رووداو ديجيتال
هدايت جان
أعلن مركز إدارة الأزمات بوزارة داخلية #إقليم كوردستان#، أن النازحين في مخيمات إقليم كوردستان في إزدياد مستمر بسبب الانجاب، في وقت قلصت فيهالمنظمات والوكالات الدولية من مساعداتها بشكل ملحوظ.
وكان مدير الهجرة والمهجرين في محافظة #دهوك#، بيرديان بير جعفر، قد أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن 70% من النازحين الإزيديين لم يعودوا إلى مناطقهم حتى الآن، رغم مرور خمس سنوات على تحرير الموصل من داعش.
المدير العام لمركز إدارة الأزمات بوزارة داخلية إقليم كوردستان، حسين كلاري، بيّن لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الاثنين (3 تشرين الأول 2022)، أن المساعدات التي تقدمها الوكالات الدولية تقلصت بنسبة 54% في بعض الأماكن، ما يؤثر بشكل سلبي على تقديم الخدمات.
ورأى أن إنجاب المزيد من الأطفال لا يرتبط بمكون معين، إنما ظاهرة منتشرة في عموم العراق، مستطرداً أن تنظيم الأسرة يجري بطريقة صحية في إقليم كوردستان حيث عدد الولادات في الأسرة الواحدة أقل بكثير، بالمقارنة مع المناطق الأخرى في العراق.
بشأن الخدمات التي يقدموها للنازحين، قال إن حكومة إقليم كوردستان ترى في استقبال النازحين، والاستمرار في تقديم الخدمات لهم، واجباً ومسؤولية تقع على عاتقها، منوّهاً إلى أن العبء على كاهلنا يزداد، كلما زاد عدد أفراد تلك الأسر بسبب الإنجاب.
بحسب أرقام مركز إدارة الأزمات، يعيش 940 ألف نازح ولاجئ في إقليم كوردستان، من بينهم 665 ألف نازح محلي، و253 ألف لاجئ من سوريا وروجآفا، ومن بين النازحين المحليين، هناك 330 ألف نازح إزيدي، يعيش معظمهم في المخيمات.
حسين كلاري لفت إلى أن كل المنظمات الدولية قلصت مساعداتها، وحسب الإعلان الأخير الذي وردنا، فقد خفضت مفوضية الأمم المتحد للاجئين UNHCR ميزاينتها لعام 2023 بشكل كبير، ما سيؤثر بشكل كبير على تقديم الخدمات للنازحين واللاجئين.
ويمثل غياب الأمن والاستقرار في سنجار والمناطق المحيطة بها، إلى جانب غياب الخدمات والإعمار، مثل الكهرباء والمدارس والاحتياجات الأساسية للحياة، بالإضافة إلى عدم وجود فرص للعمل، عوامل تمنع النازحين من العودة، بحسب دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك.[1]