في تقرير نشرته صحيفة أمريكان، أشارت الى أن أعلان #الدولة الكوردية# أقرب من أي وقت آخر، وفي هذا الموضوع الذي كتب بقلم جاي هولن الذي رأى فيه أنه من الضروري أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية أعلان الدولة الكوردية بهدف أن الحصول على الدعم المباشر في المنطقة.
وفي ذلك التقرير وصف الكاتب هولن بأن الكورد أكبر قومية بلا دولة، رابطا الأحداث الحالية في العراق وسوريا وتركيا، بأحسن الفرص لأعلان #أستقلال كوردستان#، مضيفا في تقريره بأن الأحداث الأخيرة في سوريا والخطوات التي يخطوها العراق الى مصير مجهول، هي الفرصة الأستراتيجية لتقرير المصير بالنسبة للكورد، وكمثال فأن تركيا راضية بأعطاء الحقوق كاملة للكورد ضمن عملية السلام، لذلك فان الولايات المتحدة تعمل سرا في دعم تكوين دولة كوردية.
وجاء في التقرير أيضا بان العراق بمساعدة أيران يخطو الى مستقبل مجهول وغير معروف، لذلك بتكوين دولة كوردية هو أكبر دعما أمريكيا يولد، ولأن الكورد لن يكونوا الداعمين للسلطة الأمريكية فقط، بل سيكونون السبب في تقريب الشعوب بالنسبة للجانبين، حيث أن الصداقة الكوردية الأمريكية والثقة بالكورد لها مقدمات جيدة.
وأضاف الكاتب الأمريكي بأن العراق لم يستطع بصورة جيدة السيطرة على حدوده، وعدم سماحه لايران بارسال الاسلحة الى سوريا، لذلك فعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تسال نفسها، أي تحالف عراقي له مع أمريكا؟ أذا ما أستمرت الأحداث على هذا المنوال فيجب على أمريكا أن تبحث عن تحاللف آخر في المنطقة؟
وأن وحدة العراق التي تتحدث عنها أمريكا ليست شيئا مباركا بهذا القدر، لذلك فأن أستقلال كوردستان ليست ضرورة أستراتيجية فقط، بل حق أخلاقي ويجب تنفيذه، لأن الكورد لاقوا ما لاقوا على يد الحكومات المتعاقبة الواحدة تلو الأخرى، بدءأ من منع القاموس والثقافة والعادات الكوردية الى أستعمال الأسلحة الكيمياوية في الثمانينات.
كما تطرق الكاتب جان هولن بأنه وفي عام 1991 عندما قررت أمريكا وصادقت على قرار حظر الطيران في المناطق الكوردية ضد نظام صدام، شكل الكورد لأنفسهم مجلسا وطنيا ونظام ديمقراطي، ومنذ ذاك الوقت والكورد باقين كأهم تحالف لأمريكا وعندما قاموا بمساعدة امريكا لأسقاط نظام صدام.
والىن فان الكورد أصحاب اقليم وحكومة مستقلة، ولديهم قوات عسكرية وقيادة قوات والكثير من المؤسسات المتطورة، وأصبحت كوردستان تجذب الألاف من المستثمرين الأجانب اليها، وهي المنطقة الوحيدة في العراق التي يحس فيها الأنسان بالسلامة.
وهناك نقاط مهمة لأستقلال كوردستان، فالبعض يعتقد بان أنشاء وتكوين دولة كوردية سيكون السبب في عدم الأستقرار، ولكن الحقيقة ان العراق حاليا هو غير مستقروسببه القاعدة والعرب السنة والشيعة المتشددين الذين أصبحت نزاعاتهم السبب لبروز حرب طائفية.
ويعتقد آخرون بأن المدينة صاحبة النفط كركوك هي سبب ازدياد تعقيدات الموضوع بافتراق أربيل وبغداد، على ارغم من ان باستطاعة الجانبين أن يحلوا المسألة سلميا
وحسب الدستور العراقي والمادة 140 كان من المفترض أن يتم في عام 2007 أستفتاءا في كركوك ولكن تم بعد ذلك تأجيل الأستفتاء الى 2009، بعدها تم التأجيل الى أجل غير مسمى، وأن الأستفتاء الذ كان مقررا أجرائه يبين أن الذي أتى بهم النظام بالقوة الى تلك المدينة يجب أعادتهم، بعدها يتم أجراء الأحصاء، وأن المخاوف من نتائج الأحصاء جعلت من الجهتين ان تؤجل الاستفتاء، هذا وأن الاستفتاء الصحيح شرط رئيسي لخلق دولة كورديةويجب على القيادة الكوردية أن يصروا على هذا الموضوع لانه سبب رئيسي لولادة دولة كوردية، كما ان مركز جورج تاون أراد في السنوات الماضية أجراء أستفتاء في مدينة كركوك، ولكن هذا يحتاج الى الى جهود ومتابعة دولية.
وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة أمريكان بأنت الكورد والفلسطينيين هم أكبر المتضررين من سياسات بريطانيا وفرنسا، وعدم وجود دولة كوردية حتى الآن كان قرارا ديكتاتوريا، كما جاء في كتاب المؤلف ديفيد فرومكيندا بكتابه المشهور سلام من أجل أنهاء السلم جميعا حيث أن استقلال الكورد كان في أجندات 1921 ولكن في عام 1922 لم تبقى تلك الاجندة وكان قرارا غير صائبا بقت تأثيراته حتى الآن.
الكورد في المنطقة القريبة من الشرق يعيشون في العالم منذ الاف السنين كأكبر قومية وليس لهم دولة، والحقيقة أن عدم وجود دولة كوردية ومنذ مئة عام مضت هو حدث تاريخي كبير معاصر، وان استقلال الكورد حاليا يصحح الحدث التاريخي الخاطيء، والوضع لهذا مساعد ويجب على أمريكا أن تقود هذا العمل. وتنفيذ هذا العمل ليست فائدة استراتيجية فقط، بل هو عمل صحيح ويجب تنفيذه.
وأخيرا فأن كاتب هذا التقرير هو جاي هولن عضو معهدCFAلمجال الأقتصاد والتجارة والاستشارات الاقتصادية، وكتب في العديد من المسائل العالمية من مقالات وتقارير وكتب سابقا مقالا عن الكورد في سوريا وموضوعا عن عملية السلام في تركيا.[1]
KDP.info-kurdistan tv