قامت جامعة #روجآفا# وبالتعاون والتنسيق مع الجامعة اللبنانية الفرنسية في #باشورى كردستان# بتنظيم ورشة عمل مشتركة في #هولير#، وذلك في الخامس عشر من سبتمبر / أيلول الجاري ، وقد تم التباحث والتشاور مع شخصيات سياسية وإدارية وأكاديمية حول مرحلة جديدة قادمة من التعاون والتنسيق العلمي والأكاديمي.
“عبد الإله مصطفى” الرئيس المشترك لجامعة روجآفا أكد في حديث لموقع buyer أنه تم التحضير لورشة العمل منذ عدة أشهر على ضوء مذكرة تفاهم بين الجامعتين، وعُقدت تحت عنوان: “كردستان في الشؤون الإقليمية والدولية”.
مضيفاً أن أهم نقاط ومحاور الورشة كانت كالتالي:
1- الجغرافيا السياسية الإقليمية والدولية لكردستان، وشاركت فيها جامعة روجآفا بورقة بحث بعنوان: “روجآفا وعلاقاتها الدولية في ظل سياسات الدولة التركية وتهديداتها”.
2- الاقتصاد السياسي، الاستدامة والتطوير، وقدمت الجامعة ورقة بحثية بعنوان: “واقع ومعوقات تنمية الإنتاج الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا”.
3- القانون الدولي والتفسيرات الدستورية، وقد ساهمت فيها الجامعة ببحث تحت عنوان: “القضية الكردية في اجتهاد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
4- دراسات جندرية: المرأة الكردية، التصورات والواقع.
وفي ختام حديثه أكد “عبد الإله مصطفى”إن مسألة الاعتراف بجامعة روجآفا” هي مسألة قانونية، وقبل ذلك مسألة أكاديمية، فإذا ما تم تحقيق مستوى أكاديمي رفيع في الجامعة سيكون الاعتراف مجرد تحصيل حاصل، أما المسألة القانونية فهي ترتبط عضوياً بالوضع العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.[1]