ذكر تقرير لمنظمة إنقاذ الطفل البريطانية (save the children)، مقتل 13 طفلاً وإصابة 27 آخرين نتيجة الهجمات التركية على روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، خلال الشهر الجاري.
التقرير الذي نشر في ال25 آب 2022، قالت فيه المنظمة الدولية إن 13 طفلاً فقدوا حياتهم وأصيب 27 آخرون جراء الهجمات التركية بالطائرات المسيرة على روجافا، في الفترة بين 1 إلى 24 آب الجاري.
ووفقاً للتفاصيل الواردة في التقرير، فإن طفلان يبلغان من العمر 12 و 13 عاماً قتلا في هجوم بطائرة درون في ال24 من آب، فيما قتلت مجموعة فتيات باستهداف طال مدرسة للبنات تابعة للأمم المتحدة على طريق تل تمر – الحسكة.
إضافة لذلك، فقد طفلان مراهقان حياتهما نتيجة انفجار سيارة في حي الصناعة بمدينة قامشلو بتاريخ السادس من آب، والمراهقان ينحدران من حي العنترية شرق المدينة ويبلغان من العمر 14 و 16 عاماً.
السبت (20 آب 2022)، دعا التحالف الدولي، المتمثل بقوة المهام المشتركة، إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف في شمال سوريا، مبيناً أن داعش لا يزال يشمل تهديداً قائماً على المنطقة.
وأدان قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، جون برينان، في بيان صادر عنه، الهجوم الجوي، الذي لم يحدد مصدره، على مجموعة من الناشطات، معتبراً هذه الأعمال تتعارض مع قوانين النزاع المسلح التي تتطلب حماية حماية المدنيين.
في مساء يوم 18 آب/ أغسطس، أصابت منظومة جوية مسلحة بدون طيار مجموعة من الفتيات وهن بلعبن كرة الطائرة. إن هؤلاء هم من الناشطات في برنامج التوعية التعليمية للأمم المتحدة في الحسكة، وفقاً للبيان.
وأردف أنه بالنيابة عن قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، أدين هذا الهجوم وأي هجوم آخر يتسبب بقتل أو إصابة المدنيين.
اللواء برينان دعا إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الاطراف وإنهاء الأنشطة التي تعرض المكاسب الكبيرة التي حققها التحالف في ساحة المعركة ضد داعش للخطر.
وعدّ البيان زيادة الأعمال العدائية العسكرية في شمال سوريا خلقاً لحالة من الفوضى في منطقة هشة حيث لا يزال تهديد داعش قائماً.
وتنشط منظمة إنقاذ الطفل في مناطق شمال شرقي سوريا منذ عدة سنوات، حيث يرتكز عملها في مخيمات النازحين، وخاصة في مخيم الهول الذي يضم عوائل داعش وتسيطر عليه قسد، إلى جانب العشرات من المنظمات الدولية والمحلية العاملة هناك، فضلاً عن تخصص المنظمة في مجال تأهيل مراكز تعليمية وتوفير مساحات آمنة للأطفال داخل المخيمات. [1]