منذ ثلاثة اشهر تعمل تركيا على مدّ ثلاثة طرق في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية في دهوك، وتتقاطع تلك الطرق مع بعض القرى الموجودة في المنطقة، وهي تعتزم انشاء ثلاثة طرق اخرى.
يبدأ الطريق من قرية دشتاني في ناحية كاني ماسي ويمر بمنطقة نهيلي حتى يصل لأعلى كورك وقرية بنافيا. ويستمر العمل على انشاء الطريق البري وهو وصل لقرب قرية هلوي مسلمانان.
كما تعد قرية تروانش اقرب قرية مأهولة قرب الطريق، وهي تتعرض ومحيطها باستمرار لعمليات قصف.
محمد طاهر، من سكان قرية تروانش، قال لشبكة رووداو الاعلامية: يظهر ان الطريق سيصل الى قرية هلوي مسلمانان ويمتد بعدها نحو الزاب الكبير، ومن هناك يُمدّ طريق آخر من منطقة نيروا وريكان ولا نعلم الى ان سيمتد.
تعمل تركيا الآن على مدّ أربعة طرق في حدود محافظة دهوك في آن واحد، طريق يصل سردشت بقرية هلوا على طول 15 كيلومترا، وطريق آخر يمتد من منطقة كلي فقير باتجاه قرية بيتكار على طول 60 كيلومترا.
الطريقان الآخران في المراحل الأولى من البناء، أحدهما في منطقة نيروا وريكان والآخر بالقرب من سلسلة جبال متين.
احمد سعدون، مختار قرية بيكتار، قال لرووداو ان تركيا قامت بقطع عدد كبير من الاشجار من اجل بناء تلك الطرق، وان المشروع سيتقاطع مع العديد من الأراضي والاملاك في المنطقة.
تهدف تركيا من بناء هذه الطرق الاربعة الى ايصال الامدادات الى النقاط العسكرية التابعة لها والتي انشأتها في إطار عملياتها العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكوردستاني بالمنطقة، لكن لم يصدر اي رد من قبل الحكومة العراقية ولا حكومة اقليم كوردستان حتى الآن، حول القضية.
من جانبه، قال عضو برلمان اقليم كوردستان محسن دوسكي، لرووداو ان اللجنة الداخلية والبيشمركة عقدتا عدة اجتماعات بشأن المسألة، وانشأتا تقريرا، لم تتم الإجابة عليه حتى الآن.
وخلال العام الحالي فقط، انشأت تركيا 24 نقطة عسكرية في مناطق نيروا، وريكان، ودوسكي، بعض تلك النقاط العسكرية كبيرة وبعض النقاط الأخرى صغيرة، انشئت لغرض الدفاع.[1]