رووداو ديجيتال
أكد الرئيس #مسعود بارزاني#، على ضرورة أن تبقى العلاقة بين الكورد والعرب متينة مهما اختلف السياسيون.
وقال الرئيس مسعود بارزاني في كلمته خلال مهرجان دهوك الثقافي الخامس أود أن أؤكد على أواصر الأخوة والمحبة بيننا مهما اختلف السياسيون يجب أن تبقى العلاقة بين الشعوب علاقة متينة وعلاقة محبة وعلاقة اخوة.
وأضاف: من مآثر ثورة أيلول بالرغم من كل ما حصل وكذلك ثورة أيار وبرغم كل الكوارث التي حلت بشعب كوردستان من الأنفال إلى القصف الكيمياوي إلى الإبادة الجماعية إلى التهجير القسري لكن احتفظ شعب كوردستان بحبه ومودته تجاه أشقائه العرب.
أشار إلى أنه: لم نحسب تلك الجرائم على الشعب العربي وإنما على الحكام الذين ظلموا العرب والكورد وجميع المكونات الأخرى في هذا البلد ويجب أن تبقى هذه العلاقة قوية بيننا وأن لا تتأثر بالخلافات السياسية.
ونوه الرئيس مسعود بارزاني إلى مقطع من شعر الشاعر التونسي، أبو القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومن يتهيب صُعودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ.
وألقى الرئيس مسعود بارزاني خلال مشاركته في المهرجان الخامس لاتحاد الأدباء الكورد – فرع دهوك، كلمة أشار فيها إلى أن تاريخ شعبنا يحفل بالمفاخر لكنه في نفس الوقت مثقل بالآلام والمعاناة، وأنه لا ينبغي أن نرى أنفسنا فوق أحد ولا أقل شأناً من أحد.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار الرئيس مسعود بارزاني إلى الذكرى السنوية للاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان، ووصفه باليوم التاريخي، وقال إنه يقبل أيادي وعيون الذين لم ينحنوا ولن ينحنوا.
وقال الرئيس مسعود بارزاني إن الحروب السابقة على الشعب الكوردي كانت معلنة، تستخدم فيها الطائرات والدبابات والمدفعة والجيش، وقد حقق البيشمركة الأبطال بفضل مؤازرة الشعب الصامد لهم انتصارات كبرى في تلك الحروب، وأكد أن تلك الحرب مستمرة إلى اليوم، ولكن بصورة أخرى، ولهذا يتحمل الكتاب والأدباء العبء الأكبر في التصدي.
[1]