استذكار #يلماز غوني# وسط مراسم، شارك فيها العديد من الفنانين والمخرجين في الذكرى الثامنة والثلاثين لرحيله، في السليمانية. تم عرض العديد من الكتب والأعمال حول حياة يلماز غوني في المراسم، وتم افتتاح معرض خاص للصور.
وتحدث المصور السينمائي،شوان عطوف، في المراسم، وقال: ان يلماز غوني هو الفكر، والسياسة، والسينما والجمال، والأهم أنه حارب الاحتلال ونال الحرية. في الواقع، نحن بحاجة إلى موقف يلماز غوني وشخصيات مثله أكثر
تحدث شوان عطوف، بشأن وضع السينما في جنوب كردستان، وقال: إذا كان يلماز غوني رمزاً للحرية، فللأسف ما زال غوني في السجن ولم يُطلق سراحه، لأن الإعلام الكردي حتى الآن يبث أعمال درامية وأفلام أجنبية سيئة تدخل مباشرة في نطاق مشروع الاحتلال. حيث إنهم لا ينشرون أعمال كردية جيدة
قال المصور السينمائي شوان عطوف ختام حديثه: نحن نؤمن بالعمل مع الشعوب الأخرى، لكن هذا العمل لا ينبغي أن يكون على حساب تدمير ثقافة شعبنا. وللأسف، حيث دخلت سلطات إقليم كردستان في نطاق مشروع الاحتلال في مجال الثقافة. لا أريد أن أقول إن غوني هو والد السينما الكردية، لكن غوني، هو المدرسة الجديدة في الشرق الأوسط ورمزٌ للحرية [1]