شيّع أهالي مدينة #منبج# وريفها اليوم، جثمان المقاتل، محمد سليمان سلامة من قوات مجلس منبج العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوب المدينة.
انطلق موكب تشييع الشهيد محمد سليمان سلامة من أمام مشفى الفرات وسط المدينة، نحو مزار الشهداء جنوب المدينةبمشاركة أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية، ومجلس منبج العسكري، والإدارة المدنية الديمقراطية، والأحزاب السياسية.
ولدى وصول الموكب إلى المزار بدأت مراسم التشييع بعرض عسكري لمقاتلي ومقاتلات مجلس منبج العسكري، بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس منبج العسكري محمد العلي كلمة قال فيها: في الأمس وقفنا واليوم نقف نودع شهيدنا البطل محمد سلامة، نعزي أنفسنا أولاً ومن ثم نعزي ذوي الشهيد البطل.
وتابع محمد العلي قائلاً: من هنا نقول لا للعدوان، سنقف وندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا، لطالما هناك نقطة دم في عروقنا، فاليوم نزرع وردةً جديدة في حديقة الورود.
من جانبه، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محمد عز الدين كلمة قال فيها: لا توجد كلمة تصف الشهداء ولا عبارة تصف تضحياتهم فالشهداء هم من قدموا أرواحهم لنعيش بحرية وكرامة.
بدوره، ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها، محمد علي العبو كلمة قال فيها: نجتمع اليوم، لنغرس سنديانة جديدة في ساحة الشهداء بمدينة الشهداء منبج الحبيبة، لترتقي روحاً زكيةً حتى نحيا بأمن وسلام.
أضاف محمد علي العبو إن دموع الأمهات وفضل الآباء على أبنائهم الذين بذلوا دماءهم رخيصةً من أجلنا وإن شرف الشهادة الذي ناله شهداؤنا لا يمكن أن يقدر بثمن ولا يوجد شعور يضاهي شعور الأمهات الثكالى.
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ الإداري في مجلس عوائل الشهداء في منبج، محمود أبو عيدو وثيقة الشهيد محمد سليمان سلامة وسلمها لذويه، ثم وري جثمانه الثرى مع ترديد الشعارات التي تحيي وتمجد الشهداء.
(كروب)
ANHA
[1]