#الشهباء#/ فريدة عمر
أثنت الناطقة باسم منسقية المرأة في هيئة التربية والتعليم لإقليم #عفرين#، دور المرأة الفاعل في تطوير التعليم، كما أكدت أن 800 معلمة متأهبة للعام الدراسي الجديد.
مع انطلاق ثورة روج آفا، ولدت معها العديد من الثورات، أبرزها ثورة المرأة، والتي استطاعت أن تنخرط ضمن المجالات كافة، وأن تكون القيادية بلونها وطابعها، ومنها مجال التعليم.
وحول دور المرأة في المجال التعليمي، التقينا بالإدارية في منسقية المرأة لهيئة التربية والتعليم، لإقليم عفرين عروبة خليل، أثنت عروبة في بداية حديثها على جهود المرأة في تطوير المجال التعليمي: “للمرأة جهود ملحوظة في سبيل تطوير ذاتها، فسرعان ما انخرطت المرأة ضمن المجالات كافة، واستطاعت أن تكون العماد الأساسي في التطوير والبناء، ففي مجال التعليم أيضاً تأخذ المرأة على عاتقها الدور الأكبر في تدريب، وتعليم الأجيال، والمجتمع بأكمله”.
تطوير التعليم
وحول الصعوبات، التي تعانيها المنطقة أَضافت: “ظروف الحرب، التي عشناها كان لها تأثير كبير على الطلبة، إضافة إلى ظروف التهجير القسري، والقصف التركي اليومي، والحصار المفروض على المنطقة، كل ذلك يزيد من معاناة الطلبة والأهالي، بالإَضافة لظروف المعلمات؛ كون أغلبهن أمهات، لكن الإصرار والعزيمة تغلبتا مجدداً على الظروف المحيطة بنا”.
وأكدت، أن في مرحلة تأسيس المدارس في ظل التهجير، وإعادة النهوض بالواقع التعليمي، كان للمعلمات دور وجهد كبير، إضافة إلى تطوير التعليم والإصرار على التعلم، وتعليم الأجيال باللغة الأم.
مصرون على المتابعة رغم العوائق
واستكملت عروبة: “في سعي لهيئة التربية والتعليم في تطوير دور المرأة بشكل أكبر، كثفنا خلال العطل الصيفية الدورات التدريبية المغلقة بانضمام عدد جيد من المعلمات، إضافة إلى فتح معهد صيفي أيضاً خاص بالمعلمين، وبالمعلمات، وقد التحقت به ما يقرب من تسعين معلمة، إلى جانب تعزيز دور المرأة في المجال الإداري أيضاً”.
وأكدت عروبة في ختام حديثها: “إن 800 معلمة متأهبة للعام الدراسي الجديد، والذي سيكون عاماً مختلفاً، ومتميزاً بجهود وبإصرار الطلبة والكادر التدريسي”.
والجدير ذكره أن هيئة التربية والتعليم لإقليم عفرين، تباشر الدوام الرسمي للعام الجديد في 18 الشهر الجاري، بانضمام حوالي 15 ألف طالبا وطالبة إلى الركب التعليمي.[1]