رها وصلت عائلة شنيشار إلى محكمة #أورفا# من منزلهم في منطقة #سروج#، صباح اليوم الجمعة 26 آب/أغسطس، وبدأت بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في المنطقة المسماة ركن العدالة لعائلة شنيشار.
بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
وقالت سنم إريش على الرغم من كل العنف والضغط والاحتجاز والمضايقات الممارسة ضد أمينة شنيشار، إلا أنها تواصل نضالها هنا، مشيرةً إلى أن نحن نعرف حقيقة ما حدث، وسنزيد من نضال أمينة بالقول كفاح الأم هو كفاحنا.
وأضافت نحن نعلم من هم الجناة ومن يحميهم لم يعد بإمكانهم الاختباء نريد معاقبتهم في أسرع وقت ممكن. دعوا العدالة تتحقق. سنكون هنا مع أمينة شنيشار حتى تتحقق العدالة.
ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن المطالبة بتطبيق قانون عادل حق مشروع وديمقراطي. مشيرةً إلى أنه سيكون منزل الأم أمام بوابة المحكمة حتى تتحقق العدالة.[1]