قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض اليوم (الاثنين) إن الولايات المتحدة تطالب بالمحاسبة في واقعة وفاة امرأة إيرانية بعد أن ألقي القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي لوضعها حجاباً «غير لائق».
وأضاف المسؤول: «وفاة مهسا أميني بعد إصابتها بجروح في أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها حجاباً (غير لائق) إهانة مروعة وشنيعة لحقوق الإنسان. خالص العزاء لأسرة ومحبي مهسا» حسب «رويترز». وتابع: «يجب أن يكون للمرأة في إيران الحق في ارتداء ما تريد دون عنف أو مضايقة. يجب على إيران أن تكف عن استخدامها للعنف ضد المرأة بسبب ممارستها لحرياتها الأساسية. يجب أن تكون هناك محاسبة على وفاة مهسا».
وفي وقت سابق اليوم، احتج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على تعليقات مسؤولين أميركيين أدانوا وفاة أميني.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن على «تويتر»، السبت إن «موتها أمر لا يُغتفَر. سوف نستمر في العمل لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين عن مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان». كما وصف المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي وفاتها ب«المروعة»، داعياً السلطات الإيرانية إلى «إنهاء العنف ضد المرأة». وطالب بمحاسبة المسؤولين.
وقال كنعاني: «إننا نرفض رفضاً قاطعاً أي تصريحات تدخلية لمسؤولين أميركيين في الشؤون الداخلية الإيرانية ونعتبرها مرفوضة». وتابع: «إيران تعتبر مثل هذه التصريحات غير مفيدة وتنصح المسؤولين الأميركيين بالتعامل مع قضاياهم الداخلية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للدول».[1]