شيع أهالي مدينة #الحسكة#، جثمان اثنين من شهداء قوات الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي MLKP، إلى مثواهم الأخير في المدينة، وسط تأكيد المشاركين على مواصلة طريق رفاقهم الشهداء حتى تحرير المناطق السورية المحتلة.
شارك اليوم المئات من أهالي مدينة الحسكة إلى جانب أعضاء مؤسسات المجتمع المدني والإدارة الذاتية والأحزاب السياسية بالمدينة، في مراسم تشييع جثمان اثنين من شهداء قوات الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي اوميت تكين، الاسم الحركي متين دجلة، وشينول سغالتيجي الاسم الحركي فرهاد عربو، إلى مثواهم الأخير في مزار شهداء المدينة الشهيد دجوار.
ووفق لوثائق الشهادة، فان المقاتلين متين دجلة، وفرهاد عربو استشهدوا في مدينة الحسكة بتاريخ ال 16 من أيلول/سبتمبر الجاري خلال تأديتهم لواجبهم لمهامهم العسكرية.
وتعد قوات الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي MLKP، التي أعلنت عن نفسها في أيار/مايو عام 2015، من القوات التي تنظم نفسها ككتائب تضم المقاتلين الأجانب، ضمن وحدات حماية الشعب YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ، الذين دخلوا لشمال وشرق سوريا لمحاربة مرتزقة داعش لجانب أبناء المنطقة.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء متزامناً مع عرض عسكري من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، تلتها كلمة لمجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة ألقتها عضوة المجلس عزيزة حسين، تقدمت فيها بالصبر والسلوان لذوي الشهيدين، ولرفاقهم المقاتلين، وعاهدت بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتحرير كافة الأراضي السورية المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي.
كما تحدث القيادي في المجلس العسكري لإقليم الجزيرة رمضان حسكة، وقال في مستهل حديثه نتمنى الصبر والسلوان لذوي الشهيدين، وننحي اجلالا واكراما لعظمة شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عيش مكونات شمال وشرق سوريا بكرامة وحرية.
وأضاف رمضان حسكة بفضل دماء وتضحيات الشهداء نفشل هجمات المحتل التركي على شمال وشرق سوريا، ونندد بالعملاء الذين يساعدون المحتل التركي في هجماته على مناطقنا وأراضينا، التاريخ لن يرحم هؤلاء وسيلعنهم، مجدداً العهد بمواصلة درب الشهداء في الدفاع عن المنطقة في وجه دولة الاحتلال التركي.
وباسم فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، قال العضو لالش إيزيدي نحن جرحى الحرب عاهدنا ثورة شمال وشرق سوريا والقائد عبد الله أوجلان وشهداء الحرية، بمواصلة العمل والتضحية حتى اخر قطرة دم في أجسادنا، ومهما ضحينا وقدمنا شهداء سوف تبقى ثورتنا مشتعلة حتى نصل إلى الحرية المطلوبة، وتحقيق أحلام وطموحات شهدائنا وشعوبنا.
وقرأت في نهاية المراسم وثائق الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا احمد، وسلمت لذويهما، ليوارى جثمانا الشهيدين متين دجلة، وفرهاد عربو الثرى وسط ترديد شعارات تمجد الشهداء.
(ه إ/أم)
ANHA
[1]