طالب مقاتلون سابقون في صفوف وحدات حماية الشعب دحروا داعش في مدينة #كوباني# أهالي المنطقة بدعم #قوات سوريا الديمقراطية# في حملاتها ضد الجواسيس والعملاء ومرتزقة داعش، مؤكدين أن تركيا والدول التي تقف خلف داعش تهدف إلى إعادة إحيائه من جديد بهدف القضاء على الإدارة الذاتية.
حديث المقاتلين الذي خاضوا مقاومة كوباني ضد مرتزقة داعش وانتصروا فيها على إرهابه، جاء بعد إطلاق قوات سوريا لعملية القسم ضد الجواسيس والعملاء التابعين لدولة الاحتلال التركي في 31 تموز المنصرم، وإلقاء القبض على العشرات منهم، والمرحلة الثانية لحملة الإنسانية والأمن ضد مرتزقة داعش في مخيم الهول، في 25 أب المنصرم.
أطلق مرتزقة داعش هجومهم على مقاطعة كوباني في ال 15 من أيلول عام 2014. بعد مقاومة استمرت 134 يوماً، تمكن مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة بالتعاون مع مقاتلين من غرفة عمليات بركان الفرات من هزيمة داعش وتحرير مدينة كوباني في ال 26 من كانون الثاني عام 2015.
hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/09/10/172020_jwan.jpg
أوضح المقاتل جوان آزاد الذي خاض مقاومة كوباني ضد داعش وأصيبت قدمه فيها تقف خلف مرتزقة داعش مجموعة من الدول تحاول إعادة مسار ثورتنا إلى بدايتها، والقضاء على مشروعنا الديمقراطي، ولهذا صنعوا داعش وحاولوا محاصرة فكرنا الحر ففشلوا، وهذه المرة أيضاَ سيكون الفشل نصيبهم، فأبناء المنطقة لن يتوانوا في الدفاع عن أرضهم وأهلهم مرة أخرى.
وأضاف: دولة الاحتلال التركي ليست لوحدها في حربها علينا، بل معها حلف الناتو بأكمله، هذا الحلف الذي لا يرضى بمشاهدة شعب ذو فكر حر في المنطقة.
مبيّناً أن تركيا كانت بوابة دخول داعش إلى مناطقنا لارتكاب المجازر بحق شعبنا الذي لا يرضى بالذل والعبودية، الشعب كبر على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
مؤكداً أن الهدف الأساسي هو القضاء على الحلم الكردي بالوصول إلى حقهم.
وتابع: بإمكانياتنا البسيطة قضينا على الإرهاب الذي يحاولون إحيائه من جديد، ولكن عليهم أن يعلموا بأننا اليوم أقوى من ذي قبل بكثير، اليوم لدينا قوات سوريا الديمقراطية التي تدافع عن المنطقة ضد الهجمات الخارجية.
وناشد جوان آزاد في ختام حديثه أبناء المنطقة بالدفاع عنها، فمن يخون هذه الأرض يخون نفسه ولا مكان له هنا، فعلى من يحيا على هذه الأرض أن يكون صاحب شخصية قوية، لا يتأثر بالإغراءات التي تحاول بها دولة الاحتلال التركي استغلال شبابنا بها إبان الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
'هدف الاحتلال هو قطع الصلة بين الإدارة الذاتية والشعب'
hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/09/10/172034_znary-rsh.jpg
بدوره، قال زنار رش وهو مقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب وخاض مقاومة كوباني بوجه مرتزقة وأصيب في كتفه اليسرى إن مرتزقة داعش يحاولون لملمة شمل خلاياهم من جديد، لهذا نراهم بين الفترة والأخرى يظهرون في مخيم الهول وأماكن مختلفة، وظهورهم له صلة بالاستخبارات التركية الراعية لهذه الخلايا.
وتابع: هدف دولة الاحتلال التركي هو قطع الصلة بين الإدارة الذاتية والشعب، لكن الحملات التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً كانت بمثابة الضربة القاضية لها، فبعد القبض على العشرات من عملائها، وإطلاق حملة تطهير مخيم الهول تبددت أحلام دولة الاحتلال التركي، وفشلت مخططاتها.
وعن السبب الذي يجعل تركيا تدعم مرتزقة داعش قال رش إن دولة الاحتلال هدفها احتلال المنطقة وتغيير ديمغرافيتها، وما يحصل في المدن المحتلة كعفرين لا يخفى على أحد كيف أن دولة الاحتلال تغير ديمغرافية المنطقة حتى طبيعتها من خلال قطع الأشجار وتحويلها إلى صحراء قاحلة.
وطالب زنار رش أهالي المنطقة بدعم قوات سوريا الديمقراطية في الحملات التي تطلقها، وقال: الشعب أساس أي قوة على وجه الأرض، وقوات سوريا الديمقراطية هم أبناء هذا الشعب ويدافعون عن وجودهم.
(ن ك/د)
ANHA
[1]