أرجع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – غرب كردستان، بيجان إبراهيم أسباب الهجمات التركية المتصاعدة على #شمال وشرق سوريا# إلى 3 دوافع رئيسية، أبرزها العداء التركي العلني للكرد، معبراً عن ثقته بأن الهزيمة ستكون من نصيب أردوغان.
صعدت دولة لاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا في مسعى منها للقضاء على الإدارة الذاتية، لكن السياسي الكردي بيجان إبراهيم يؤكد أن دولة الاحتلال التركي ستُهزم في مواجهة إرادة الشعوب في شمال وشرق سوريا.
قال إبراهيم معلقاً على تصاعد وتيرة الهجمات التركية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا إن الأمر واضح بالنسبة للعالم أجمع العداء الذي يمارسه هذا العثماني الفاشي للجميع، وبشكل خاص يعادي الكرد.
وأرجع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – غرب كردستان ورئيس منظمة الحزب في قامشلو أسباب الهجمات التركية إلى 3 دوافع رئيسية هي العداء التركي للكرد، وقال معلقا على ذلك كل كردي حتى وإن كان على سطح القمر سيعاديه (أردوغان) إن طالب بحقوقه وتحدث باللغة الكردية.
والدافع الثاني يقول بيجان إبراهيم أنه نابع من الغليان الذي يعيشه الداخل التركي ما يدفع السلطات لمعادة الناس هنا في روج آفا ومهاجمتهم.
فيما الدافع الثالث، بحسب السياسي الكردي فهو تمكن أبناء مناطق شمال وشرق سوريا من هزيمة مرتزقة داعش الذي كانت تركيا تسميه بالدولة.
الهزيمة ستكون مصير أردوغان
يقول بيجان إبراهيم بأنه في روج آفا تأسست الإدارة الذاتية التي بنيت على نهج جمع جميع المكونات ووضعت نهجا أظهرت نموذجا مثاليا للعالم. كل ذلك تحقق بدماء الشهداء من أبناء المنطقة.
وعبر عن أمله في أن يتكاتف أهل المنطقة وخاصة البيت الكردي وكل القاطنين تحت سقف الإدارة الذاتية للحفاظ على المكتسبات في المنطقة.
وأضاف: هيهات أن يستطيع المساس بإرادة هذا الشعب المتكاتف بدماء الشهداء. جميعنا نساند ويجب أن ندعم قسد.
وفي رسالة إلى العالم، قال السياسي الكردي بيجان إبراهيم: نريد إيصال صوتنا إلى العالم لنقول أن هذا (الرئيس التركي أردوغان) عدو لكل من يريد خيراً في هذا العالم، يريد إحياء العثمانية ولكنه لن يستطيع قصم ظهرنا لأن كل الشعب يساند قواته العسكرية.
ويرى إبراهيم بأن مصدر خوف تركيا هو عدم تمكنها من كسر إرادة شعب المنطقة. ويعبر عن ثقته في أن الهزيمة ستكون مصير أردوغان.[1]