اعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاقه عملية عسكرية جديدة على اراضي اقليم كوردستان، داعياً سكان اقليم كوردستان الى الابتعاد عن مقار الأحزاب المعارضة للجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وذكر الحرس الثوري في بيان، السبت (24 ايلول 2022)، انه شرع بتنفيذ عملية عسكرية باسم قصف وحريق على اراضي اقليم كوردستان، مشيرا الى ان العملية ستستمر بهدف حماية امن الحدود الايرانية، ولافتا الى مسؤولية مسؤولي اقليم كوردستان في الاستمرار بالتزاماتهم الدولية وواجباتهم القانونية.
وقال الحرس الثوري في البيان: رغم تحذير مسؤولي اقليم كوردستان عدة مرات، من اجل منع تثبيت ونشاط الاحزاب المعارضة للجمهورية الاسلامية، لكنهم قصّروا في مواجهتهم، لذلك، بدأت القوات البرية للحرس الثوري (باسداران) بالهجوم على مقار تلك الاحزاب المتواجدة في اقليم شمال العراق، وبدأت بتنفيذ عملية باسم القصف والحريق.
في وقت سابق من اليوم السبت، قصفت قوات حرس الحدود ناحية سيدكان التابعة لمحافظة اربيل، وذكرت في البيان ان ذلك بداية العملية، الهجوم اصاب الهدف، واوقع مصابين.
بعد وفاة الشابة ژینا أميني في طهران، اجتاحت موجة احتجاجات المدن الكوردية (#شرق كوردستان#) واجزاء واسعة من ايران، وذكر الحرس الثوري انه تعرضت بعض المراكز الحدودية الايرانية خلال الاحتجاجات الى هجوم، وتم الرد على ذلك.
يذكر ان، مرتفعات سقر، كروي سينكان، كلي سبي بردسبيان، تلان، في ناحية سيدكان، تعرضت اليوم، لقصف على يد القوات الإيرانية. وحسب معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن قوات الحرس الثوري، قامت بتثبيت مدفعيات على مرتفع قرب قرية بربزين في سيدكان، وتقوم بإطلاق القذائف من هناك.[1]