أربيل (كوردستان24)- دعا المتحدث الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى تقديم الجناة المسؤولين عن قتل الفتاة الكوردية مهسا أميني إلى العدالة.
وتوفيت الشابة الكوردية الإيرانية بعد دخولها في غيبوبة بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق في طهران، وفق ما أفادت عائلتها والتلفزيون الرسمي.
وطالب بوريل في مؤتمرٍ صحفي يوم الاثنين، السلطات الإيرانية ب ضمان احترام الحقوق الأساسية لمواطنيها، لاسيما عدم تعرض المحتجزين داخل مراكز الشرطة لسوء المعاملة بأي شكلٍ من الأشكال.
من جهته اعتبر البيت الأبيض، مساء الإثنين، أن حادثة وفاة الإيرانية مهسا أميني إثر احتجازها لدى الشرطة الإيرانية انتهاكاً صارخاً ومروّعاً لحقوق الإنسان.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله إن وفاة مهسا أميني بعد تعرضها لإصابات أثناء احتجازها لدى الشرطة بسبب ارتدائها حجاباً غير لائق هو انتهاك صارخ ومروّع لحقوق الإنسان.
وتتواصل الاحتجاجات في عدد من المناطق الإيرانية، عقب مقتل أميني تحت التعذيب، فيما أعلنت الأحزاب الكوردية الحداد العام والإضراب يومي الأحد والاثنين.[1]