#كوباني#/سلافا أحمد
لأول مرة، عُرِض فليم “كوباني” الذي يجسد الأحداث التاريخية لنضال ومقاومة #كوباني# ، ضد مرتزقة#داعش# ، بعد العمل عليه لمدة ثلاث سنوات على التوالي، وذلك في مدينة كوباني.
وعرض كومين روج آفا فيلم مقاومة “كوباني” الذي يحاكي ويجسد مقاومة قلعة الصمود “كوباني”، في صالة مركز باقي خدو لأول مرة، في العشرين من شهر أيلول الجاري، وسط حضور جماهيري كبير.
وقبل ثلاثة أعوام من الآن، بدأ كومين فيلم روج آفا وحركة الثقافة والفن (TEV-ÇAND)، بالعمل على تصوير الفيلم، الذي أخرجه المخرج أوزلم ياشار استناداً لرواية “مديا دوز” التي تروي عبر روايتها مقاومة كوباني.
ويحاكي الفيلم الأحداث التاريخية لمقاومة ونضال مدينة كوباني الشهيرة، التي دارت فيها أكبر وأشرس مقاومة عالمية بوجه مرتزقة داعش الإرهابية، وأصحبت تلك المقاومة العظيمة بداية لنهاية خلافة مرتزقة داعش المزعومة الذي كانت الكابوس المرعب للعالم.
ويبلغ مدة الفيلم ساعتين و30 دقيقة، صوِّرت أحداثه في أحياء وقرى مدينة كوباني التي كانت شاهدة على معارك حقيقة لأبناء كوباني ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، ضد داعش، نهاية عام 2014 وبداية عام2015.
هذا ومن المزمع أن يعرض الفيلم في صالة مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني لمدة سبعة أيام متتالية، تنتهي 26 أيلول الحالي، وهذا كان أول عرض للفيلم في مدينة كوباني، وذلك تخليداً وتكريماً للمقاومة والنضال الذي التي أُبديت على هذه الرقعة المقدسة.
ويقول مساعد المخرج ديار حسو إن “الهدف من اختيار مقاومة كوباني كموضوع للسينما، تخليداً للمقاومة التاريخية التي أُبديت في هذه المدينة، ومعرفة تفاصيل المقاومة الحقيقية التي كانت كفيلة بتغيير الموازين العالمية مع انتصار معركة كوباني ضد أشرس ارتزاق إرهابي شهده العالم، وبداية لانهيار خلافة داعش المزعومة”.
ويشير إن “أحداث الفيلم مستوحاة من المقاومة الحقيقة التي أبداها أبناء المنطقة”، ويضيف إن “أغلب الممثلين الذين شاركوا في تمثيل الفيلم هم من شاركوا وعاشوا الأحداث الحقيقية لمقاومة كوباني ضد داعش، وساهموا بإيصال الصورة الحقيقية لمقاومة كوباني عبر مشاركتهم للفيلم”.
وأوضح حسو إن “الفيلم سيستمر عرضه لأكثر من شهر في مدن وبلدات مناطق شمال وشرق سوريا، إضافة إلى مشاركة الفيلم في عدة مهرجانات دولية وإقليمية، أولها في مهرجان فينيسيا الدولي لأفلام سينما البحر المتوسط الشهر المُقبل”.[1]