صرّح عبد الوهاب شيخو، الخبير في مديرية الآثار في الإدارة المدنية ل#منبج# وريفها، في حديث للموقع الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن مديرية الآثار في الإدارة المدنية لمنبج وريفها، قامت بجولة لتوثيق المواقع الأثرية، التي ظهرت بعد انحسار مياه الفرات، بعد انتشار مشاهد، وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن وجود مدافن أثرية على ضفاف نهر الفرات، وهذا عارٍ عن الصحة، ولم يُصرَّح به من قبل مديرية الآثار في منبج.
وأضاف شيخو: “هذه المدافن الأثرية قديمة وظهرت خلال الآونة الأخيرة؛ بسبب انخفاض منسوب مياه النهر، وتم توثيقها خلال الجولة، التي شملت المنطقة الممتدة على ضفاف نهر الفرات في مدينة منبج.
وأوضح شيخو، أن تلك المدافن معروفة من سبعينات القرن الماضي من قِبَل السُّكان المحليين، وبِعثات التنقيب الإنقاذيّة ومديرية الآثار، حيث عمل مكتب الدراسات الأثرية الكلاسيكية بدراسة تلك المدافن الصخرية الأرضية من حيث المدخل والدرج، والبوابة والصخرة المركزية، وصخرات الدفن، التي هي عبارة عن مدافن عائلية، وقبور فردية تعود للفترة الرومانية والبيزنطية، ولا تحتوي على أي مقتنيات أثرية، أو أي شكل مادي، وأن ضفاف نهر الفرات غنيّة بهذه المدافن الأثرية، التي تظهر كل عام بعد انحسار مياه الفرات.
ومن المقرر أن تقوم مديرية الآثار في الإدارة المدنية لمنبج وريفها، بعملية مسح كاملة لضفاف نهر الفرات؛ لتوثيق هذه المدافن بشكل علمي، ومخططات هندسية في المستقبل.
[1]