مركز الأخبار- أصدرت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، الأحد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بياناً كتابياً، حول تسليم مقاتليْ #الكريلا#؛ آتيلا جيجك (لَهَنْك) وحسين يلدرم (علي شير) لدولة الاحتلال التركي.
وجاء في نص البيان:
“تم تسليم رفيقينا في الكريلا؛ لهنك (آتيلا جيجك)، وعلي شير (حسين يلدرم) من قبل الدولة الأرمينية إلى دولة الاحتلال التركي، والادعاءات بأن رفيقينا اعتُقلا من قبل دولة الاحتلال خلال عملية، عارية عن الصحة، إن رفيقينا لهنك، وعلي شير، اللذين اعتقلتهما الحكومة الأرمينية في تشرين الثاني 2021، كانا مسجونين، ثم سلمتهما لدولة الاحتلال التركي نتيجة الخيانة، من خلال هذه الادعاءات، والأخبار الكاذبة، تسعى (تركيا) للتستر على خيانة الحكومة الأرمينية”.
وتابع البيان: “إن الثوريين الكرديين، الذين يقاومان من أجل حرية الشعب الكردي، دخلا إلى أرمينيا في مهمة ثورية، وفي الوقت، الذي تم فيه احتلال أراضي أرمينيا، بتلاعب ودعم من دولة الاحتلال التركي، ومن المهم جداً أن مسألة تسليم الثوريين الكرديين إلى دولة الاحتلال التركي، من قبل الحكومة الأرمينية، أظهر بوضوح تواطؤ حكومة باشينيان مع الدولة التركية السلطوية والقاتلة، وحكومة العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية.
باسم حركة التحرر الكردستانية، ندين، ونستنكر، وبشدة موقف حكومة باشينيان، التي سلمت الرفيقين إلى دولة الاحتلال التركي.
وأوضح البيان: “حكومة باشينيان تتهم تركيا باحتلال أراضي أرمينيا، وبدلاً من تقديم دعمها لأولئك الذين يناضلون ضد دولة الاحتلال التركي السلطوية والفاشية، يظهر تسليمهما رفيقينا لدولة الاحتلال خيانة لنضال الشعب الأرميني ضد الإبادة الجماعية، لقد أظهر تسليم الرفيقين للدولة التركية، حقيقة الخيانة، والتعاون السري من قبل حكومة باشينيان، مع دولة الاحتلال التركية”.
وتابع البيان: “نصدر هذا البيان للشعب الأرميني ليعلم حقيقة حكومة باشينيان، ولكي يعرف الرأي العام الديمقراطي لشعبنا حقيقة هذه الحكومة جيداً، إن تسليم هذين الرفيقين لدولة الاحتلال التركي، يكشف أن حكومة باشينيان تخون قضية الشعب الأرمني والشعوب كافة، وتتواطأ مع الدولة التركية الفاشية، والتي ارتكبت إبادة جماعية بحق الشعب الأرمني عبر التاريخ، وتحتل اليوم ما تبقى من الأراضي الأرمينية، كما تؤكد أنها مرتبطة بسياسة الاحتلال والإبادة الجماعية”.
واستطرد البيان: “ندعو الشعوب والأصدقاء كافة، وخاصة الشعب الأرميني، للانتفاض في وجه هذه الحكومة المتواطئة مع الاحتلال، نحن نؤمن بأن الشعب الأرميني سيظهر الموقف اللازم تجاه هذه الحكومة، ويحاسبها على هذا التواطؤ، وعلى هذه الخيانة الكبيرة”.
وأكد البيان: بأن “حركة التحرر الكردستانية لا تقاوم فقط من أجل حرية الشعب الكردي، ولكن أيضاً من أجل حرية شعوب المنطقة، وخاصةً الشعب الأرمني، ينظر الشعب الكردي إلى الشعب الأرمني كشعب شقيق، كما إنه يرى البلاد، التي يعيش فيها كدولة مشتركة، وبهذا الشعور فهو يقترب من الشعب الأرمني ويدعم قضيته، وأن الشعب الأرمني والكردي يعرفان ذلك جيداً، ويكن الشعبان لبعضهما مشاعر إيجابية، حتى أولئك الذين يتعاونون، لن يتمكنوا من إلحاق الضرر بالتعاون النضالي، والأخوة للشعبين الكردي والأرمني، والعكس صحيح، فإن مثل هذه الخيانة، ستجعل الشعبين الكردي والأرمني، يتعاونان أكثر في مسيرة النضال المشترك، هذا الموقف، الذي صدر من قبل حكومة باشينيان، سوف يتسبب في البداية بضرر كبير بقضية الشعب الأرمني ونضاله من أجل الوجود، إن تحقيق الحياة الحقيقية والكريمة، غير ممكن من خلال التواطؤ، والتعاون بل أنه ممكن بالمقاومة والنضال.
واختتم البيان: “باسم حركة التحرر الكردستانية، ندعو حكومة باشينيان إلى التخلي عن تعاونها مع دولة الاحتلال التركي الفاشية والقاتلة، والاعتذار للشعبين الأرمني والكردي عن هذا الحادث.”[1]