بيار روباري
خامسآ، أصل تسمية أرپاد ومعناها:
إشتهد مزوري التاريخ من العرب المستعربة كثيرآ، لينسبوا هوية مدينة “أرپاد” لأنفسهم ولكنهم فشلوا في ذلك، فلجأوا إلى حيلة أخرى وهي تزوير تاريخ نشأة المدينة ونسب إسمها للغة الأرامية، ومع ذلك لم لم يفلحوا في ذلك، ولم تنطلي حيلتهم القذرة على أحد من المؤرخين الجادين والرصيين.
نعم هناك فرق كبير بين إنتماء كلمة أو تسمية أو مصطلح للغة معينة، وإستخدام لغة ما أبجدية معينة في كتاباتها. مثلآ نحن الكرد (الأكثرية) نستخدم الأبجدية اللاتينية في الكتابة، فهذا لا يعني أن الكلمات الكردية مصطلحات لاتينية. فاللغة الكردية لغة مستقلة بغض النظر عن إستخدام أي أبجدية من قبل الشعب الكردي في الكتابة. كان الكرد في فترة من الفترات يستخدمون الأبجدية السنسكريتية وغيرهم من الأقوام في منطقتنا، ولكن كل لغة من هذه اللغات كانت مستقلة وبقية مستقلة كذلك. إن إستخدام عدد من اللغات نفس الأبجدية لا يعني أنهم لغة واحدة. خذوا مثلآ عدد اللغات التي تستخد الأبجدية اللاتينية، ومع ذلك لكل منهما خصوصيتها وإستقلاليتها.
إن أصل تسمية مدينة “أرپاد” تعود للغة الكردية القديمة، وتتكون هذه التسمية من مفردتين: الأولى (أگر) والتي تعني النار، والثانية (پاد) وتعني الحمم. وهكذا تعني التسمية كاملة البركان. وبسبب عدم وجود حرب (پ) في اللغات السامية، فبدلوه بحرف (ف)، وهكذا أصبح إسمها (أرفاد) بعد إستيلاء الغزاة العرب بمختلف مسمياتهم عليها وحكمهم لها لمدد مختلفة من الزمن. وكل من يعرف يعلم جيدآ أن المنطقة تعرضت لبركان وهو واضح من لون تربتها. وكلمة (فولكان) التي يستخدمها الكرد ليس مصطلحآ كرديآ ودخل اللغة الكردية في المئة العام الأخيرة حسب معلوماتي، ولا البركان كلمة عربية. البركان باللغة لكردية (أگرپيت)، والفولكان هي بالأصل كلمة أو تسمية رومانية (لاتينية) وتعني إله النار.
وبعد إنهيار الإمبراطوية العثمانية في عشرينات القرن الماضي وإنشاء كيانات مصطنعة مثل: “تركيا، سوريا والعراق، لبنان، الأردن، …. إلخ”، وضم المدينة مع جزء كبير من أراضي غرب جنوب كردستان إلى الكيان السوري، قام النظام القومجي العنصري الحاكم في دمشق بتغير إسم المدينة من “أرفاد” إلى (تل رفعت)، وذلك في عام 1958، أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، تلك الوحدة المشؤومة والمضرة بالكرد والمسار الديمقراطي في البلد.
لم يقوموا فقط بتغير إسم مدينة “أرپاد” الكردية، بل شمل مخططهم الإجرامي ذاك مئات القرى إن لم يكن ألاف من القرى والمدن الكرديةإ إضافة إلى تغير أسماء المناطق، الجبال، الوديان، السهول والينابيع.
Koka navê bajarê Arpadê gelekî kevn e û ew ji du peyvan pêktê. Peyva yekemîn (Ar/agir) û ya duyemîn (pad/pêt).
Agir + pad ——– Agirpad.
Pad ——- pêt: حمم
Agirpad ——– Agirpêt.
Û jiber kû tîpa (P), di zimanên Samî de nîne, ev tîp bi tîpa (F) guhartin jibûna kanibin vî navî bihêsanî bikar hûnin, piştî Ereban bajar dagirkirin û ji wê rojê de
navê bajêr bû (Erfad) û piştî dewleta Osmaniyan hilweşî û têkçû û welatin nû wek Tirkiyê, Sûriyê, Êraq, Libnan, ….. hatin avakirin, beşek ji axa Kurdistanê ket bin destê dewleta Sûriyê tev bajarê Arpadê. Û piştî yekîtiya navbera dewleta Misrê û Sûriyê de, rêjma Şamê ya nijadperest navê bajêr ji “Erfad”guhart û kir (Tel Rifht).
Pey van têgîna (volkan) gor agahiyên min ne kurdî û nejî erebî ye, ev peyv sedsala dawîn derbasî nav zimanê kurdî bûyî. Têgîn bixwe Romanî ye (Latînî) û wateya wê Xwedayê êgir.
بعض الكتاب قالوا إن إسم مدينة أرپاد التي حورها العرب إلى (أرفاد) أولآ، ثم قام العثمانيين بتحريفها ثانيآ أي (أرفاد) إلى “رفات” لأن الكلمات التركية لا تنتهي بصوت مجهور. وفهمها العرب خطأ تسمية (رفات)، وفسروها على أنها “رفعت” وهكذا ترجموها من التركية، وأطلقوها على المدينة بعد إنشاء سوريا بقرار فرنسي – بريطاني خبيث. هذا الإحتمال وارد وممكن، ولكني لست متأكدآ من ذلك ولهذا لا أستطيع تأكيده. وفي كل الأحوال هذا الإسم (تل رفعت) لا يمت للمدينة بأي صلة، وهي عملية تزوير خسيسة للتاريخ، وعملية نصب وسرقة للتاريخ الكردي في وضح النهار.
سادسآ، العبادات والطقوس الدينية لأهل أرپاد الأصليين ولغتهم:
الملفت للنظر، أن معظم الكتاب والمؤرخين العرب والمستعربين منهم على وجه الخصوص وهم الأكثر تطرفآ وكذبآ وتدليسآ، لم يشيروا لا من بعيد ولا من قريب إلى لغة السكان الأصليين لمدينة “أرپاد”، ولا لمعتقداهم وطقوسهم الدينية!!!!
كما وضحنا سابقآ بأن تاريخ هذه المدينة الخورية العريقة، يعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد، وأثبتنا بأن في هذه الفترة الزمنية من التاريخ، لم يكن يعيش في هذه المنطقة برمتها سوى الشعب الخوري،
سلف الشعب الكردي الحالي، وبقية الأقوام التي تجدونها الأن في هذه المنطقة، كلهم قدموا إليها متأخرين جدآ، ومن بينهم الأرمن، السريان، الكنعانيين، اليهود، البابليين، التتر، الرومان، البيزنطيين، المغول، العرب، الفرس، العثمانيين، وكلهم غزاة ومحتلين، وعلى حد علمي لا يوجد محتل وغازي جيد على الإطلاق.
ومن المنطقي جدآ أن القوم الذي بنى مدينة أرپاد، لا بد أنه بنى معها معابد لنفسه للتعبد وإقامة طقوسه الدينية، وفي هذه الفترة الزمنية من التاريخ، كانت قد تبلورت الأديان بشكل واضح والطقوس الدينية كانت تمارس بشكل يومي، لأن تاريخ الأديان جميعها يعود إلى (12) الف عام خلت.
وإذا كان الذين أسسوا هذه المدينة هم أسلاف الشعب الكردي أي “الخوريين” فمن الطبيعي جدآ كانوا يمارسون معتقداتهم وطقوسهم التي يؤمنون بها وبلغتهم، وكما نعلم أن الخوريين وجميع أسلافهم كانوا يدينون بالديانة “اليزدانية” العريقة، التي يطلق عليها أيضآ تسمية الديانة الشمسانية، نظرآ للدور المحوري الذي تلعبه الشمس في إطار الديانة اليزدانية الكردية. هذا قبل أن تنتشر المسيحية بين الكرد بشكل طفيف وقبل مجيئ الغزاة العرب وفرض دينهم الشرير على الكرد بحد السيف. ومع ذلك لليوم تجد مجموعة كبيرة من الكرد مازالوا يدينون بهذا الدين المسالم والمتسامح. ومن هذه الديانة اليزدانية الكردية إنبثق العديد من الفرق الدينية مثل: اليزيدية، الهلوية (العلوية)، الدرزية، الشبكية والكاكائية، ولا شك أن الديانة الميثرائية هي بدورها إمتداد للديانة اليزدانية، وسميت بهذا الإسم نسبة إلى “يزدان” أي الإله.
وكما هو واضح من الخريطة الجغرافية لموقع مدينة أرپاد، أنها تتوسط عدد من المدن الخورية-الكردية في منطقة “شاد- با”، ولا يمكن أن يكون عباداتها وطقوسها الدينية تختلف عن شقيقاتها من المدن، وثانيآ في هذه الفترة لم يكن لأسلاف الكرد من الخوريين ديانات أخرى غير اليزدانية، وبالتأكيد كان أهلها يتحدثون اللغة الخورية، وليس بلغة غير لغتهم. ولم يكونوا مستعبدين من قبل دول أو شعوب أخرى، أو محتلين في ذاك الحين كي يفرض عليهم لغة مثلما فعل الغزاة العرب عند إحتلالهم لكردستان، واللغة الخورية هي أم اللغة الكردية الحالية لمن لا يعلم.
كما إن مقارنة بسيطة بين أشكال الطقوس الدينية ونمط الحياة، وشكل البناء ودور العبادة في مدينة أرپاد التاريخية، مع شقيقاتها مثل: مدينة گرگاميش (جرابلس)، مبوگ (منبج)، أزاز، أرپاد (تل رفعت) وكلس في الشمال وهمگ (الهمق) في الغرب وأوگاريت والسفيرة، نكتشف أن جميع هذه المدن بإختلاف دورها وأهميتها التاريخية، ينتميان إلى نفس الشعب “الخوري” ونفس الديان واللغة. ولا شك أن وطن أسلاف الكرد ومدنهم وقراهم تعرضت لعشرات الإحتلالات والغزوات، وكثيرآ ما فرض المحتلين لكردستان أديانهم، لغاتهم، عباداتهم، طقوسهم ونمط حياتهم بالقوة والجبر على أهل وأخرهم هم الأتراك. ولذا ليس من الغريب وجود كل هؤلاء المستوطنيين العرب، الأتراك، التركمان، الشركس، السريان في المدن، القرى والمناطق الكردية. ولتدوين كم الجرائم التي إرتكبها هؤلاء المحتلين بحق الشعب الكردي يحتاج المرء إلى مئات الكتب، وألاف ساعات من التسجيل لتوثيق كل ذلك الإجرام والبربرية والفظاعة.
سابعآ، الوجود الكردي في مدينة أرپاد وما حولها:
إن مدينة أرپاد التاريخية لا شك أنها تعرضت مرات كثيرة للتغير الديمغرافي وتهجير سكانها بسبب الحروب والغزوات، وأعمال البطش والقتل التي مارسها الغزاة والمحتلين من كل شكل ولون وعلى مرألاف السنين.
والمدينة الحديثة التي بنيت حول التلة الأثرية، معظم سكانها من الكرد وينتمون إلى عشيرة “رشان” الكردية والتي حور العرب إسمها إلى (الرشوان)، كما إن أهالي المدينة أنفسهم لا ينكرون أصولهم الكردية، ولكن السياسات العنصرية على يد نظام البعثي والأسدي الإجرامي التي مورست بحق أهالي مناطق شاد-با (الشهباء) عامة ومن ضمنها مدينة أرپاد خلال (80) ثمانين سنة الماضية، زرع الرعب في نفوس هؤلاء الكرد لذا كانوا يخافون من التعبير عن هويتهم القومية، وعامل الدين الإسلامي الشرير وفرض اللغة العربية عليهم كبقية الكرد، كلها لعبت دورآ سلبيآ وأبعدتهم عن جذورهم التاريخية والثقافة الكردية.
إلى جانب الكرد يعيش في المدينة بعض المستوطنيين العرب، الذين قدموا إلى المدينة من مناطق بعيدة ومختلفة، ولا يمتون للمنطقة وللمدينة بأي صلة. إلى جانب المستوطنين العرب هناك مستوطنين تركمان هما بقيا المحتلين والغزاة التتر والمغول والعثمانيين.
ومع ذلك يخرج علينا مستوطن مستعرب أو تركماني، ويدعي ملكية المدينة ويتهم الشعب الكردي وقوات الحماية الذاتية الكردية (ي ب گ) بإحتلال مدينة أرپاد، أي أننا نحن الكرد أصحاب الأرض والتاريخ، بتنا غرباء في وطننا وأرضنا، بحسب هؤلاء المحتلين القادمين من الربع الخالي.
ثامنآ، الخلاصة:
إذا كان تدوين التاريخ ودراسته مرة واحدة مهم لكل شعوب الأرض، فاللشعب الكردي (100) مئة مرة مهم، لا بل قضية وجود أو إندثار. لماذا وكيف ذلك؟
أولآ:
إن تدوين ودراسة التاريخ مهم للغاية، كون في التاريخ يكمن أهم العناصر التي يستند عليها أي مجتمع في تطوره أو انحطاطه في العالم. وأي شعب لا يعلم تاريخه يبقى في حالة ضياع، ولا يستطيع فهم حاضره ولا يستطيع تخطيط مستقبله على أسس صحيحة وسليمة. ودون شك إن دراسة التاريخ يساعد الناس على معرفة حضاراتهم الماضية ومن يعاصرونهم، وهو مهم في تحديد الأحداث وما جرى وكيف جرت.
كما إن التاريخ هو الشاهد على الماضي والحاضر، وما يمكن أن يكون عليه المستقبل. وتكمن أهمية دراسة التاريخ في أخذ العبرة والاستفادة من الماضي وتجنب الوقوع في الأخطاء، التي كانت في الماضي ومحاولة البحث عن حلول لهذه الأخطاء.
من خلال دراسة التاريخ نستطيع معرفة حقيقة الأحداث والوقائع ومدى صحتها. ويساعدنا دراسة التاريخ في معرفة تقهقر بعض الأمم وإضمحلالها، وتقدم بعضها الأخر وسيطرتها على أمم أخرى وبناء حضارة كبيرة ومتقدمة.
ثانيآ:
الإمة الكردية، تعتبر الأمة الوحيدة في العالم التي لم تدون تاريخها بنفسها، وما كُتب عنها سلبآ وإيجابآ، ومن معلومات صحيحة ومغلوطة، كان على يد خصومها وأعدائها في أكثرية الأحيان للأسف الشديد.
تصوروا خلال أكثر من (7000) سبعة ألاف سنة، خمسة ألاف قبل الميلاد والفين بعد الميلاد، لم يكتب أحد من الكرد ولا حرف عن منطقة شاد- با (الشبهاء) برمتها، ولا عن مدنها العديدة والتاريخية مثل مدينة:
گرگاميش، مبوگ، أزاز، دلبين، أرپاد، الباب، هلچ، با-زاه (بزاعة)، سپردا (السفيرة)، چيايه نبو (جبل سمعان).
في المقابل اليهود دونوا كل شيئ وحتى سرقوا تاريخ وغيرهم ونسبوه لأنفسهم، رغم قلة عددهم وصغر حجم موطنهم. تصوروا معي لو أن أسلاف الكرد جميعهم إهتموا بالتدوين وكتابة تاريخهم مثلما فعل اليهود، أين كان وضعنا اليوم كشعب كردي؟؟
من هنا علينا نحن الكرد الإهتمام بعلم التاريخ، الذي يعد واحد من العلوم المهمة إن لم يكن أهمها، ويجب قراءة التاريخ وفهمه، لتوظيف الماضي والحاضر والاستفادة منه في بناء مستقبل مزدهر، فالتاريخ يحتل مرتبة الصدارة بين فروع المعرفة الإنسانية، حيث تتصدر مؤلفاته نسبة عالية من الكتب والأبحاث في الشرق والغرب، وإن أهمية التاريخ ودراسته تعد ذات قيمة كبيرة تسهم في حل مشكلات الزمن الحاضر. لأن التاريخ مستودع الخبرات الإنسانية وما تحمله من تجارب، فعلم التاريخ يدخل في جميع العلوم، بسبب نقله لجميع العلوم منذ القدم، فالتاريخ سجل لجهود الإنسان في حل المشكلات والتغلب عليها وتقدمه وتطوره مع الزمن.
====================================================
تاسعآ، المصادر والمراجع:[1]
1- الحضارات السامية القديمة.
المؤلف: سبتينو موسكاتي.
تحقيق: د. السيد يعقوب بكر.
دار الكتاب العربي – دار الرقي عام 1986. – الناشر: بيروت
2- فيليب حتي. جبرائيل جبور (المحرر).
تاريخ سورية ولبنان وفلسطين.
الجزء الاول والثاني -الطبعة الثالثة.
دار الثقافة بيروت عام 2019.
3- شرح كلمة الأمُوريون.
موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي.
مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2017.
4- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – الطبعة الثانية.
المؤلف: طه باقر
الناشر: دار الوراق – 2012.
5- الآموريون الساميون الأوائل (التاريخ، المثولوجيا، الطقوس، الفنون).
المؤلف: خزعل الماجدي.
.2016الناشر: عام
6- اسماء المدن والمواقع الجغرافية المتشابهة لفظاً والمختلفة موقعاً في النصوص المسمارية.
د.عامر عبد الله الجميلي
المجلد 2009، العدد 54 (31 أغسطس/آب 2009).
الناشر: جامعة الموصل كلية الآداب – 2009.
7- نهر الذهب في تاريخ حلب.
المؤلف: كامل بن حسين الحلبي، الشهير بالغزي.
الناشر: دار القلم، حلب – الطبعة الثانية لعام 1900.
8- معجم البلدان.
التأليف: ياقوت الحموي – المجلد الأول والثاني.
الناشر: منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي – دمشق لعام 1983.
9- من سومر إلى التوراة.
المؤلف: فاضل عبد الواحد علي.
الناشر: سينا للنشر – مصر، القاهرة – الطبعة الثانية – عام 1996.
10- الشرق الخالد.
المؤلف: عبد الحميد زايد:
الناشر: دار النهضة العربية – القاهرة – عام 1966.
11- الحضارات السامية القديمة.
المؤلف: سبتينو موسكاتي.
الترجمة: الدكتور السيد يعقوب بكر.
الناشر: دار الراقي – بيروت – عام 1986.
12- موسوعة تاريخ العالم.
المؤلف: وليام لانجر.
الترجمة: الدكتور محمد مصطفى زيادة.
الناشر: مكتبة النهضة المصرية – الجزء الأول – القاهرة.
13- الممالك والقبائل الآرامية في الجزيرة السورية.
تأليف: خليل اقطيني.
الناشر: دار الروضة – دمشق لعام 2011.
14- الكتاب المقدس.
المؤلف: بولس الفغالي – وانطوان عوكر.
الناشر: الجامعة الأنطونية – الطبعة الأولى – جنوية لبنان لعام 2007.
15- موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر.
https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=29&chapter=37&vmin=13&vmax=13
– سفر إشعياء 37: 13.
“أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفَرْوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟”. (إش 37: 13)
16- قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية.
شرح كلمة:
مدينة أَرْفاد.
وهي مدينة في أرام، يُرَجَّح أن موضعها اليوم هو “تل أرفاد” على مسافة 13 ميلًا شمالي حماة، وتذكر عادة مع حماة في العهد القديم، ونقرأ في (2 مل 18: 34، 19: 13 واش 10: 9) أن الآشوريين يفتخرون بأنهم أخذوا أرفاد. كذلك يذكر أرميا (ص 49: 23) الاضطراب الذي شاع فيها بسبب الأخبار السيئة التي وصلت إليها. ونجد في سجلات الآشوريين أنهم أخذوها في القرن التاسع قبل الميلاد وأنها ثارت ضدهم ولكنهم عادوا وأخذوها عدة مرات.
17- فيديو عن قرية أحرز الكردية – ناحية أرپاد.
https://www.youtube.com/watch?v=r4IjRE1Zqf8