صرح القنصل الفلسطيني العام في أربيل، نظمي حزوري، بشأن توطين العرب المستقدمين في #عفرين# بشمال سوريا (غرب كوردستان)، مؤكدا انه نحن ضد سياسة التوطين.
جاء ذلك عقب نشر شبكة رووداو الإعلامية تقريرا حول انشاء منظمات فلسطينية مجمعات سكنية على ارض عفرين، وتوطين العرب المستقدمين فيها.
وزار عدد من شخصيات ووجوه الكورد في سوريا، الخميس (8 ايلول 2022)، القنصلية الفلسطينية العامة في اربيل، بقصد التعبير عن رفضهم لمشاركة عدد من المنظمات الفلسطينية في انشاء مجمعات سكنية للعرب المستقدمين، في عفرين في غرب كوردستان.
وفي هذا الشأن، قال حزوري لشبكة رووداو الإعلامية: سنقوم بمراجعة الشكاوى المقدمة لنا حول نقل اللاجئين الفلسطينيين الى اراضي المواطنين الكورد في عفرين، مضيفاً انه ما تم القيام به، خطوة فردية.
القنصل الفلسطيني العام في اربيل، ذكر ان وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خاص، والسلطة الفلسطينية تعمل بكافة الوسائل لإعادتهم، نحن انفسنا نطالب بإيقاف التوطين، ليس من العقلاني ان نقوم نحن بهذا العمل، لافتاً الى ان نحن ضحايا لسياسة التوطين ونؤكد على حق العودة.
وفي السياق، ذكر محمد حمو، كاتب من عفرين وهو أحد الشخصيات التي قامت بزيارة القنصلية الفلسطينية في اربيل، لشبكة رووداو الإعلامية ان نحن نعلم بأن المنظمات التي تقوم بانشاء المجمعات السكنية للعرب المستقدمين الى عفرين فلسطينية، وأردنا ان يوضح لنا رئيس السلطة الفلسطينية وقنصلهم قصد تلك المنظمات من انشاء المجمعات السكنية للعرب المستقدمين.
وقال حمو: القنصل الفلسطيني اخبرنا بأن القنصلية والحكومة الفلسطينية غير راضية عن هذا الفعل، طلب منا زيارتهم مرة اخرى، وفي حال عدم حل المشكلة سيقومون بارسال وفد يمثلنا الى فلسطين من اجل إيصال رفضنا بشكل مباشر لرئيس السلطة الفلسطينية.
حسب احصائيات منظمة اغاثة اللاجئين الفلسطينيين، يوجد 135 الف لاجئ فلسطيني في سوريا.
وفي (4 ايلول 2022)، نشرت شبكة رووداو الإعلامية تقريراً، اشارت فيه الى قيام منظمة فلسطينية في عفرين بانشاء مجمع سكني للعرب المستقدمين الى المكان.
يقع المجمع قرب ناحية جندريس غرب عفرين، انشئ من قبل منظمة الولاء الخيري ويتم تمويله من قبل سكان قرية في القدس/ اورشليم.
وتم تسليم 34 وحدة سكنية من المجمع، وهناك 80 وحدة اخرى قيد الانشاء.
عبدي رشو، السياسي الكوردي في عفرين، قال لشبكة رووداو الإعلامية ان الهدف من انشاء المجمع السكني هو ابقاء العرب المستقدمين في عفرين، مشيرا الى ان العوائل التي تبنى لها المنازل وتؤمن حاجاتها، لن تعود الى مناطقها وستبقى في المنطقة، وبهذا يحدث التغيير الديمغرافي في المنطقة.[1]