واصل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سرقته لكل ثروات الشعب السوري، في #عفرين# واعزاز والباب وإدلب وغيرها من المدن التي احتلها الجيش التركي، فبعد سرقة نفط سوريا ومصانع حلب، أقدم أردوغان على سرقة حمام أثري من مدينة عفرين.
وقد ذكرت تقارير كردية عن سرقة ميليشيات أردوغان، حمام أثري من المناطق الكردية في شمال سوريا، وحملته إلى تركيا.
وقد بحث «صوت الدار» عن حقيقة الأخبار، فوجدت صورة بالفعل لنقل قوات تركية لحمام أثري من الأراضي الكردية السورية إلى تركيا.
وذكرت تقارير روسية أن الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التابعة ل«أردوغان» في محافظة إدلب التي تضم أكثر من 400 موقع أثري، أقدمت خلال السنوات السابقة على نبش مئات المواقع الأثرية ونهبها وتهريبها إلى تركيا لبيعها حيث تعرضت قرية العبارة في جبل الزاوية بريف إدلب خلال السنتين الماضيتين لعملية نهب وسرقة للآثار، وهي التي تضم شواهد بارزة على الحضارات المتعاقبة على المنطقة وتدمير معظم ما تبقى من القبور والكنائس في البلدة.
وأضافت التقارير أن التنظيمات الإرهابية تقوم بنقل هذه الآثار والكنوز إلى المناطق الحدودية مع تركيا، حيث يقوم تجار متخصصون بشرائها من إرهابيي «جبهة النصرة”» ونقلها إلى تركيا وبيعها عن طريق شبكات عدة متخصصة بالاتجار في الآثار.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مدينة سرمدا قرب الحدود التركية تحولت إلى سوق رئيسة لتجارة الآثار والأسلحة، حيث يستخدم الإرهابيون مواقع التواصل الاجتماعي لعرض مسروقاتهم من آثار وتحف وتماثيل على تجار أتراك.
ولم تنقطع خلال سنوات الحرب التي تتعرض لها سورية الأخبار والصور حول سرقة الإرهابيين من تنظيمات «جبهة النصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن» الإرهابية للآثار وتهريبها، وتخريب ما لا يمكن تهريبه، وبعد تدمر ودير الزور والرقة وإدلب كانت الغوطة الشرقية أحد أكبر مراكز الآثار السورية التي طالتها يد الإرهاب نظراً للتواصل العمراني البشري فيها لآلاف السنوات.[1]