حذر محافظ #الحسكة#، لؤي صيوح، الاثنين، من أنَّ سكان مدينة الحسكة يواجهون كارثة إنسانية في ظل مواصلة #تركيا# قطع مياه الشرب عن المدينة.
وبحث صيوح، مع المديرة الإقليمية لمنظمة “اليونيسيف”، أديل خضر، قضية قطع تركيا مياه الشرب عن الحسكة.
وقال صيوح، إن “المحتل التركي ومرتزقته يقطعون مياه الشرب من المصدر الوحيد منذ 72 يوماً على التوالي”، حسب ما نقلت وكالة “سانا” الرسمية.
وأشار إلى أنَّ المحافظة أمام كارثة إنسانية في ظل استمرار قطع المياه عن مليون شخص.
ولفت إلى أنَّ جميع الإجراءات الحكومية لتوفير الحد الأدنى من احتياجات سكان المدينة، غير كافية.
وصرح المسؤول في مكتب النّقل والطّاقة في إقليم الجزيرة، آزاد سليمان، لنورث برس، في آب/أغسطس الماضي، أنهم في المكتب قاموا بقطع الكهرباء عن محطة علوك، كرد فعل على عدم التزام تركيا بتشغيل المحطة وإزالة التعديات بعد أكثر من 15 يوماً على قطع المياه عن الحسكة.
وأشارت بدورها المديرة الإقليمية لليونيسيف، إلى أنهم لمسوا مشكلة انقطاع مياه الشرب ومعناة السكان.
والجدير ذكره، أنَّ محطة علوك هي المصدر الرئيسي لمياه الشرب لسكان الحسكة، وتقع جنوب مدينة سري كانيه بريف الحسكة الشمالي، وتخضع المنطقة ذاتها لسيطرة تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها منذ غزو المنطقة في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وتزداد المخاطر الصحية في الحسكة وريفها، مع انقطاع مياه الشرب من المصدر الوحيد والرئيسي، في ظل انتشار مرض الكوليرا جراء استخدام المياه الملوثة.
وفي السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، قال الرئيس المشارك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، جوان مصطفى، في تصريح متلفز، إنهم “سجلوا أكثر من 5365 حالة، يشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا.. و 17 حالة وفاة بالكوليرا”.
إعداد وتحرير: عدنان حمو[1]