هيما راد
#سنندج# تتمتع النساء في #هورمان# بالمزيد من الوعي والذكاء فيما يتعلق باستخدام الموارد الطبيعية بسبب معرفتهن بالطبيعة، فهن يصنعن منتجاتهن من الطبيعة، كولجين غولام ويسي واحدة من النساء اللواتي يعملن بصنع مشغولات خشبية بدقة متناهية.
كولجين غولام ويسي من بيساران (إحدى قرى جوارود) تعيش حالياً في سنندج شرق كردستان، وتعمل في ورشة لصنع السلال منذ حوالي 16 عاماً.
هكذا تعلمت
وعن تدريبها تقول كولجين غولام ويسي دربت نحو مائتي شخص، وأدرب النساء في جميع القرى. كما قمت بتدريب النساء اللواتي لا يوجد لديهن معيل وبعضهن يعمل الآن.
وحول طريقة التعلم الخاصة بها أوضحت لم أشاهد أي دورات تدريبية حول كيفية الخياطة وصنع السلال، لكني ذات يوم اشتريت سلة من السوق وفككتها وأعدت صنعها من جديد، وهكذا تعلمت.
وعن المصاعب التي واجهتها بينت هناك دائماً صعوبات في كل مهنة نعمل بها، لكن على الإنسان أن يواجه هذه الصعوبات بالإصرار والعمل ليحقق حلمه في المجال الذي يحبه.
أحصل على المركز الأول في كل مرة
وأضافت دعمني التراث الثقافي في المنطقة، وقمت باستئجار مكان في سنندج وبدأت العمل فيه، وحولته إلى متحف فني جميل، وتشارك كولجين ويسي في كل معرض يقام وتحصل على المركز الأول.
عملي مصدر رزق للنساء
وعن المردود المادي للعمل قالت في الغالب هو دخل جيد لمن يعمل لدي وهو أقل بالنسبة لي، حالياً يعمل معي حوالي 80 شخصاً، وأذهب إلى القرى وأدرب النساء على العمل، وهذا ممتع بالنسبة لي، لأنه أصبح مصدر دخل لهن.
تستخدم كولجين ويسي في صنع السلاسل أخشاب القرنفل، التي تدوم لفترة طويلة فسلالها التي عمرها أكثر من عشرة أعوام رائحتها عطرة وجميلة في كل مرة يتم استخدمها.
وتقول إن الخشب يجب أن يكون بعلياً وجافاً ولا يروى بمياه المدينة لأنه لا يتمتع بالمتانة المطلوبة ولذلك فهي تشتري الأخشاب اللازمة من القرى والجبال، وتبدأ بجمعها في أشهر الخريف حتى الربيع هذه العصي عبارة عن أشجار أرجوانية ذات أزهار أرجوانية رائحتها جميلة وتخلق ربيعاً، بعد التجميع أضعها في الثلاجة حتى لا تجف واستخدمها لاحقاً.
أريد تعليم النساء في المستقبل
عن خطتها للمستقبل أوضحت أريد إنشاء ورشة عمل في المستقبل لتدريب العديد من النساء مجاناً، فهدفي الأساسي هو تدريب النساء ليكون لهن مصدر دخل ولا يحتجن إلى أحد، ولكي يؤسسن استقلالهن الذاتي.[1]