في #شرق كردستان#، تهاجم قوات الدولة يومياً المتظاهرين الذين يحتجون على مقتل جينا أميني، حيث أعلن أنه في هذه الاحتجاجات فقد خمسة أشخاص لحياتهم.
بعد مقتل المرأة الكردية جينا اميني البالغة من العمر 22 عاماً على يد قوات شرطة الأخلاق الإيرانية في العاصمة طهران، بدأت الاحتجاجات في شرق كردستان والتي لا زالت مستمرة حتى الان.
ووفقاً لمنظمة حقوق الانسان الكردية هنكاو، فقد شهدت مدن شرق كردستان العديد من الاحتجاجات، حيث اسفرت عن فقدان خمسة أشخاص على الأقل لحياتهم كما أصيب العشرات منهم بجراح متفاوتة.
وحسب المعلومات التي تمت مشاركتها على التويتر، فقد شخصان لحياتهم في مدينة سقز واثنان في ديوان دره وواحد في ده كولان.
كما أصيب في هذه المدن ومدن مهاباد وبوكان وأورميه وسنيه وكامياران وبجار وقروه بانن والعديد من المدن الأخرى العشرات من الأشخاص، وحسب بعض المصادر، فقد جرح 75 شخصاً والبعض الآخر يقول إن عدد المصابين بلغ مائة شخص.
هذا ولم يدلي المسؤولون الإيرانيون بأي بيان حول عدد القتلى والجرحى.
كما انتشر رقعة الاحتجاجات إلى المدن الإيرانية أيضاً، وشهدت جامعات طهران ومشهد أيضاً التظاهرات وردد المتظاهرون شعارات تندد بالحكومة، في مركز العاصمة طهران يوم أمس الاثنين خرج المئات إلى الشوارع والساحات، حيث استقبلتهم الشرطة الإيرانية بالهراوات والغاز الحارقة للعيون، وقد أعلن أن الكثير من المتظاهرين تم اعتقالهم.
اعتقلت شرطة الأخلاق الإيرانية جينا أميني مساء 13 ايلول، عندما كانت تغادر مترو الأنفاق في العاصمة طهران، ثم دخلت في غيبوبة، في 16 ايلول، توفيت إميني في المشفى، ثم دفن جثمانها في مقبرة آيجي في مدينة سقز في شرق كردستان، كما بدأت فعاليات التنديد بعد أن ووريَ جثمان جينا أميني الثرى.[1]