بيار روباري
جمهورية القتل والإستبداد والطغيان
التي أسسها الخميني الشيطان
والتي يقودها الأن ملالي قم وطهران
جحيم يحياها أبناء شرق كردستان
هؤلاء الملالي الأفاعي والزعران
قتلة محترفين يختبؤن تحت لواء الدين والرحمن
حياة الإنسان في قاموسهم لا يساوي فلسان
وتمسح هؤلاء السفاحين “بعلي وحسين” ليس سوى فستان
كل مَن لا يدين قتل “#مهسا أميني#” وبقية أبناء كردستان
على يد هؤلاء الملالي المحتلين المجرمين ليس بإنسان
يا ملالي قم وطهران!
يا من إلتقيتم في القتل والذبح والطغيان
مع المالكي وبشار وبوتين وأردوغان
عصابة الشر والأذى وقتل الإنسان حيث ما كان
أنتم إن لدغتم الافاعي السامة لماتت من سمومكم كالسكران
لقد إبتلى بشروركم شعب كردستان
يا قتلة “مهسا أميني” بإسم الحفاظ على الدين والنسوان
دينكم دين الغزو والقتل والذبح والسبي والطغيان
وقطع الرؤوس وإحتلال البلدان
وسرقة تاريخ وحضارة الأخرين وحتى الأدب والألحان
ألا تسألون أنفسكم أيها الفرس ماذا تفعلون في ديارنا كردستان؟؟
أنتم والتتار والعربان وبنوا عثمان؟؟
إذهبوا إلى الجحيم وبئس المصير يا عصابة القتل والطغيان
وإتركونا وشأننا نحن الكرد نعيش كم نريد في وطننا كردستان
لسنا قُصرآ يا أولاد الغانية كي تهدوننا إلى الصلاح والإيمان
نحن الكرد من “خورٍ إلى سومر وإيلام وميتان” إبتدعنا الألهة والأديان
لستم أنتم يا صعاليك الصحاري والبراري ستعلموننا إرتداء الشال والفستان.
18 – 09 – 2022.
مهسا أميني:
فتاة كردية من مدينة “سقز” بشرق كردستان، في ريعان شبابها ولم تتجاوز (22) عامآ. ألقت شرطة العهر والفجور والقتل التابعة لنظام الملالي الإجرامي القابع في طهران القبض عليها بتاريخ 13 ايلول 2022، الذي أسسه الخميني.
بعد (3) ثلاثة ساعات من التوقيف في قسم الشرطة توفيت “مهسا” تحت التعذيب على يد الجلادين الأوغاد. القضية ليست قضية حجاب، هذا كذب وحجة، فالفتاة لم تفعل شيئ خارج الأداب العامة ولم تكن عارية، أو حتى بدون غطاء. ثم كل شخص مسؤول عن نفسه أمام الله يوم القيامة، وما علاقة هؤلاء المجرمين بلباسها حتى لو شاءت أن تخرج وصدرها نصف عاري؟؟ القضية سياسية – قومية لها علاقة بمعادة الشعب الكردي، وهذا الحقد كامن في قلوب وعقول الفرس منذ الاف السنين.
فهؤلاء الملالي أولاد زواج المتعة، يمارسون التجارة الجنسية ليل نهار ومن يدعون الطهارة والشرف. هذه الجريمة المفزعة ليست الأولى بحق الفتيات الكرديات والشباب الكرد الذين يعلق مشانقهم كل إسبوع في الميادين وأمام الناس. من منح هذا نظام المجرم والقاتل الحق في التدخل بحياة الناس الخاصة؟؟؟
“الف رحمة ونور على روح “مهسا أميني” زهرة كردستان”[1]