مع استمرار تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي على ناحية #تل رفعت# خلال الفترة الماضية، سارعت حركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم #عفرين# إلى القيام بالتحضيرات اللازمة لمجابهة هذه التهديدات، ودربت المئات على استخدام السلاح.
أطلق مسؤولو دولة الاحتلال، خلال الفترة الماضية، تصريحات عديدة وتهديدات بشن هجوم على شمال وشرق سوريا واحتلال مدينتي تل رفعت #ومنبج#.
أمام هذه التهديدات والهجمات، لم يبقَ أهالي شمال وشرق سوريا مكتوفي الأيدي، بل أبدوا استعدادهم لصدها والدفاع عن ناحية تل رفعت، بالإضافة إلى بدء كافة المؤسسات والمجالس المدنية بالعمل المكثف استجابة لحالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في 6 تموز الماضي.
ومنهم حركة الشبيبة الثورية السورية لإقليم عفرين، التي بدأت استعداداتها، وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، في كافة المجالات؛ لصد هذه الهجمات، وما زالت هذه الاستعدادات مستمرة.
الاستعداد وفق مبدأ حرب الشعب الثورية
وفي هذا السياق، التقت وكالتنا المتحدث باسم مجلس شبيبة عفرين، خالد خالد، الذي تحدث عن أعمال الشبيبة خلال الأشهر الماضية تستمر التهديدات التركية بالهجوم على المنطقة، ولمواجهة هذه التهديدات قمنا بتنظيم الأهالي والشبيبة. استعداداتنا الآن في أوجها، وخطونا خطوات نوعية، وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، وتجاوب الشبيبة معنا وعملوا بمنتهى الوطنية. كما ألقينا محاضرات للأهالي بخصوص حرب الشعب الثورية وكيفية العمل وفقها، وما هي حقيقة العدو وما يسعى إليه من هذه التهديدات. أي تم توعية الأهالي بأهداف العدو الاحتلالية وضرورة النضال والوقوف في وجهه.
مشاركة المرأة الشابة في هذه الحملة
كانت المرأة الشابة سبّاقة في حمل مسؤولية المرحلة الراهنة والمشاركة في كافة الأعمال التي قامت بها حركة الشبيبة، وكان لها دور في حفر الخنادق والمشاركة في المظاهرات وتلقي التدريبات الفكرية والعسكرية واتخاذ نقاط لها في الجبهات.
كما تم تنظيم المئات من الشابات من الناحية العسكرية والطبية والنفسية، من منطلق أن المرأة لها دور ريادي في ثورة روج آفا.
في هذا السياق، تطرقت المتحدثة باسم حركة الشبيبة الثورية السورية لإقليم عفرين، زلال عبدو، خلال حديثها إلى أهمية دور المرأة في هذه المرحلة نظّمنا المرأة الشابة داخل حركة الشبيبة في هذا الوقت خاصة، وكان كل ثقلنا على إلقاء المحاضرات للتعريف بأهمية المرحلة وضرورة المشاركة الفعالة فيها، ورأينا كيف أن المرأة أدت دورها في هذه المرحلة، وكانت صاحبة مسؤولية ريادية؛ لأننا نعلم أن المرأة والشبيبة هم الذين يقودون المجتمعات في حقيقتها، ويحمونها من الفاشية.
التدريب على استخدام السلاح لحماية المنطقة
ومن جهة أخرى، كانت هناك دورات تدريبية في جميع مراكز حركة الشبيبة في مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا، حيث تلقى المئات من أعضاء وعضوات الحركة، بالإضافة إلى مئات الأهالي، التدريب على كيفية استخدام السلاح والتصويب، وفك وتركيب سلاح كلاشينكوف AK47، واستمرت هذه التدريبات أسبوعاً.
وعلى هذا الأساس، تجهّز المئات من أعضاء وعضوات الشبيبة لمجابهة العدو، وتم فرز أسمائهم إلى خنادق القتال في الجبهات.
وعن كيفية تنظيم التدريب، تحدث عضو حركة الشبيبة الثورية السورية لمقاطعة عفرين، رشيد سليمان باستراتيجية حرب الشعب الثورية افتتحنا الدورات التدريبية في كل مناطق الشهباء وناحية شيراوا، للتدريب على فك وتركيب السلاح؛ ليتمكن الشبيبة من حماية أنفسهم، وذلك في الكومينات ومراكزنا؛ بهدف حماية كرامتهم، وانضم الأهالي إلى هذه التدريبات بحماس ورغبة كبيرة، أصبحنا نحن والمجتمع قوة واحدة.
(ل م)
ANHA
[1]