الامم المتحدة الدورة 51 لمجلس حقوق الانسان - جنيف 2022.09.27 .
القينا كلمة بأسم المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية.
شكراً السيد رئيس
انا حسو هورمي ،اتحدث اليكم عن وضع النازحين #الإيزيديين# في العراق ، فمنذ 8 سنوات لايزال اكثر 300,000 إيزيدي يعيشون في مخيمات النزوح في اقليم كوردستان تحت ظروف حياتية قاسية ،جاء ذلك اثر ارتكاب دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام داعش جريمة الإبادة الجماعية في 3 اغسطس 2014 بحق الإيزيديين والاقليات العراقية الاخرى من المسيحيين والتركمان الشيعة والشبك الشيعة والكاكائيين والتي تتطلع الى العدالة من خلال انصاف الضحايا وجبر الخواطر ومحاكمة عناصر داعش.
سيد الرئيس
وضع الايزيدية في العراق سئ ،حيث الهجرة المستمرة و بطئ فتح المقابر الجماعية وعدم انصاف ضحايا داعش وغياب برامج اعادة تاهليهم .وحسب مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين الذي اسسه ويموله الاستاذ نيجيرفان بارزاني تم انقاذ وتحرير 3554 امرأة وفتاة وطفل ،بعد ان تم استعبادهم كسبايا وبيعهن في اسواق النخاسة ولكن مصير 2717 مخطوفة إيزيدية لدى داعش لايزل مجهولا .
في الختام
نقول بان الوضع في سنجار معقد بسبب انتشار فصائل مسلحة وغياب دور الحكومة الفعلي وعليه ندعو المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة العراقية للعمل على تطبيع أوضاع سنجار وجعلها قانونية بغية تشجيع العودة الطوعية الأمنة للإيزيديين الى مناطقهم لاستئناف حياتهم الطبيعية ،كما نناشد الامم المتحدة بانه يجب أن لا تُحوّل آلام ومعاناة أهالي سنجار إلى لعبة سياسية مع ترك امر سنجار لأرادة ورغبة وقرار اهاليها .[1]