أصدرت إدارة #مخيم الهول#، اليوم الاثنين، بياناً إلى الرأي العام، حذرت فيه من أن الآلاف من عوائل تنظيم #داعش# الموجودون في مخيم الهول ينتظرون الفرصة المناسبة لإعادة إحيائه مجدداً، وأن أي تدخل تركي يمكن أن ينعش الخلايا الإرهابية من جديد.
وجاء في نص البيان: “يحاول النظام #التركي# دائما زعزعة استقرار المنطقة من خلال التهديد بشن حملات على مناطق #شمال وشرق سوريا# بحجة حماية حدودها وأمنها القومي وأكاذيب بدت واضحة للقاصي والداني، وهذه الحجة أصبحت واضحة للجميع وإنها أكذوبة يقوم بها الاحتلال التركي لزيادة نفوذه وتوسعه في سوريا والشرق الأوسط وإحياء فكرة الدولة العثمانية من جديد ودعم التنظيمات الإرهابية في سوريا من خلال القضاء على مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يمثل إرادة شعوب المنطقة.
فهذا التصعيد التركي الأخير بإستهداف المدنيين والنقاط العسكرية بالطائرات المسيرة يشكل تنظيم داعش خطرا كبيرا على استقرار شمال وشرق سوريا وهذا من شأنه أن يؤثر سلبا على الحرب ضد الآلاف من عوائل تنظيم داعش موجودين في مخيم الهول وفي سجون في شمال وشرق سوريا ينتظرون الفرصة المناسبة لإعادة تشكيل داعش من جديد ، وأي تدخل تركي في المنطقة يجعل المنطقة في حالة فوضى تساعد داعش على إبراز نفسه من جديد على الساحة السورية ، وهذا التصعيد يمكن أن يضعف الرقابة على المخيم وقد يتسبب بحدوث حالات هروب من داخل المخيم مع انشغال قوات سوريا الديمقراطية في المواجهة مع تركيا وإمكانية استغلال تنظيم داعش للظروف العسكرية لإعادة تنظيم خلاياه المتبقية ما قد ينبئ بعواقب فورية للعملية العسكرية ، وينبأ بعودة ثانية للتنظيم المتطرف.
إننا في إدارة مخيم الهول نقوم بواجبنا تجاه ضمان أمن وسلامة سكان المخيم ، وكما هو معلوم لدى الجميع أن مخيم الهول يضم الكثير من خلايا داعش الإرهابية وتعتبر هذه الخلايا قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة المناسبة للإنفجار الذي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والعالم ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية القيام بواجبها في حماية مناطق شمال وشرق سوريا من أي تهديد تركي يمكن أن ينعش الخلايا الإرهابية من جديد”.[1]