أشارت عضوة اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقرطي سلطان أوزجان، بأن اتفاق اتحاد العمل والحرية، الذي تأسس بناءً على طلب حزب الشعوب الديمقراطي، ليس اتفاقاً على الطاولة.
أفادت عضوة اللجنة التنفيذية المركزية (MYK) في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) سلطان أوزجان، أنه بعد الإعلان عن اتفاق اتحاد العمل والحرية للرأي العام في 24 أيلول، سيجتمعون مع جميع المكونات الأجتماعية لبناء جمهورية ديمقراطية
تحدثت الناطقة المشتركة للجنة العلاقات والتنظيم والأحزاب السياسية، وعضوة اللجنة التنفيذية المركزية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) سلطان أوزجان ، حول اتفاق اتحاد العمل والحرية لوكالة فرات للأنباء (ANF) ، حيث أشارت أوزجان بأن هذا الاتفاق ليس مثل الاتفاقات الأخرى وقالت : أن المطالبة بالتحول من أجل حياة جديدة ضمن الإطار الديمقراطي من أهم الأماكن المهمة، وذلك من أجل جميع المناطق التي تعرضت للظلم ، ومناطق القمع، وحقوق الأشخاص الذين سلبت حقوقهم ، وكذلك صوت ولغة الصامتين، أن الذين يشاركون في أتفاق العمل والحرية يجب أن يكونوا متعددي الأطراف، ويجب أن يكونوا ضد العنصرية، والعسكرة والتمييز العنصري، كما أن المكونات التي تناضل ضد سلب الحقوق ضد الطبيعة والعمل وساحة الديمقراطية، تجتمع مع بعضها لتكون رداً مهماً في تشكيل القرن الحادي والعشرين .
نحن نناضل مع بعض في الساحات
وتحدثت أوزجان عن الأعمال التي جرت بعد الأتفاق المشترك في 24 أيلول الذي أعلن من قبل اتفاق العمل والحرية في اسطنبول وقالت : سنقوم بالتقاربات التي تمنح حماس وأمل ومعنويات كبيرة، وبعدها سنتأكد بأن ما فعلناه حتى الآن مع المكونات الديمقراطية الأخرى، ومن هذه العقلية التي تحولت من الأساس إلى أمن الانتخابات والسرقة والنهب وتحررت منها ، وسنعمل مع جميع الأقسام الاجتماعية التي ستبني وتشكل الجمهورية الديمقراطية، ويجتمعون بطرق مختلفة نحن لسنا اتفاقاً على الطاولة ، نحن نناضل معاً في الساحات، وبقدر ما نعارض إبادة النساء ، فاننا نتجاهل عمل المرأة وهويتها ، من أجل الاعتراف بحقوق الشعب الكردي والشعب التركي في إطار المواطنة الدستورية ، في إطار الديمقراطية المحلية ، الوضع المتكافئ والحر وبلاعنف ،هم مجتمع الحركات النضالية، نحن نشارك في نضالنا ، والانتخابات جزء من ذلك ، نحن ندرك أهمية الانتخابات ومعناها الاستراتيجي ، والمجتمع يدرك ذلك أيضاً ويحملنا مثل هذه المسؤولية، سنقوم بمسيرة كبيرة ونتحد فيها من أجل بناء لديمقراطية قوية وعمل وأمل ، وستجتمع جميع التجمعات الديمقراطية على النقطة المشتركة للديمقراطية .
سنفشل حملات الاحتلال
وأشارت عضوة اللجنة التنفيذية المركزية( (MYK لحزب الشعوب الديمقرطي سلطان أوزجان، إلى الخط السياسي الذي يمثله حزب الشعوب الديمقراطي ( HDP)، وقالت بإنه يستمد قوته من تجربته النضالية السابقة ، وتابعت حديثها : لدينا إرث عظيم، كيف أننا قاومنا بالأمس ، سنقوم الآن بأفشال جميع حملات الاحتلال التي تهدف إلى الكذب والنهب والخوف والقمع، من خلال خط المقاومة الذي استمدناه من التاريخ ، بالواجب الذي حملناه على عاتقنا نحن ورفاقنا في النضال في حزب الشعوب الديمقراطي .[1]