث والكريلا في 15 آب, قال قائد مركز الدفاع الشعبي NPG مراد قره يلان بأن دولة الاحتلال التركي تتلقى اقوى الضربات حيث الكريلا تسطر التاريخ في زاب وآفاشين ومتينا.
وخاطب قريلان الكريلا عبر فيديو بثته قناة كريلا ( GRÎRLA TV) بمناسبة يوم الانبعاث في 15 آب ,وأوضح قره يلان أن جيش الدولة التركية قد هزم رغم استخدام الأسلحة المحظورة وكل الدعم من الجماعات المتواطئة والقوى الدولية ، وقال: أنها هزيمة الدولة التركية, لديها الكثير من القوة, تجدد وتغير قوتها كل اسبوع, أنها تحتضر على الدوام, فالدولة التركية وعلى مر تاريخها لم تتكبد خسائر متوالية بقدر الهزائم التي تتلقاها في جنوب كردستان لم تستمر الحرب على هذا المنوال لمدة 4 اشهر كسابقاتها, أنها حالة جديدة, هذه طريقة تكتيكية جديدة, حيث يمكن للفرق المتخصصة أن تقاتل بطريقة منسقة ، الفرق المتنقلة وشبه المتنقلة وكذلك فرق حرب الأنفاق - كون حرب الأنفاق تجري أيضًا على أساس الفرق - وحرب الدفاع الفعالة باتت حالة جديدة في تاريخ الحرب, إنها طريقة جديدة للبشرية جمعاء .
وتركزت كلمة قائد مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان على النحو التالي ؛
بداية، أتوجه بالتحية للجميع، ونبارك عيد الانبعاث على جميع رفاقنا،و نيابة عن جميع الرفاق، ، وذكرى 15 آب على القائد آبو ، نتقدم بتحياتنا وولائنا في إحياء السنوية 38 لعيد الانبعاث ونقدم تحياتنا واحترامنا وولاءنا، كما نبارك الذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الانبعاث 15 آب ، على جميع أبناء كردستان ، وأصدقاء شعب كردستان ، والديمقراطيين ، وجميع العمال ، وعليكم أيها الرفاق، نتمنى في السنوية 39 النصر للجميع.
أن خطوة 15 آب جاءت بفضل مقاومة الشهداء، شهداء الثورة أصحاب الكد العظيم، إلى جانب جهود القائد آبو ، كان لشهدائنا الأبطال دور تاريخي، وفي الذكرى الثامنة والثلاثين ، نستذكرهم جميعاً في شخص قائدنا الخالد الرفيق عكيد (معصوم قورقماز) وننحني باحترام في ذكراهم ، ونجدد الوعد الذي قطعناه لهم و أننا سنلتزم به حتى النهاية، سوف نحقق أمنيات وأحلام الشهداء إلى واقع ، وسنرفع رايات النضال عالياً، وهكذا نخلّدهم ونجعل ذكراهم حية مجسدينها في حرية القائد آبو وحرية كردستان، سوف نبقى على هذا الوعد حتى النهاية.
من خلال الارتباط،الإيديولوجية، والإرادة والقرار تحققت قفزة 15 آب
تم تنظيم حملة 15 آب ضمن ظروف صعبة للغاية، في وقت كان فيه الشعب الكردي قد وصل إلى مرحلة الزوال، و بعد هزيمة الانتفاضات الكردية والكردستانية ، تم تنفيذ سياسة الصهر والإبادة الجماعية الشاملة، لقد أرادوا تدمير الشعب الكردي على أساس خطة إصلاحات الشرق، لقد أرادوا ارتكاب إبادة جماعية جسدية وثقافية، في الوقت الذي تم فيه فرض هذه السياسة ، ظهر موقف القائد آبو، كان موقف القائد آبو تاريخيًا للغاية، وبعد أن ابتكر الفكر ،طور من الفكر الأممي والثوري، وكما هو معلوم فإن المجموعة الأولى تأسست على هذا الفكر وتطور الحزب واعلن عن حزب العمال الكردستاني، لكن العدو تدخل، في 12 سبتمبر 1980 ، واستولى المجلس العسكري الفاشي على السلطة في تركيا، لقد شن هجوماً شاملاً على كل من الاشتراكيين اليساريين في تركيا وحركة حرية كردستان، مرة أخرى ، نفذ العدو خطة مايسمى إصلاح الشرق، لقد منع كل شيء من اللغة الكردية حتى ثقافتها، في مقابل ذلك ، أصبح الوضع في سجن آمد بقيادة الرفيق مظلوم دوغان وفرهاد كورتاي ورفاقهم الثلاثة ومناضلي 14 تموز كل من خيري دورموش وكمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجيك، حينها وضع حجر الأساس و قالوا حتى النهاية لن نستسلم، لقد أصبحت قوة كبيرة للقيادة، لأنه في ظل تلك الظروف لم يكن من السهل العودة إلى البلاد واستخدام السلاح ضد الاحتلال التركي، في بادئ الأمر ، كانت هناك حاجة إلى الكثير من الشجاعة والجهد ، وكانت هناك حاجة إلى الأساس، هنا أصبحت مقاومة السجون أساس لعمل القائد آبو ثم تطورت على هذا المنوال قفزة 15 آب بقيادة الرفيق عكيد.
كان هذا الانتصار انتصارًا مسلحًا ، لكنه في جوهره كان نصرًا مهمًا للغاية، كان أيديولوجيا واجتماعيا ووطنيا، وقبل كل شيء كان انتفاضة ضد العبودية ، وكان بحد بذاته ضد نظام الإبادة الجماعية، لذلك حمل معان كثيرة، لقد أجرى القائد آبو تقييمات مفصلة عدة مرات ونتحدث عن هذا في كل مناسبة، لا نحتاج إلى الإسهاب في الحديث عن معناها هنا، لكن هذه الخطوة كانت لحماية الإنسانية، ففي كردستان سُحقت الإنسانية واضطهدت في شخص المجتمع والشعب الكردي، بمقابل هذا الوضع، أظهر الأشخاص ذوو الضمير ، وخاصة القائد آبو وأولئك الذين تجمعوا حوله وأولئك رفضت ضمائرهم ذلك الواقع لقد طوروا دفاعًا شرعيًا عن وجود الأمة ، كان دفاعًا عن الذات، باختصار ، يمكننا تعريفها على النحو التالي، لقد تحول المستحيل للممكن، ولولاها لذهب المجتمع للزوال.
قالوا أن عمرها كان 72 ساعة لكنها حققت انتصارات على مدار 9 سنوات
في مثل هذه المرحلة التاريخية ، فإن تحقيق مثل هذا التطور له مغزى كبير، لكن الكثير من الناس لم يصدقوا ذلك، العدو كان يقول بالفعل عمرها 72 ساعة، بصرف النظر عنا ، عارض العديد من الأشخاص والمنظمات أيضًا ذلك، قالوا: لا أحد يستطيع الانتصار على الدولة التركية ، وسيلقى هذا الخروج عليها ذات مصير سابقتها في وقت قصير جدًا، لم تكن مجموعتنا كبيرة حينها، كان عدد المجموعة التي قامت بخطوة 15 آب صغيرًا جدًا، أولئك الأمراء والآغوات في تلك الانتفاضات القديمة لم يكن لديهم آلاف أو عشرات الآلاف من المقاتلين ، ولم يكن لديهم الكثير من الأسلحة، كانت المجموعة صغيرة، لكن قلوبهم كانت كبيرة ، وكان إيمانهم كبيرًا ، وكان هدفهم كبيرًا، القائد آبو ابتكر أيديولوجيتها ، وكانت أيديولوجيته هي مصدر الإيمان، وقتها كنا نستند عليها فقط، كان تنظيمنا بإخلاص للأيديولوجيا وبالإيمان، والرفاقية، والوفاء للرفاق ،والرفاق في المعتقلات ، وإخلاص للقائد هكذا كانت الكوادر التي اجتمعت حول القائد آبو على تلك الأساسات قمنا بتلك الخطوة، من ناحية أخرى ، كانت التصفية لإبعاد الناس وارتكاب الجرائم على قدم وساق، العديد من القوى كان لديها محاولات مماثلة، وقتها ظهرت التصفوية، في مواجهة كل ذلك ، كان تنفيذ خطوة 15 آب بتصميم وقوة إرادة وإصرار، في السنوات التسع الأولى ، حققت بشكل أساسي الانتصارات، لقد ساهمت في طرح المشكلة الكردية وقال الكرد ها نحن موجودون، الكرد الذين كانوا خائفين للغاية ويعيشون في قلق ، خائفين حتى من التحدث عن أنفسهم ، نزلوا إلى الساحات، بدأت الانتفاضة في جزير ونصبين ثم انتشرت في كل كردستان، عاد الكردي الميت إلى الحياة، لهذا أصبحت الثورة ثورة الانبعاث ، حدثت هذه الثورة بمقاومة كبيرة ، مع عمل مضن قام به كل من الرفيق عكيد وإردال وبدران وهافا، إلى جانب مئات الرفاق الآخرين،كل منهم كان لديه مهمة ولعب دورًا، وبفضل هذه الجهود انتصرت هذه الحركة.
خلال السنوات ال 29 الماضية ، كانت المشكلة الكردية على طاولة الحل، منذ ذلك الحين ، عملت قيادتنا بجد لتطوير حل سياسي من خلال الحوار وأعلنت وقف إطلاق النار عدة مرات، مرة أخرى ، ذهب قائدنا إلى أوروبا لإيجاد حل سياسي، لكننا رأينا ماذا حدث؟ تطور موقف الرفض ، وأوروبا ، عالم الحداثة الرأسمالية ، انتهكت جميع قوانينها ، ولم تقبل الحقوق السياسية ، واعتقلت القائد بشكل مخالف للقوانين وغير حقوقي وسلمته إلى تركيا، هكذا تطورت المؤامرة الدولية، كانت المؤامرة الدولية في الأساس محاولة لاستكمال الإبادة الجماعية، لأنهم قالوا: إذا ألقينا القبض على القائد آبو ، فسيتم تصفية حزب العمال الكردستاني.
خطوة 1 حزيران هي الخطوة الثانية ل 15 آب
ومع ذلك ، أحبط القائد آبو تلك المؤامرة من خلال موقفه الحاذق في معتقل إمرالي و أطروحة المجتمع الديمقراطي والبيئي القائم على حرية المرأة، لكن الاحتلال التركي لم يستجب لمحاولاته لحل سياسي، لا سيما عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002 ، وقالت طالما أنتم غير حاضرين، فأنه لاتوجد مشكلة كردية، بعبارة أخرى ، لم يأتوا للحل ، أصروا على الإبادة الجماعية، في مقابل ذلك ، تم تطوير خطوة الأول من حزيران كخطوة ثانية في الخامس عشر من آب، تم اتخاذ قرارها، لكن التصفوية وضعت عراقيل ومشاكل مرة أخرى ، رغم ذلك تم القضاء عليها كلها بفضل نضال القائد آبو ورفاقه، وبهذه الطريقة ، تطورت خطوة الأول من حزيران كاستمرار لخطوة الخامس عشر من آب، لقد انضم الرفيق إردال ، عادل ، نودا ، روجين كودا ، رشيد سردار ، محمد كَويي ومئات من الرفاق الآخرين إلى هذه الخطوة وشكلوا مقاومة كبيرة، هكذا دخلت حركتنا عملية التقدم، صحيح أن المؤامرة لم تهزم بالكامل ، لكنها أحبطت ، وازدادت الحركة اتساعًا، يمكننا القول بأنه؛ في نهاية عام 2012 ، وصل الجيش التركي إلى النقطة التي لم يعد بإمكانه القتال فيها، لأن العديد من الأماكن أصبحت الآن تحت سيطرة الكريلا، في ذلك الوقت وافق العدو على وقف إطلاق النار في بداية عام 2013.
يتبع....[1]