أربيل (كوردستان 24)- أصدرت الشركة العامة للبريد التابعة لوزارة الاتصالات العراقية اليوم الثلاثاء طابعاً تذكارياً يخلّد ذكرى شاعر العرب الأكبر #محمد مهدي الجواهري#، الذي لطالما كان محباً للكورد أينما حلّ ورحل.
والجواهري يعد أحد أعمدة الشعر العربي في القرن العشرين وآخر شعراء الكلاسيكية السحرية، وقد اختلف كثيراً مع رؤساء دول وملوك وأمراء ومسؤولين.
ولد الجواهري في 26 تموز 1899، وتوفي في دمشق في 27 تموز 1997، ودفن فيها. وتمر اليوم الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله.
وقالت شركة البريد العراقية في بيان إن الطابع، الذي يخلد ذكرى الجواهري، سيطرح ويسوّق من خلال المكاتب البريدية المنتشرة في بغداد والمحافظات، فضلاً عن مكتب خدمة هواة الطوابع وبفئة واحدة بقيمة 1000 ألف دينار وبكمية بلغت عشرة آلاف طابع بريدي.
ويرجع أصل الجواهري إلى عائلة سكنت النجف، المدينة الدينية والثقافية، وكان والده عالم دين أراد لابنه أن يكون مثله، فجعله يرتدي عباءة وعمامة منذ الصغر.
نظم الجواهري الشعر في سن مبكرة، وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب، فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر وغيرها.
ومن النجف إلى دمشق مروراً بلبنان والمغرب العربي إلى براغ، التي أقام فيها الجواهري نحو 30 عاماً، كانت له محطات عديدة في الشعر والسياسة والصحافة.
ومع أن الجواهري كان عربياً، إلّا أنّه أحبَّ الكورد الذين بادلوه المشاعر نفسها، حيث ملأت دواوينه مكتباتهم وكان شعره عنوان التواصل والأخوّة العربية - الكوردية.[1]