#الشهباء#/ فريدة عمر
أكدت نساء #عفرين#، اتخاذ مبادئ حرب الشعب الثورية أساساً للدفاع عن أرضهن، وإبراز المقاومة ضد الاحتلال التركي، وأن هذه الحرب الخيار الوحيد لصد هجمات الاحتلال التركي.
يستمر آهالي عفرين، وعلى مدار أعوام من التهجير القسري، بالتمسك بخيار المقاومة والإصرار للعودة إلى وطنهم، وإلى ديارهم، متحدين الصعوبات والعوائق كلها، التي يواجهونها.
وفي هذا السياق تحدثت فاطمة مصطفى: “روح مقاومة العصر، لازالت خالدة فينا، نحن ندرك سبب بقائنا هنا، رغم الصعوبات كلها، التي نعانيها، والقصف اليومي، والمجازر، التي يرتكبها الاحتلال بحقنا، إلا أننا مصرون على المقاومة حتى تحرير عفرين، من يد الاحتلال، والعودة إلى أراضينا”.
المقاومة الطريق الأمثل لمنع المخطط التركي
فيما أضافت ليلى مصطفى: “بتهجيرينا من ديارنا؛ أرادوا إبادتنا، فالاحتلال التركي، يفعل الأعمال المشينة كلها في عفرين، وإلى هذه اللحظة، لم نسلم من هجماته، فكل يوم تتعرض هذه المناطق للقصف أمام مرأى، ومسمع العالم، وتحت صمت مخزٍ للمجتمع الدولي، وللقوى الضامنة في مناطقنا، فهذه الدول لا تحمي سوى مصالحها على حساب دماء أبنائنا، نحن لا نثق بأحد، فكلهم خونة وشركاء الاحتلال، نثق بإرادتنا ومقاومتنا، التي تفشل مخططات الاحتلال التركي كلها”.
فيما أكدت شيراز علي: “يحاولون عبر الوسائل كافة إفراغ مقاومتنا، وكسر إرادتنا، يتعمدون قصف المدنيين لتخويفنا، من جانب آخر يفرض النظام السوري حصاراً على مناطقنا، هذه الأعمال كلها، لها هدف واحد، وهو تهجيرنا مرة أخرى، وإبعادنا عن أرضنا، إلا أننا اخترنا المقاومة، ولا خيار آخر لدينا، أطفالاً، نساءً، شيوخاً، نقاوم، فنحرر أرضنا من دنس الاحتلال التركي”.[1]