مرشيد معشوق الخزنوي
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الدكتور يوسف القرضاوي ، ولا شك أن القرضاوي كان عالما وفصيحا وبليغا وهذا حق يجب قوله في حق الرجل ، لكن لا ينبغ ابدأ ان ينسى انه كان ظالما ابتدع سنة الافتاء للفتنة والقتل والتمييز بين الشعوب المسلمة حسب مصلحته ومصلحة جماعته من الاخوان
قد يكون من حقك ان تترحم عليه وهذا من حقك ، ولكن من حق غيرك ممن طالهم غدر وظلم فتاوى القرضاوي ان يفرحوا بموته
إنها سنة... وليست شماتة فقد سجدَ “علي بن أبي طالب” شكرا لمّا وجد ذا الثدية مقتولا في الخوارج، وكذلك سجد ” ابن كثير” عند موت الحسن التركي، أحد وزراء العراق الطغاة.. فهل أنتم أورع وأكثر إيمانًا من الصدّيق وابن كثير؟!
وعندما بلغ الحسنَ البصري – وهو من أئمة التابعين – خبرَ موت الحجاج سجد شكرا لله تعالى وقال: اللهم عقيرك وأنت قتلته، فاقطع سنته وأرحنا من سنته وأعماله الخبيثة، ودعا عليه.
وقد روي نحو هذا الصنيع عن جماعة من أكابر التابعين كإبراهيم النخعي، وطاووس بن كيسان، وأبي عمرو بن العلاء، وعمر بن عبد العزيز – رضي الله عنهم أجمعين – أنهم فرحوا أشد الفرح حين بلغهم مهلِك الحجاج بن يوسف الثقفي؛ فمنهم من بكى فرحا، ومنهم من سجد لله شكرا، ومنهم من تلا قول الله تعالى: “فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين[1]