فرهاد دولمري
رووداو ديجيتال
كان من المنتظر ان يكون هذا العام بداية لحياة جديدة لريزان ومحمد، لكن #القصف الإيراني# انهى احلامهما، بعد ثمانية اشهر من خطبتهما.
كان من المنتظر ان يقيم الشاب محمد خليلي وخطيبته ريزان حسن حفل زفافهما في وقت قريب.
ريزان حسن التي تبكي خطيبها بحرقة، قالت لشبكة رووداو الإعلامية: كنت احبه لدرجة لا اعرف ماذا اقول، هو كان حياتي، واصابني هذا.
واضافت: كانت لدينا احلام وآمال كثيرة، وبدلا من ان ارتدي الثوب زفافي الابيض، ارتدى هو الكفن، المقابر باتت منزلي والبسني الاسود.
اعد محمد مع ريزان كل متطلبات حياتهما معاً، وهما كانا بانتظار تسلّم منزلهما في إحدى مخيمات قضاء كويسنجق، حيث كان من المقرر اقامتهما حفل زفاف تقليدي كبير لهما.
حسن اسماعيل، والد الشابة ريزان، قال لرووداو: حضرت الطبول والمزامير، وكل شيء من اجل اقامة حفل زفاف فلكلوري كوردي، لتصل اصداؤه الى كلّ العالم.
في الثاني ومن شهر شباط 2022، اقيمت خطوبة ريزان ذات ال22 عاماً ومحمد ذو ال 25 عاماً، كلاهما وحيدان وكانا يحضران اقاربهما واصدقاءهما لحفل زفافهما، لكن كل الأمور جاءت بشكل معاكس.
أمينة يوسفي، والدة ريزان، عبرت عن حزنها الشديد لحلول الفاجعة عليهم، وقالت: ابنتي كانت عائدة من معالجة المصابين، قصفت القلعة، فاخبرتني ان محمدا في القلعة فقلت لها لا، فقالت ليتصل والدي به، مضيفة: قمنا بالاتصال فأجابنا صديقه، قلت له اين محمد قال انه يقود السيارة، فسألته لماذا لا يجيب هو، فقال لي انه مصاب.
جاء محمد خليلي الى اقليم كوردستان في عام 2017، وانضم الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني- ايران في قضاء كويسنجق، والى جانب نشاطه السياسي كان محمد لاعب كرة قدم ومن المقرر ان ينضم لنادي كويسنجق، لكنه قضى جرّاء القصف الإيراني مع ستة اشخاص آخرين خلال تأديته الواجب في قلعة حدك.
ترجمة وتحرير - لافا عثمان
[1]