شارك، اليوم، المئات من أهالي مدينة #قامشلو# في مراسم تشييع جثمان الشهيد #كامبار سولمز# إلى مثواه الأخير، ومراسم غيابية للشهيدتين #دلال نورحق# و #زيلان قامشلو،# في ذكراهما الثالثة.
توافد اليوم الأربعاء المئات من أهالي مدينة قامشلو وممثلون عن المؤسسات المدنية والقوى العسكرية للمدينة، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان ، لتشييع جثمان عضو حركة المجتمع الديمقراطي الشهيد كامبار سولمز إلى مثواه الأخير، وإقامة مراسم غيابية للشهيدة دلال نورحق (أسماء آرات) عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية، والشهيدة زيلان قامشلو (كليستان عثمان) عضوة المجلس القيادي في منظومة المرأة الكردستانية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلته كلمة عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، شمسة خان كلو والدة الشهيد محي الدين كلو استذكرت من خلالها جميع شهداء الحرية والكرامة وقالت شهداؤنا ضحو بأرواحهم من أجل أن نعيش ونحيا بأمان، فهذا الطريق سيبقى أساساً لمقاومتنا حتى تحقيق أهدافنا، وسنقدم الغالي والنفيس كي نكون لائقين بتضحيات هؤلاء الأبطال.
تابعت شمسة خان الثورة التي صنعها هؤلاء الشهداء بدمائهم، والتي أحيت شعب المنطقة من جديد ، لا يمكن لأحد كسر إرادتنا وطموحنا نحو الحرية وأكدت في الختام سنبقى على خطا شهدائنا حتى الرمق الأخير.
بدورها أكدت إدارية مؤتمر ستار في مدينة قامشلو، زينب مراد، بأن أحد أعمدة نجاح الثورة هي تضحيات الشهداء طريق الشهداء طريق الكرامة والحرية التي أوصلت الثورة لهذه الإنجازات والنجاحات، وخطو خطوات كبيرة على مدى هذه الأعوام من النضال والمقاومة.
وأكدت زينب مراد في ختام حديثها سنستمر في إيصال صدى أصوات مقاومتنا إلى العالم أجمع، فاليوم الملايين من الشعب الكردي يواصلون نضالهم ومقاومتهم على نهج القائد عبدالله أوجلان بكل ما يملكون للوقوف في وجه دولة الاحتلال التركي.
وبدورها أشارت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، أفين جمعة إلى أن الشهيد كامبار سولمز كان عضواً في المؤتمر الوطني الكردستاني، لذلك سعت دولة الاحتلال التركي إلى استهدافه .
ومن ثم قرئت وثائق الشهداء، ليوارى جثمان الشهيد كامبار سولمز الثرى وسط زغاريد وهتافات تمجد تضحيات الشهداء.
(ك.آ/ك)
ANHA
[1]