عنوان الكتاب: علماء الأكراد ودورهم العلمي فى الحجاز أبان القرن الثاني والثالث عشر للهجرة - الثامن عشر الميلادي - التاسع عشر الميلادي
اسم الكاتب(ة): الخذامى، وضحى ملفى مفلح
مكان الأصدار: السعودية
مؤسسة النشر:ابراهيم بن عطية االله السلمي
تأريخ الأصدار: 2019
يتناول البحث إسهامات الأكراد العلمية في الحجاز في فترة تاريخية حديثة خلال القرنين (الثاني والثالث عشر الهجريين (18 -19 م. تعد هذه الفترة من التاريخ فترة انتقالية مهمة للحضارة البشرية، حيث شهد العالم قيام الحرب العالمية الأولى والثانية، وسقوط دول عظمى، وقيام دول على أعقابها، ونزوح هجرات بشرية على أثر ذلك، حيث يسلط الضوء على القيمة المكانية والعلمية للحجاز كقيمة دينية جاذبة للعوالم البشرية من كل مكان. وحاول البحث أن يحصر أسماء أعلام الأكراد وأهم بيوتهم التي انتقلت في تلك الحقبة من خلال بحث مكتبي موضوعي في مصادر أولية ومراجع مختلفة. وقد بلغ عددهم في تلك الفترة وفي الحجاز بتحديد على ما يزيد 200 عالم متنوعين بين الفقه والحديث واللغة والشعر وغيره، وهو ما يجعلنا نعرف مدى مساهمة الهجرات في بناء النهضة التعليمية في الحجاز في الحقبة السابقة. أيضا يسلط الضوء على دورهم في نشر المذهب الشافعي، حيث يستنتج مدى تأثر الأكراد بالانقسامات السياسية وبالتالي الاختلافات المذهبية وظهور أعلام شافعية نشرت ذلك في الحجاز. شكلت بالتالي لنا فضاءات علمية وفكرية جديدة ساهمت في بناء الحضارة الإسلامية.[1]