مركز الأخبار -تواصلت الاحتجاجات لليوم الثامن على التوالي في #روجهلات كردستان# و#إيران#، تنديداً بمقتل الشابة الكردية #جينا أميني# أثناء احتجازها لدى ما يسمى “شرطة الأخلاق”، وواجهت الشرطة الإيرانية الاحتجاجات بوحشيّة.
واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن أكثر من 35 شخصاً على الأقل، قتلوا خلال موجة الاحتجاجات، ولكن تقديرات منظمة حقوق الإنسان، ومقرها النرويج تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 50 متظاهراً حتى يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى اعتقال الآلاف.
وجاء التصعيد من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نفسه، عندما دعا الأمن بالتعامل بحزم مع المتظاهرين، مدعياً أن هؤلاء الأشخاص، يعتدون على أمن البلاد وسلامتها، وعلى الرغم من ذلك نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في مختلف محافظات روجهلات كردستان وإيران، ورددوا شعارات “الموت للديكتاتور” في حين انتشرت صور على شبكات التواصل الافتراضي لنساء يحرقن الحجاب، في بلدٍ يفرض عليهن تغطية رؤوسهن، وهن يرددن “المرأة الحياة الحرية” ولا للحجاب، لا للعمامة، نعم للحرية والمساواة”.
هذا وكانت الشرطة الإيرانية أوقفت جينا أميني في 13 أيلول الجاري، ونقلتها إلى المشفى؛ نتيجة التعذيب، الذي تعرضت له وخصوصاً تعرضها للضرب على رأسها، وتوفيت في مستشفى بعد قضاء ثلاثة أيام فيها.[1]