رووداو ديجيتال
أصدرت وزارة داخلية #إقليم كوردستان# بياناً بشأن الهجمات ال#إيران#ية، أكدت فيه أن إقليم كوردستان لم يوافق بأي شكل وفي أي وقت على انتهاك سيادة الأرض، وتنفيذ تلك الهجمات التي أدانتها بشدة.
وزارة داخلية إقليم كوردستان، أشارت في بيان، اليوم الجمعة (30 أيلول 2022)، إلى أن ممثلي إيران ووفودها يهددون بشكل مستمر وعلني، في الاجتماعات والإعلام، بضرب مقرات المعارضة والقوات الأميركية، مبيّنة أن المعارضة على علم بهذه التهديدات.
البيان جاء بعد تصريحات رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الجمعة، قال فيها إن إيران تمتلك معلومات كاملة ودقيقة عن قواعد حرير وأربيل ودهوك الأميركية في العراق، مضيفاً أن قواتهم تهاجم الانفصاليين حالياً، ولن تتخذ أي إجراء بحق الأميركيين هذه المرحلة.
وهدد الأميركيين بالقول إنهم إذا تحركوا ضد الطائرات الإيرانية المسيرة فإنّ القوات المسلحة الإيرانية سترد على هذا العمل العدواني.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت عن اسقاط طائرة مسيرة إيرانية كانت متجهة إلى أربيل بدت أنها تشكل تهديداً للقوات الأميركية في المنطقة.
القيادة المركزية الأميركية، أدانت في بيان الأربعاء (28 أيلول 2022)، الهجوم غير المبرر الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على محافظة أربيل، مؤكداً أن هذه الهجمات العشوائية تهدد المدنيين الأبرياء، وتهدد استقرار المنطقة الذي تحقق بصعوبة.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد قصف يوم (28 أيلول 2022)، مقرات أحزاب كوردستان إيران في مناطق كويسنجق، زركويز وشيراوا بإقليم كوردستان، مستخدماً 73 صاروخاً وعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة.
القصف الذي جاء في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات على وفاة الشابة الكوردية #ژینا (مهسا) أميني# ،عقب توقيفها من قبل شرطة الإرشاد في طهران يوم 16 أيلول، أودى بحياة 18 شخصاً، بينهم امرأة حامل، وإصابة 62 آخرين.
بدورها استدعت وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس (29 أيلول 2022)، السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق، وسلمته مذكّرة احتجاج شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحكومة العراقية للقصف الذي طال إقليم كوردستان، مشيرة إلى أن اعتداءات القوات الإيرانيَّة على سيادة العراق وحرمة أراضيه، أخذت طابعاً جديداً لا يمكن السكوت عنه.
كما بدأت الكتل الكوردستانية حملة جمع تواقيع لعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب العراقي، لمناقشة القصف الإيراني الأخير الذي طال مناطق في إقليم كوردستان، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
[1]