أ.د. زرار صديق توفيق
مؤرّخ وأستاذ جامعي كردي- جامعة دهوك
توطئة:
لم تكن بلاد الكُرد (1) معروفة منذ القدم وفي العصور الإسلامية الأولى باسم خاص موحّد وشامل لجميع أجزائها (2). وإنما كانت معروفة بأسماء الأقاليم التي كانت تضمُّ أجزاءً من أراضيها، سواءً كان هذا الجزء كبيراً أم صغيراً، وتُعزى هذه الظاهرة – حسب اعتقادنا- إلى أسباب عدّة تاريخيّة وجغرافيّة منها:
أنها – أي بلاد الكُرد – بلاد كبيرة واسعة تمتد بصورة تقريبية من أقصى شمال الجزيرة الفراتية إلى أقصى جنوب إقليم الجبال ولُرّستان طولاً، ومن الساحل الشرقي لنهر دجلة في الجنوب ونهر الفرات في الشمال إلى بحيرة أورمية والمناطق الواقعة في غربي بحر الخزر عرضاً (3)، وأنها ذات طابع جغرافي متباين في أجزائها المختلفة، والأهم من كل ذلك لم توحّدها سلطة سياسيّة عبر التاريخ، فضلاً عن أنّ الإجراءات والتقسيمات الإداريّة الإسلاميّة لم تكن على أساس عرقيّ، وفي الوقت نفسه توفرت أسماء قديمة مناسبة كانت قد أطلقت من قبل شعوب أخرى – منذ القدم – على أجزاء منها ك: شهرزور وكوردويني وكوهستان- قوهستان (4) وميديا وأتروباتكان والجزيرة وغيرها.
وعندما ظهر الإسلام، وفُتحَت بلاد الكُرد وأصبحت ضمن أراضي الدولة الإسلامية استمر الاعتماد على هذا التقسيم – كما كان معهوداً سابقاً – على الرغم من إحداث تغيرات تتعلق بحدود بعض الأقاليم (5)، واستحدثت أسماء أخرى لأقاليم شملت أجزاءً من بلاد الكُرد، كالجزيرة الفراتية و الجبال، وثمة سببٌ آخر هو أن الضرورة الإدارية اقتضت إدخال مدن ومناطق من بلاد الكُرد إلى الأقاليم المختلفة (6).
وفي أواسط القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي، أُستُحدثت ولاية إدارية باسم “كردستان” (7) تشمل فقط الأجزاء الجنوبية والشرقية من بلاد الكُرد أي غربي إقليم الجبال ومقاطعة شهرزور و خفتيان، وكانت تتألف من ست عشرة مدينة وبلدة وهي: آلاني، أليشتر، بهار، خُفتيان، دربند تاج خاتون، دربند زنكى، دزبيل، الدينور، سلطان آباد – جمجمال، شهرزور، كرمانشاهان-قرمسين، كرند وخوشان، كنكور، ماهيدشت، هرسين، وعاصمتها قلعة بهار (8).
يسود الاعتقاد بين الباحثين والمؤرّخين وكذلك المستشرقين وغيرهم، بأنّ تسمية “كردستان” التي دوّنها حمد الله المستوفي في كتابه، تشمل غربي إقليم الجبال فقط، إلاّ أنّ القراءة الفاحصة لكتابه تبيّن غير ذلك؛ فالمستوفي يميّز بين” كُردستان” كولاية منفصلة عن إقليم الجبال و” كُردستان” بمفهومه القومي إذ يقول المؤلف إنّ “كردستان” هذا يتحادد مع دياربكر – وهي جزء من إقليم الجزيرة الفراتية – وفي الصفحة (177) من الكتاب نفسه عندما يتحدث المؤلف عن حدود إقليم أرمينية الكبرى، يقول أن الإقليم مرتبط بحدود كردستان من جهة الجنوب، وهذه الأدلة كافية بأن تقنعنا بأن حدود إقليم “كردستان” كان أوسع بكثير من المناطق الواقعة غربي إقليم الجبال ومقاطعة شهرزور و حلوان و خفتيان. من جهة أخرى اتخذ اسم كُردستان مفهوماً قومياً المقصود به البلاد التي يسكنها الكُرد، ويظهر ما نذهب إليه بجلاء في الصفحة (97)، حينما يقول المؤلف أن مياه سلماس تنحدر من جبال كردستان، وكُردستان هنا هي غير ولاية كُردستان المستحدثة كإحدى أقاليم الدولة الإسلامية، فمدينة سلماس مثلا والجبال المطلّة عليها لا تقع في غربي إقليم الجبال أي “كُردستان” الإدارية وانما تقع في اقليم آذربيجان.
ويسبق الرحّالة الإيطالي ماركو بولو (254-13231م) حمد الله المستوفي في استعمال مصطلح كُردستان، إذ عدّ كاردستان( كُردستان) كمملكة أو ولاية من ممالك فارس الثمانية (9). فالمصطلح لم يصل إلى مسامع ماركو بولو الذي يجهل معناه ومدلولاته إذ لم يكن قد ترسّخ في الاستعمال بين السكّان المحليين من الكُرد وغيرهم، وعليه يمكن القول إنّ استعمال مصطلح كردستان بمفهومه القومي بين الكُرد يسبق هذا التاريخ، لا يستبعد أن يصل إلى الحقبة التي يشملها البحث.
أما خلال الحقبة التي يشملها البحث، فكانت أراضي بلاد الكُرد – كما بيّنا من قبل – مقسّمة بين أقاليم: الجبال، الجزيرة الفراتية، أذربيجان، أرمينية، خوزستان فضلاً عن شهرزور، كما أصبح إقليم فارس مركزاً لأكبر تجمع كردي منذ العصر الساساني وإبان القرون الأولى للهجرة (10).
الكُرد في إقليم الجزيرة:
تتفق المصادر على أنّ السبب الذي أدى إلى إطلاق اسم الجزيرة على بلاد ما بين النهرين العليا، هو لوقوعها بين نهري دجلة والفرات (11)، حيث أن تلك السهول الواسعة تحيط بها مياه النهرين المذكورين والروافد التي تصب فيهما (12)، والواقع أن التفاف نهر الفرات في منابعه قد يبرر ذلك (13).
عُرف الإقليم، فضلاً عن هذا الاسم بأسماء أخرى ولو بصورة جزئية، أهمها “آقور” لدى المقدسي وياقوت (14)، و”أبور” لدى الأخير فقط (15)، ويظهر أن أصلها كلمة واحدة غير واضحة – ولعلّها محرّفة عن آشور أو آثور- أو أنها الاسم القديم للجزيرة (16)، ويعتقد لسترنج أن آقور هو الاسم القديم للسهل الواسع الذي يقع في شمالي بلاد ما بين النهرين (17).ت
تباينت آراء البلدانيين حول حدود الجزيرة و تحديد دقيق لها ، لا سيما فيما يخص حدودها الشمالية والجنوبية، حيث حصل اتفاق شبه تام حول حدودها الشرقية والغربية، إذ يشكّل دجلة والفرات الحدّين الطبيعيين لها من جهتي الشرق والغرب على التوالي (18)، أما في الجنوب فمدينة تكريت على دجلة هي آخر مدينة تابعة للجزيرة من هذه الجهة، والشيء نفسه بخصوص مدينة هيت على الفرات (19)، وعليه فإن الخط الوهمي الذي يوصل المدينتين هو الحدّ الجنوبي للجزيرة والفاصل بينها في الشمال وإقليم العراق في الجنوب (20)، أما حدّها الشمالي فيكمن الخلاف في إدخال بعض المدن في حدود الجزيرة وإخراجها منها، وكان لموقع الجزيرة القائم بين ديار الإسلام والدولة البيزنطية تأثيراً كبيراً في تقلّص وتوسّع حدودها من جهة الشمال، الأمر الذي أدّى بالبلدانيين أن لا يتفقوا في رسم حدود دقيقة وواضحة لها، ومن جانب آخر، أُدخلَت بعض مدن شرقي دجلة وغربي الفرات عند منابعهما الشمالية في حدود الجزيرة، على الرغم من أن هذه المدن خارجة عنها، ولعلّ قرب هذه المدن من الجزيرة سبب آخر في إلحاقها بمدن الجزيرة(21).
أما بخصوص التحديد الإقليمي للجزيرة، وموقعها بالنسبة للأقاليم الأخرى، فيحدّها من الشرق أذربيجان والجبال، ومن الغرب بلاد الشام، ومن الجنوب العراق، ومن الشمال أرمينية وبلاد الروم( 22).
سكنت الجزيرة الفراتية منذ القدم أقواماً وشعوباً عدةّ، كالكُرد والأرمن والروم وكذلك العرب خصوصاً بعد عمليات الفتح الإسلامي، ويأتي الكُرد إلى جانب الأرمن في مقدمة تلك الأقوام والشعوب من حيث قدم الاستقرار فيها، لاسيما في القسم الشمالي منها الذي عُرف في العصور التي سبقت ظهور المسيحية ب: كاردوخيا(Kardochia) أي بلاد الكردوخيين (الكُرد) من قبل مؤرّخي اليونان (23)، وفي حقبٍ لاحقة أطلقت عليها تسمية كوردوئيني (Korduaen) من قبل الرومان، التي كانت تتطابق تماماً مع الأجزاء الشمالية من الجزيرة (24)، وعُرفت المنطقة في القرون الأولى للميلاد ب(كاردو) أو (قردو) و kardo & Qardo) ) في المصادر السريانية (25)، وانتقل الاسم منها بصيغة (قردي) و(قردو) إلى المصادر العربية الإسلامية (26).
الشيء الذي يهمنا هنا، هو أن إطلاق هذه الأسماء القريبة من اسم “الكُرد” على شمال الجزيرة، في حقب تاريخية مختلفة، لم يأتِ عبثاً أو من قبيل الصدفة، وإنما أطلقت عليها للدلالة على سكّانها من الكُرد، ويقول أحد المستشرقين (هند بوك ) بهذا الصدد: يظهر أنّ القسم الشمالي من الجزيرة موطن قديم جداً للكُرد (27)، ويؤيده في ذلك مينورسكي والذي يعتقد أنّ منطقة بهتان / بوتان – وهي ضمن إقليم الجزيرة – هي الوطن الأم للكُرد في الحقب التاريخية المختلفة (28)، كما ذهب إلى ذلك ريج أيضاً (29).
ظلّ الكُرد في العصر الإسلامي يُشكّلون عنصراً هاماً من سكّان الجزيرة، بالرغم من توافد المزيد من الأُسَر والقبائل العربية إليها بعد عمليات الفتح مباشرة (30)، إذ نستدل من رواية الهمداني أنّ سكّان المنطقة الواقعة بين جبل الجودي وأرمينية – أي شمالي الجزيرة – من الكُرد وحدهم (31).
ومن مدن الجزيرة التي سكنها الكُرد، آمد (دياربكر)، ففي مستهل القرن الرابع الهجري، كانت المنطقة الممتدة من شهرزور إلى آمد مسكونة من قبل القبائل الكردية المختلفة (32)،وسكن الكُرد مدينة ميافارقين، واتخذها أمراء الإمارة الدوستكيّة-المروانيّة عاصمةً لهم. و نستدلُّ من حديث الرحّالة التركي أوليا جلبي – القرن الحادي عشر الهجري – أنّ سكّان المدينة كانوا من الكُرد منذ القدم (33)، وأشار ياقوت الحمويّ إلى الكُرد الشاميّة من سكّانها (34).
وخيزان-هيزان (35) مدينة أخرى سكنها الكُرد من قبيلة الجهاربختية وغيرها، وكان أمراء الإمارة المروانية (الدوستكية) الكردية من أبناء هذه القبيلة المقيمة بإحدى قرى خيزان ومعدن (36). وجاء في ترجمة عبدالوهاب بن نصر المالكي( ت: 422ه/1031م)، إنه” دخل قرية أسعرد من بلاد الكُرد عند جبل الجودي” (37)
وكانت الجوبيّة –بالجيم الفارسي- التي وصفها ابن الأثير بقوله “وهم قبيلة كثيرة الخلق” من قبائل شمالي الجزيرة(38). و وفق إحدى روايات الشرفنامه، أنّ الأمة الكردية تنحدر من الاخوين بشنو وبختو، سكن الأول منهما حصن كيفا، وسكن الثاني بوتان (39)، ورغم غلبة الطابع الأسطوري على الرواية، فإنها في الوقت نفسه دليل على قِدَم استيطان الكُرد في مدن الجزيرة. ويقول م.سون أن سكّان حصن كيفا كانوا من الكُرد دوماً (40)، وكانت جزيرة ابن عمر (بهتان، بوتان) مركزاً للتجمع الكردي منذ القدم (41)، ويرى مينورسكي أنها مهدٌ لظهور الأمة الكردية، ومنها توزعوا (42)، ويؤيده في ذلك كل من درايفر وباسيلي نكيتين (43)، وفي العصر الإسلامي عُرفت المدينة ب “جزيرة الأكراد” قبل أن يختطّها الحسن بن عمرو التغلبي، وذلك لإن، كما يقول ابن شداد، ” كثيراً ما ينتابونها وينتجعونها لقضاء أوطارهم” (44). وظلّ الكُرد يشكلون غالبية سكانها طيلة العصر العباسي (45) من قبيلة البختية و البشنوية وغيرهما ، إذ كانوا أصحاب قلاع وحصون كثيرة في نواحيها، كقلعة حزدقيل وقلعة فنك (فينك) التي كانت معقل زعماء البشنوية منذ القرن الرابع الهجري على حدّ قول القزويني (46).
لم يقتصر استيطان الكُرد على أنحاء الجزيرة العليا فحسب، بل سكنوا أطرافها الوسطى والشرقية ونواحي الموصل، فعندما زار ابن بطوطة مدينة سنجار وجد أهلها “أكراد لهم شجاعة وكرم”(47)، ونفهم من حديث الرحّالة الآخر ابن جبير إلى انتشارهم بالجبال المطلّة على سهول ما بين الموصل ونصيبين وتعرّضهم للمارّة والمسافرين (48)، وتعدّ الجهات الشمالية والشرقية للموصل من المناطق التي كوّن الكُرد غالبية سكّانها فالحسنية (زاخو) وماحولها كانت من القلاع التي تحكمها القبائل الكردية منذ أواخر القرن الثالث الهجري (49)، وسكن الكُرد من قبيلتي اليعقوبية والجورقان (كوران) شمالي الموصل وأطراف جبل الجودي (50)، وعند فتح الموصل وأعمالها كانت هناك معاقل كثيرة للكُرد يحكمون فيها، كالمرج وباعذرا وبانهذرا وداسن وحبتون وغيرها، وهذا يدل على أنهم كانوا من سكّانها منذ عصر ما قبل الإسلام (51)، فبناء الحصون والمعاقل والحكم فيها في مكان ما يعني قدم الاستقرار فيه (52)، كما سكن الكُرد من قبائل الهذبانية والحميدية واللاريّة، بلدات و قرى أربيل و حزّة (53) وكفر عزّى جنباً إلى الجنب مع النصارى (54)، وينطبق هذا القول على منطقة داسن أيضاً التي قال ياقوت عنها “فيها خلق عظيم من طوائف الأكراد يقال لهم الداسنية” (55)، أما منطقة هكاري الواقعة في أقصى شرق الجزيرة، والمتاخمة لإقليم أذربيجان، فقد سكنها الكُرد من الهكارية (56)، والتي عرفوا باسم منطقتهم، وكانت لهم فيها قلاع وحصون منيعة في مستهل القرن الرابع الهجري (57)، وسكن بقربهم الكُرد الجولميركية في جولميرك و كوار-كه و ه ر (58)، وكانت عقرة والعمادية مسكونتين من قبل الكُرد الحميدية، حتى عرفت المدينة الأولى بعقر الحميدية (59)، أما أربيل والقرى التابعة لها فكان يسكنها الكرد بصورة أغلبية (60)، وأصبحت منطقة ما بين الزابين القريبة من أربل مشاتي للقبيلة الهذبانية الكبيرة (61).
أما فيما يخصّ جنوبي إقليم الجزيرة، فقد عدّ العمري ” بلاد الكرخيني (62)، وداقوق الساقية(داقوق) من مواضع جبال الأكراد.. وأن لهم أميراً يخصّهم” (63)، وهذا يعني كما أسلفنا – قِدَم تواجدهم في المنطقة، إلاّ أنه لم يشر إلى اسم قبائلهم هناك، ويُحتمل أنها كانت فروعاً من قبائل شهرزور القريبة منها، وخلال العصر العباسي ألّف اليهود والنصارى غالبية سكان قلعة الكرخيني ، أما حكام القلعة والقلاع المجاورة لها ، فكانوا غالباً من الأمراء الكرد ( 64) ، وكانت خورماتو-خانيجار قديماً- من نواحي كردستان (65) وأخيراً سكن الكُرد بكثرة في أطراف جبل بارمّا (جبل حمرين)، حتى أطلق عليه ابن خلدون “جبل الأكراد” (66) ويبدو أن جبل بارمّا هو نهاية المنطقة التي سكنها الكُرد من جهة جنوب غرب بلادهم، إذ لم ترد إشارة في المصادر إلى تواجدهم في الطرف الغربي من الجبل، وبالتالي فإن هذا الجبل هو الحدّ الطبيعي لبلاد الكُرد من جهة الجنوب الغربي، كما يسود الاعتقاد بذلك بين الكُرد في الوقت الحاضر.
المصدر : مجلة الحوار ، العدد 75 عام 2020م
==============
(1) لم يكن مصطلح كردستان معروفاً خلال حقبة البحث لذلك تقتضي شروط البحث العلمي عدم استعماله هنا في المتن، وإننا كلما استعملنا بلاد الكُرد فإن المقصود به هو “كردستان”.
(2) محمد أمين زكي: خلاصة تاريخ الكرد وكردستان، ترجمة وتعليق محمد علي عوني، ط2، بغداد 1961، ص355.
(3) هذا التحديد هو تحديد تقريبي وغير دقيق، نثبت ذلك ونسهب البحث عنه في الصفحات التالية من هذا الفصل.
(4) قوهستان بالفارسية “كوهستان” وبالكردية “كويستان”، ترجمت حرفياً الى بلاد الجبال”و” الجبال”. جمال رشيد: ليكولينة وييَكي زمانة وانى دةربارةى ولاتي كردةوارى، ط1، بغداد 1988، ص64.
(5) شتيرك، دائرة المعارف الإسلامية، مادة أرمينية ، 1/656.
(6) ، خلاصة تاريخ الكرد وكردستان، ص7.
(7) حمد الله المستوفي، نزهة القلوب في المسالك والممالك، تحقيق محمد دبير ساقي، طهران، 1958، ص127 (باللغة الفارسية).
(8) نزهة القلوب، ص127-129.
(9) Travels of Marco Polo, London 1927, P.52 وينظر جمال رشيد: دراسات كردية في بلاد سوبارتو، بغداد 1984، ص87
(10) تواجد الكُرد في إقليم فارس بكثرة وبشكل قبائل رعوية متنقلة، ويشهد أغلب البلدانيين والرحّالة المسلمين على ذلك، وهم من سكنة الإقليم منذ القدم.
(11) مسالك الممالك، ص71. صورة الأرض، ص189. البكري: معجم ما استعجم، القاهرة 1947م، 2/381. ياقوت الحموي: المشترك وضعاً، ص103. معجم البلدان، 2/134. ابن الاثير: اللباب في تهذيب الأنساب، 1/227. القزويني: آثار البلاد، ص351.
(12) بلدان الخلافة الشرقية، ص17.
(13) محمد جاسم حمادي: الجزيرة الفراتية والموصل، بغداد 1977م، ص35.
(14) أحسن التقاسيم، ص136. المشترك وضعاً، ص101. معجم البلدان، 2/134.
(15) المشترك وضعاً، ص103.
(16) محمود شيت خطاب: بلاد الجزيرة قبل الفتح الإسلامي وفي أيامه، مجلة المجمع العلمي العراقي، ص103.
(17) بلدان الخلافة الشرقية، ص193.
(18) الجزيرة الفراتية والموصل، ص39.
(19) مسالك الممالك، ص72؛ أبو الفداء: تقويم البلدان، ص289.
(20) الجزيرة الفراتية والموصل، ص41.
(21) ابن رسته: الأعلاق النفيسة، ص106-107.الإصطخري: مسالك الممالك، ص71-95
(22) مسالك الممالك، ص71-72. نزهة القلوب، ص120. الجزيرة الفراتية والموصل، ص45. ويقول السيد الباز العريني عن الحدود القائمة بين الدولة العباسية والدولة البيزنطية “فالمعروف أنّ حدود الدولتين تبدأ من نقطة على الفرات تقع فوق سميساط وتمرّ بين حصن منصور وزبطرة وفوق الحدث ومرعش وقد اتبعت سلسلتي جبال طوروس حتى قليقية ونهر اللامس، واتجهت من هذه الناحية نحو الشمال إلى شرقي سميساط فأرمينية. الدولية البيزنطية (323-1081م)، القاهرة 1965م، ص418.
(23) ج.ر.. داريفر: الكُرد في المصادر القديمة، ترجمة فؤاد حمه خورشيد، بغداد 1984م، ص31. أنور مائي: الأكراد في بهدينان، الموصل 1960، ص21.
(24) الكُرد في المصادر القديمة، ص31. جمال رشيد: دراسات كردية، ص66.
(25) الكُرد في المصادر القديمة، ص31. ميجرسون: رحلة متنكر إلى بلاد ما بين النهرين كردستان، بغداد، 1971م، 2/247.
(26) البلاذري: فتوح البلدان، 1/208. الدينوري: الأخبار الطوال، القاهرة 1960م، ص1.
(27) محمد أمين زكي: خلاصة تاريخ الكرد، 1/277.
(28) الأكراد، ترجمة د. معروف خزندار، بغداد 1968م، ص14.
(29) كلود يوس جيمس ريج: رحلة ريج إلى العراق 1920م، ترجمة بهاء الدين نوري، بغداد 1951م، 1/199.
(30) عن استقرار الأسر والقبائل العربية ينظر: الجزيرة الفراتية والموصل، ص160-170. و بنى القادة و زعماء القبائل الوافدة العديد من القرى و القصور بكردستان،منها:قصر كثير ، قصر عمرو، مروج أبي عبيدة، قرية أبا أيوب،قلعة ماذران،قنطرة النعمان، الزيدية،قصر يزيد، جزيرة ابن عمر…الخ ابن خرداذبة: المسالك والممالك،ص32، ابن رسته: الأعلاق النفيسة،ص151، ابن الفقيه: مختصر كتاب البلدان،ص40، الإصطخري: مسالك الممالك ،ص115، ابن حوقل:صورة الأرض ، ص306، معجم البلدان:2/469، 4/6
(31) صفة جزيرة العرب، ص247.
(32) ابن حوقل: صورة الأرض، ص315. الحميري: الروض المعطار في خبر الاقطار، بيروت 1975م، ص447.
(33) سياحتنامنه، ترجمة إلى اللغة الكردية سعيد ناكلم، بغداد 1978م، ص90.
(34) معجم البلدان، 3/263. وعن الكُرد الشامية ينظر: فائزة محمد عزت: الكُرد في إقليم الجزيرة الفراتية وشهرزور، ص41.
(35) خيزان: بلدة قريبة من اسعرت (سعرت) التابعة لدياربكر. معجم البلدان، 2/321. وهي مدينة هيزان الحالية.
(36) الفارقي: تاريخ الفارقي: القاهرة 1959م، ص49. عبد الرقيب يوسف: الدولة الدوستكية في كردستان الوسطى، ج1، بغداد 1972م، ص35.
(37) القاضي عياض : كتاب الغنية، شيوخ القاضي عياض ، تحقيق ماهر زهير جرار، دار الغرب الإسلامي،بيروت لبنان، الطبعة الأولى 1982م، ص 114-115.
(38) ابن الأثير ،اللباب، 1/304، وينظر عنها: الكرد في إقليم الجزيرة، ص36.
(39) البدليسي: الشرفنامه، ترجمة جميل بندي روزبةيانى، بغداد 1953م، ص211. المائي: الأكراد في بهدينان، ص44.
(40) رحلة متنكر، 1/106.
(41) جمال رشيد، ليَكولينةوةيةكى زمانةوانى، ص65.
(42) الأكراد، ص11. سلام حسين طه: جزيرة ابن عمر، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب بجامعة صلاح الدين، مطبوع بالآلة الكاتبة، 1989م، ص37.
(43) الكُرد في المصادر القديمة، ص27. كرد وكردستان، الترجمة الفارسية، محمد قاضي، تهران 1366ه.ش، س106.
(44) ابن شداد: الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة (قسم الجزيرة)، دمشق 1978م، 3/123. جزيرة ابن عمر، ص25.
(45) ياقوت، المشترك وضعاً، ص35، الذهبي، تأريخ الإسلام، 48/93.
(46) آثار البلاد، ص432.
(47) رحلة ابن بطوطة، بيروت (د.ت)، ص159.
(48) رحلة ابن جبير، بيروت، (د.ت)، ص171.
(49) ابن الأثير: الكامل، 6/77.
(50) المسعودي: مروج الذهب، 2/135.
(51) البلاذري: فتوح البلدان، 2/402. ابن الفقيه: مختصر كتاب البلدان، ص128.
(52) عندما حاول المسلمون فتح بلاد الكُرد، لاقوا مقاومة شديدة منهم، فكانت هناك للكرد قلاع وحصون ومعاقل يحكمون فيها، وألَّف علي بن محمد المدائني (ت 225هت) كتاباً أطلق عليه اسم “كتاب القلاع والأكراد” ويظهر من اسم الكتاب أنّ المؤلف تناول فيه حكم الكُرد في قلاعهم وكيفية فتح تلك القلاع من قبل المسلمين، وهذا الكتاب مفقود في الوقت الحاضر. ينظر عنه: ابن النديم: الفهرست، طهران 1971م، ص116. ياقوت الحموي: معجم الأدباء، دار إحياء التراث العربي، بيروت (د.ت)، مج7، ج14، ص135.
(53) حزّة: مدينة صغيرة قريبة من أربل من جهة الموصل. معجم البلدان، 2/256.
(54) ابن حوقل، صورة الأرض، ص 196. وكفر عزّى تابعة لأربيل بينها وبين الزاب الأسفل. معجم البلدان، 4/470
(55) معجم البلدان، 2/472.
(56) الفارقي: تاريخ الفارقي، ص55. معجم البلدان 2/184، 5/408.
(57) الكامل، 7/102.
(58) القلقشندي: صبح الاعشى، 4/377.
(59) معجم البلدان، 4/136، 146.
(60) م.ن، 1/138. المشترك وضعاً، ص181.
(61) صورة الارض، ص205.
(62) الكرخيني: قلعة حسنة حصينة بين داقوق وأربل. معجم البلدان، 4/305. وهي مدينة كركوك الحالية.
(63) صبح الاعشى، 4/374. وفيه صحف داقوق الساقية إلى داقوق الناقة!
(64) أسامة بن منقذ: كتاب الاعتبار،ص 252-256
(65) ينظر : معين الدين نطنزى(سنة 817ه/1414م) ، منتخب التواريخ معينى، كتابفروشى خيام، تهران 1336ش،ص360.
(66) المقدمة، بيروت، (د.ت)، ص74.[1]