بمشاركة مئات الأشخاص، وري جثمان جينا أميني التي تعرضت للتعذيب الوحشي على أيدي قوات الشرطة الإيرانية بحجة الكشف عن شعرها وفارقت الحياة في المشفى، في مزار #سقز#.
اعتقلت الشابة جينا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، من قبل شرطة المدينة عندما كانت مع عائلتها في طهران، وذلك بحجة الكشف عن شعرها، وفي الطريق الى مخفر الشرطة تم تعذيبها حيث تعرضت لضربة على الرأس بواسطة أداة حادة مما تسبب بجروح بليغة، وفارقت الحياة بعد ثلاثة أيام قضتها في المشفى.
ووري جثمان جينا أميني الثرى في مقبرة مدينة سقز بمراسم مهيبة شارك فيها مئات الأشخاص.
في الصباح، استقبل مئات الأشخاص جثمان جينا في سقز، وهتفوا خلال استقبال الجثمان والمراسم شعارات الشهداء لا يموتون و الموت للديكتاتورية.
حيث أرادت القوات الأمنية دفن الجثمان في الساعات الأولى من الصباح، لكن رفضت قرارها بسبب احتجاج الشعب على ذلك، وفي وقت لاحق في الصباح تم دفنها من خلال مراسم في مسقط رأسها في سقز.[1]