#مەولانا خالید# (1779-1828)
و ٵطفِ الفوآد الحریق اضطرمة
أكنت ترى في الخلوص اعوجاجا
فلم تعدل القوس في الاستقامة
خلاف العهود وترك الوفا
س امر قمينا بأهل الفخامة
وكم ارتحلتم بدون استذاتي
دعوت لجعاكم بالسلامة
وليل الى الصبح قد احرقتني
حرارة نار الجوي باستدامة
ولو كنت مااخطرن ببالك
فوآدي لذكراك دار الاقامة
فما بال بال عن الحب خال
وماذا الزجاجة لولا المدامة
ولو ان علمت لكم خلف وعد
لما اوقعن قلبي في ذا الغرامة
فقد صرت خليتكم بعد هذا
فسوف نری مانرى في القيامة
الى م ألام وحتی متی
يكسر قلبی بصخر الملامة
فلا أبصر منك الا خداعا
يراه الورى ظاهرى العلامة
فلا أبكين بعد في هجركم
ولا أسكب الدمع مثل الغمامة
ندمت لما قد مضى بيننا
ولكنة ليس يجدي الندامة
صلوة الالة على جدكم
واحبابه ووهو خير الختامة
ٵوقدتَ نار فی الحشا
یا انیس القلب فی ضیق الفراق[1]