اختطف مرتزقة #الاحتلال التركي# وجهازه الاستخباراتي خلال شهر أيلول المنصرم 75 مواطناً ومواطنة، وأقدموا على قطع 19 ألف شجرة حراجية والاستيلاء على 17 ألف شجرة زيتون، كما مضوا في ترسيخ التغيير الديمغرافي عبر بناء مستوطنتين جديدتين في مقاطعة #عفرين# المحتلة.
يداوم جيش الاحتلال التركي واستخباراته ومرتزقته على ارتكاب الجرائم بحق مقاطعة أهالي عفرين المتبقين فيها، ويعمل بشكل ممنهج على تدمير طبيعتيها وتغيير ديمغرافيتها وتاريخها، بهدف ترسيخ احتلاله فيها وإلحاقها بالأراضي التركية.
فمع احتلال المقاطعة شهدت جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية، هدفها قلب تاريخ المقاطعة رأساً على عقب، دون خروج ردود فعل من القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
اختطاف 75 مواطناً بينهم نساء وقصّر خلال شهر أيلول
بحسب معلومات حصلت عليها وكالتنا من منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، التي ترصد جرائم الاحتلال في مقاطعة عفرين المحتلة، فإن مرتزقة الاحتلال التركي وجهازه الاستخباراتي اختطفوا خلال شهر أيلول المنصرم 75 مواطناً، بينهم 5 مواطنات و3 قصر، بغية دفعهم إلى التهجير القسري لتسهيل عملية التغيير الديمغرافي السارية منذ احتلال مقاطعة عفرين في آذار عام 2018.
ففي ناحيتي راجو وبلبلة المتاخمتين للحدود التركية، أقدم الاحتلال عبر استخباراته ومرتزقته من (مرتزقة المعتصم بالله، ومرتزقة الحمزات، ومرتزقة فيلق الشام) على اختطاف 12 مواطناً بينهم مواطنتين اثنتين، وهم:
ثناء نمر قارصلي (43 عاماً)، روجين عمر قزموز، أحمد رشيد مصطفى (75 عاماً)، مصطفى منان سيدو (60 عاماً)، أصلان شعبان سيدو (30 عاماً)، حمزة مصطفى مصطفى (27عاماً)، عبد القادر شعبان سيدو (24عاماً)، حنان حشكو (55 عاماً)، مسعود عمر هيرو (40 عاماً)، سوران خليل خليل، ياسر نعسان، دلوفان إسماعيل حمزة.
أما في ناحيتي شيراوا وجندريسه أقدمت مرتزقة (تحرير الشام، والشرطة المدنية، والحمزات، وفيلق الشام، ولواء سمرقند) والاستخبارات التركية على اختطاف 17 مواطناً بينهم قاصريْن اثنين وامرأة، وهم:
شيراز خليل محمد (29 عاماً)، محمد أحمد عبدو (17 عاماً)، عز الدين رشيد (17 عاماً)، عادل محمد كنجو (34 عاماً)، حسن صالان مصطفى (29 عاماً)، عبد الله عبد الكريم منصور (34 عاماً)، مصطفى فيلك نعسو (25 عاماً)، ماجد إبراهيم خليل محمد (23 عاماً)، عدنان سليمان بكر (43 عاماً)، محمد محمد أوسو (23 عاماً)، باسل محمد علي (25 عاماً)، محمود محمود محمد (32 عاماً)، صالح جاسم الأحمد (41 عاماً)، طلال عبد الرحمن موسى (31 عاماً)، محمد كولين رشيد، أحمد أحمد عبدو، محمد أحمد سلوم.
أما في مركز مقاطعة عفرين ونواحي موباتا وشيه وشرا، أقدم مرتزقة الأمن السياسي وهيئة تحرير الشام ومرتزقة الحمزات وفيلق الشام ومرتزقة الجبهة الشامية والاستخبارات التركية على اختطاف 44 مواطناً بينهم مسنين وامرأتين اثنتين وقاصر وهم:
علي صالح (15 عاماً)، صباح قليج (65 عاماً)، عائشة محمد نعسان (50 عاماً)، أحمد بطال (90 عاماً)، حنان عليكو (80 عاماً)، عزت بكر علي (70 عاماً)، محمد خليق الله مصطفى (70 عاماً)، محمد بكر (65 عاماً)، أوري سيمو (35 عاماً)، محمد بكر جركو (34عاماً)، جهاد داوود (50عاماً)، صبري أحمد محمد (48 عاماً)، كولين بكر علي (50 عاماً)، مصطفى ستو (35 عاماً)، محمد خلو (42 عاماً)، كرمو محمد، خليل خليل علي، جميل علي خليل، محمد كعفان علي، خليل حنيف كحفانو، رياض خالد جحا، ياسر يوسف زمة.
بالإضافة إلى 22 مواطناً آخراً لم يتسنى معرفة أسمائهم.
قطع أكثر من 19 ألف شجرة حراجية والاستيلاء على 17 ألف شجرة زيتون
بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، فقد أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع أكثر من 19 ألف شجرة حراجية في مقاطعة عفرين المحتلة وذلك في المناطق التالية:
* في بلدة ميدانكي: 4 آلاف شجرة حراجية.
* اشكان غربي بناحية جندريسه: 3 آلاف شجرة حراجية.
* قرية جمان بناحية جندريسه ألفي شجرة حراجية.
* جبل جهنم المحيط بقرى روطا ورمضانا التابعتين لناحية جندريسه 10 آلاف شجرة حراجية.
إلى جانب ذلك، حرق مرتزقة الاحتلال غابات قرية كفر صفرة وحج حسنا التابعتين لناحية جندريسه، وغابة قرية كاخرة في ناحية موباتا.
كما استولى المرتزقة على أكثر من 17 ألف شجرة زيتون تعود ملكيتها لأهالي قرى ناحية جندريسه وهي (قريتي حج حسنا الفوقاني والتحتاني، قرية رمضانا، وقرية روطا، وقرية تتارا، وقرية كفر صفرة).
إنشاء مستوطنتين جديدتين في عفرين المحتلة
كما قالت المنظمة إن جمعية ما تسمى وفاء المحسنين، باشرت إنشاء مستوطنة جديدة في قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه.
كما أقدمت جمعية ما تسمى الأيادي البيضاء على بناء مستوطنة في أحراش قرية قطمة التابعة لناحية شرا.
هذا وتسعى دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها عبر هذه الجرائم إلى تهجير من تبقى من الكرد وتوطين عائلات مرتزقتها في مقاطعة عفرين المحتلة، وقد كانت نسبة الكرد قبل احتلال عفرين في 18 آذار عام 2018 تقارب 95 بالمئة من إجمالي سكان المقاطعة، إلا أنها تقلصت إلى نحو 23 بالمئة، بفعل جرائم الاحتلال والممارسات الممنهجة التي يتبعها لتهجيرهم.
(س ر)
ANHA
[1]